Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
هل تارك الصلاة يُدرك عظم جريمته ؟

منذ 8 سنوات
في 2018/03/16م
عدد المشاهدات :967
يواجه الانسان الكثير من المواقف المتباينة فمنها مواقف يجهل حقيقتها، و أخرى يكون ملماً بماهيتها ، فالاولى تجعله أسيراً لهوى نفسه ، أما الأخرى وفيها تكون بصيرته أشد قوةً من بصره الذي يصور له الأشياء على ظاهرها دون جوهرها وهذا ما يتطلب بصيرة ثاقبة، بعيدة الرؤى، متمكنة من قراءة الأحداث، و استخلاص العضة، و العبرة منها، ومن ثم الخروج بنتائج إيجابية تعود بالنفع عليه عندها يكون الفرد يسير ضمن دائرة السياق العام لمفهوم الإسلام الأصيل، فيكون حينها في مأمن من مغريات الدهر، و يتقي بواسطتها وسوسة ابليس، و حبال مكره، و أدوات غدره، ولعل من أسمى، و أفضل النتائج الإيجابية التي يتحصل عليها المسلم بإتباعه لبصيرته هو التزامه بالعبادة الصحيحة المستمدة أصولها من تشريعات رسالة السماء السمحاء بما تضمنته من فروض، و طقوس دينية نسجت خيوطها بحنكة ممتازة، و تنظيم فائق الدقة، فلم تدع مجالاً للشك بها، أو التلاعب بمضامينها، و ما تدعو إليه من حقيقة عظمى تتلخص في تحقيق العبودية الخالصة لله تعالى، فجعلتها تقوم على عمود واحد لا ثاني له، وهو المرتكز الأساس الذي تقوم عليه بقية العبادات حتى رهنت قيامها بقيامه، و قبولها يتوقف على قبوله، فجاءت الصلاة العمود الذي يستند عليه الدين، وقد أعدت لكل مَنْ يستمر عليها، وضمن حدود وقتها ما لم تسمعه أذن، ولم تراه عين، في حين أنها توعدت كل مَنْ يهجرها، أو يستخف، و يستهين بها، أو لم يعشقها فإنه لا محال أنه خارج من رحمة الله تعالى ( قالوا ما سلككم في سقر كانوا لم نكن من المصلين ) فهذا ما صرح به القران الكريم، و دستورها المتين، إذاً ومن هذا المنطلق نكون على علم بما يقع على عاتقنا نحن معاشر المسلمين، فاليوم نحن على الأرض نسمع أصوات الجوامع، و دور العبادة، وهي تنادي حي على خير العمل - وحقاً إنها خير العمل - فلنسعى سعينا، و نملئ صحائفنا من هذا المعين الذي لا ينضب، و لنترك دنيانا الزائلة، و لنستعد بصلاتنا لآخرة تكون لنا فيها العزة، و الكرامة و الفوز برضا الله تعالى، بالإضافة إلى ما لا نعلمه عما تخبأه لنا السماء من مفاجات حسنة هي لنا خير زاد في دار الآخرة .

بقلم : حسن حمزة العبيدي
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 1 يوم
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 1 يوم
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
منذ 1 يوم
2025/11/16
في عالم سريع الإيقاع يزداد فيه الضغط والعمل والسهر أصبحت مشروبات الطاقة جزءاً من...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )