قبل أن تنطق بالدعاء والابتهال إلى الله عليك أن تطهّر نفسك وتنظّف قلبك من الضغينة والقساوة والبغضاء |
إنّ مبدأ التعويض سارٍ حتى في معاملة الله تعالى للمعصومين –عليهم السلام-، فقد عوّض الحسين –عليه السلام- عن قتله: بأن جعل الشفاء في تربته، والإجابة تحت قبّته، والأئمة من نسله |
إنّ النبي –صلّى الله عليه وآله- والأئمة المعصومين-عليهم السلام- من شؤون الله تعالى، والتوجّه إليهم بالصلوات والزيارة والتوسّل وغيره موجبٌ للقرب منه تعالى؛ لما فيه من التوقير لشأنٍ من شؤونه |
حظّ القلب من العبادة المشاعر، وحظّ العقل الإدراك، وحظّ البدن الحركة الخارجية، وأدنى الحظوظ إنّما هو للبدن، ولكنّ الناس صرفوا جُلّ اهتمامهم في العبادة إلى حظّ البدن |
إنّ الانسان إذا زكت نفسه، وامتلأ قلبه بحبّ الله تبارك وتعالى والإيمان به يتمكّن من أداء تكاليفه المقدّسة، وواجباته المنوطة به في أحرج الساعات وأصعب الظروف |
إنّ مودة أهل البيت-عليهم السلام- جُعلتْ أجراً للرسالة؛ لأنها مقدمةٌ لفهم الرسالة والعمل بها! وعليه، فإنّ الفائدة في ذلك إنّما تعود إلى من شاء أن يتخذ إلى ربّه سبيلاً |
يجب على المؤمن أن يكون على بصيرةٍ من أمر نفسه دائماً، فيعلم مالها وما عليها، وأمّا ما يقوله الخلق مدحاً أو ذمّاً، فهو ليس إلّا إخباراً عمّا يكون المرء أَخبَرُ به منهم |
لا يُستبعد معاملة الله تعالى لمن أراد هدايته إلى الكمال، بالتسديد والإلهام، كمعاملته للنحل في هدايتها إلى الجبال، فيكون نتاجه شراباً فيه شفاءٌ للأفئدة والألباب! |
لا ينبغي على العبد الاستهانة بأثر الذنوب –وإن كانت من الصغائر – على قلبه، فإنّها كالثمرة الفاسدة التي تفسد الإناء الذي يحويها، فلا يفيد مجرد إزالة الثمرة، بل لابدّ من تغيير الإناء |