الإحباطُ الدائِمُ والمُستَمِرُّ للطِّفلِ يَضُرُّ بهِ وبوالديهِ وبمُجتَمعِهِ، التحفيزُ الدائِمُ هُوَ الحَلُّ |
ربُّوا أبناءَكُم على التّنظيمِ مِن خلالِ تعويدِهِم على ترتيبِ غُرَفِهِم وألعابِهِم وملابسِهِم، وكافِئوهُم في البدايةِ، مِن هُنا أنتَ تبدأُ بتعليمِهِ كيفَ يُنَظِّمُ حياتَهُ وأولَوِيّاتِهِ. |
أثناءَ الزِّحامِ وأثناءَ قِيادَةِ السّيارَةِ احرُصُوا على الابتسامِ والتَّفاؤلِ، فأثَرُ ذلكَ كبيرٌ على نفسيّةِ أبنائِكُم المُرافِقينَ لكُم |
تغرسُ حُبَّ العَمَلِ والمُساعَدَةِ في نفوسِ أبنائِكَ عندَما تمدَحُهُم حتى لو كانَ أداؤهُم ضَعيفًا، أمَّا إذا كُنتَ تنتَقِدُهُم دائِماً فسيَهربونَ عندَ حاجَتِكَ لمُساعَدَتِهِم؛ لأنَّ العمَلَ معَكَ يجلِبُ لهُمُ الألَمَ والانتقاد |
التوجيهُ بأسلوبٍ خاطئٍ كالصُّراخِ، والتّوجيهُ معَ الكَلماتِ الجّارِحَةِ قد يؤثِّرُ عَكسيّاً على الطّفلِ ويجعَلُهُ يكرَهُ الأمرَ الذي وُجِّهَ إليهِ..وجِّهُوا أبناءَكُم بذَكاءٍ |
وقوعُ الطِّفلِ في الخَطأ فُرصَةٌ لتوجيهِهِ وتَعليمِهِ وليسَ فُرصةً لعِقَابِهِ وتَعنيفِهِ |
ما يَظهَرُ مِن سُلوكِ الطّفلِ كجَبَلِ الجَّليدِ، يَظهَرُ للعِيانِ مَظهَرُ المُشكِلَةِ فَقط، أمَّا حَقيقَةُ السُّلوكِ فَمَخفِيٌّ، إبحَثْ في الأعماقِ |