المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أضاءوا الشموع وأمطروا القوافي دموعاً، أهالي كربلاء يحيون سابع الإمام الحسين (عليه السلام)..


  

3268       09:14 صباحاً       التاريخ: 9-10-2017              المصدر: alkafeel.net
إن لم يحضر أهل بيتك ومواليك عند قبرك يا أبا عبد الله الحسين في سابعك سنة (61)هـ، ولم توقد عليه الشموع، ولم يسكب عليه الماء، ولم يقام عليك مأتم ،ها هم محبيك ومواليك من أهالي كربلاء جاءوك ليواسوك ويعزوا أمك الزهراء وجدك رسول الله بهذا المصاب وليبردوا حرارة شهادتك التي لم تبرد ولم تطفئ جمرتها مدى العصور والدهور .

حيث أحيا أهالي كربلاء بمواكبهم وهيئاتهم وكما هي عادتهم من كل عام وفي مثل هذا اليوم، سابع الإمام الحسين (عليه السلام) بموكب موحد ضم شخصيات ورموز المدينة القديمة، وذلك بعد صلاة العشاءين من مساء يوم (17محرم 1439)هـ مستذكرين سيدة الحزن المبجل زينب (عليها السلام) وكيف ترادفت عليها المصائب.

هي شعيرة أعتاد أهالي كربلاء على أحياؤها منذ زمنٍ بعيد، إذ توجهوا الى حرم أبي الفضل العباس (عليه السلام) بعد أن كانت وجهتم الأولى عند مرقد أبي عبد الله الحسين (سلام الله عليه) بهتافاتهم الولائية وهم يحملون الشموع بمشهد يصور وقع تلك الليلة في قلب السيدة زينب (عليها السلام)، وما أن دخلوا الصحن الشريف حتى أقيم مجلساً عزائي أحياه الخطيب الشيخ ( بهاء الكربلائي) نجل الشيخ المرحوم ( هادي الكربلائي) رحمه الله، بعد ذلك اعتلى المنبر الرادود عبد الامير الأموي والذي أنشد بحنجرته نعياً وقصائداً بهذه الذكرى، كما تمّ استذكار خَدَمَة المسيرة الحسينية من الرواديد والخطباء والشعراء الذين كان لهم دورٌ كبيرٌ في إحياء هذه المناسبات الحسينية.

يشار الى أن وقع فاجعة الطف كبير على كل النفوس، وأن ممارسة إحياء ذكراها ارتبط ارتباطاً وثيقاً بضمائر الموالين، لأبي عبد الله الحسين (عليه السلام) لذلك يستعد الجميع لإحياء هذه الشعائر استعداداً نفسياً وجسدياً وعقلياً وعاطفياً، وإن هذا الترابط يدفع الجميع الى استثمار كل فرصة للتعبير فيها عن المشاعر والأحاسيس وترجمتها إلى ممارسة فعلية.

وتبدأ ممارسة وشعائر الاستذكار عند دخول ظعن الإمام الحسين (عليه السلام) إلى كربلاء في اليوم الثاني من شهر محرم الحرام وكل ما يقع من أحداث خلال تلك الأيام، ويتواصل حتى يوم الذروة وهو اليوم العاشر منه الذي تُكثَّف فيه كل الجهود حتى آخر الليل، ثم تتم التهيئة إلى يوم الثالث عشر منه الذي يسمى يوم (ثالث الإمام) ومن ثم يأتي يوم السابع عشر، ويسمى هذا اليوم أيضاً (سابع الإمام) ولهذا تنطلق المواكب لأداء مراسيم العزاء في هذه الفاجعة الأليمة.


Untitled Document
علي الحسناوي
الإجازات التي يستحقها الموظف
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر آذار 2025
زيد علي كريم الكفلي
لا تقتلني بفرحتك
د. فاضل حسن شريف
واجبات وحقوق المعلم: الاخلاص (وألزمهم كلمة التقوى) (ح 21)
زيد علي كريم الكفلي
طفلٌ بلا أم
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر آذار 2025
د. فاضل حسن شريف
الامام الصادق في كتاب موازين الهداية للدكتور أبو لحية...
السيد رياض الفاضلي
المطالعة المثمرة نافذة على العالم
السيد رياض الفاضلي
يا طالب العلم
د. فاضل حسن شريف
(عدم نطق ألف التفريق للجماعة) في سورة فاطر (ح 1)
د. فاضل حسن شريف
واجبات وحقوق المعلم: الالتزام (وألزمهم كلمة التقوى) (ح...
نجمة آل درويش
"بين آراء الجميع وحكمة الإمام السجاد: نصنع الفارق...
السيد رياض الفاضلي
اثر الابداع بالصنع في تعزيز الحق
قصص وعظات
رَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ ضُرَّهُ (قصة قصيرة)