المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



كيف يتعايش الطفل مع مرض هشاشة العظام ويقهره؟


  

3677       08:02 صباحاً       التاريخ: 10-1-2017              المصدر: DW.COM
هشاشة العظام وضعفه أو "العظم الناقص" هو اضطراب خَلقي في عملية استقلاب العظم، بحيث تصبح العظام سريعة الكسر. فما الذي يمكن للأطباء والمعالجين فعله لجعل المصابين وخاصة الأطفال يتعايشون بشكل جيد مع هذا المرض بحياتهم اليومية؟
يعاني المصاب بمرض هشاشة العظام أو "العظم الناقص" من تكسر العظام، إذ يصبح عظمه ضعيفاً وهشاً مثل الزجاج. كما أن التقوس في العظام الضعيفة يتسبب في آلام حادة للأطفال. فكيف يعيش الأطفال مع هذا المرض: بين تكسر العظام والجص والعلاج الفيزيائي؟
نظرا لتعرض أطراف الطفل المصاب بضعف العظام للكسر عدة مرات يقترح الأطباء إجراء عملية جراحية، كما يقول طبيب الأطفال أوليفر زيملَر لـ DW، والذي يعاني هو نفسه من مرض هشاشة العظام. وتهدف العمليات الجراحية إلى تقويم العظام المقوسة وتقويتها، وقد استفاد الطبيب زيملَر نفسه من ذلك أثناء طفولته. ويُستخَدم في ذلك حالياً ما يسمى بالمسمار النخاعي الذي بإمكانه الاستطالة والنمو مع العظام.
كما أن جهاز الاهتزاز يساعد على تقوية العضلات وبناء العظام. فبعد إجراء عملية جراحية في ساق الطفل المصاب، لا بدّ من إجراء تمارين مكثفة هدفها الأكبر هو تعليم الطفل المصاب المشي، والذي لا يستطيع بطبيعة الحال السير مثل أقرانه. لذلك من المهم تدريبه على السير على قدميه المصابتين بضعف العظام، كي يعتمد لاحقاً على نفسه في شؤون حياته. وأثناء التدريب تحتاج ساقا الطفل للقوة، وكذلك ذراعاه، كي يكون قادراً على دفع العربة التي يقف فيها وتساعده على المشي. وتساعده ألعاب مثل "لعبة الصيد" أيضا على ذلك.
قد يصاب الطفل الضعيف العظام بعدة كسور في عظامه منذ ولادته، لكن من خلال هذه المعالجة تصبح الإصابة بالكسور أكثر ندرة مع نهاية سن المراهقة، لأن العظام تكون قد اكتملت وأصبحت متينة. لكن المهم هو: العلاج المبكر لمرضى هشاشة العظام حين يكونون في سن الطفولة. ويقول الطبيب زيملَر في هذا السياق: "يجب علاج المرض في مرحلة الطفولة بشكل مكثف، سواء من ناحية تكثيف الدواء أو جلسات العلاج الطبيعي، وذلك كي يتعلم الأطفال إدارة شؤون حياتهم فيما بعد، أي عندما تشفى العظام".
فإلى جانب العمليات الجراحية والعلاج الطبيعي، يمكن أيضاً اللجوء إلى أدوية. والطبيب زيملَر نفسه يستخدم حاليا دواءً ضد ضعف وهشاشة العظام. فبذلك تتكون كُتَلٌ متزايدة من العظام، ويصبح العظم أكثر قوة. كما تقل إصابة الأطفال بكسور في العظام. وإذا واصل الطفل التمارين بنشاط، فستكون لديه فرصة كبيرة لمغادرة المستشفى يوماً ما، سيراً على الأقدام.


Untitled Document
منتظر جعفر الموسوي
البيئة الاستثمارية في العراق ومتغيراتها
صادق الياسري
أعراض إصابة الكبد بمرض خطير
حسن الهاشمي
التركيبة الفسيولوجية المادية والسيكولوجية العقلية...
السيد رياض الفاضلي
نبذة عن كتاب منتهى الدراية في توضيح الكفاية
د. فاضل حسن شريف
شعبان شهر النبي الأكرم: أحاديث نبوية متداولة في مصادر...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... أثر الخمر والمخدرات في...
د. فاضل حسن شريف
شعبان شهر النبي الأكرم: أحاديث نبوية متداولة في مصادر...
السيد رياض الفاضلي
التفقه في الدين أساس بناء الشخصية الناجية
د . حميد ابولول جبجاب
موعدنا الجنة ...... ( قراءة ما وراء الوثيقة في استشهاد...
د. فاضل حسن شريف
نفحات البعثة النبوية (ربنا وابعث فيهم رسولا منهم) (ح 6)
الشيخ أحمد الساعدي
دور الفرد الشيعي في التمهيد لظهور الإمام المهدي عليه...
د. فاضل حسن شريف
نفحات البعثة النبوية (لقد من الله على المؤمنين اذ بعث...
جواد مرتضى
قَبسَةُ النُّورِ فاطِمَةُ الزَّهراءُ (عَليها...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب باب الحوائج الإمام الكاظم...