أرسلت العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة وفداً من مختلف أقسامها لتقديم الدعم والإسناد لكوادر العتبة العسكريّة، بالتزامن مع إحياء الزائرين ذكرى استشهاد الإمام الحسن العسكريّ(عليه السلام) في سامراء. وقال رئيسُ الوفد السيّد أحمد شاكر هاشم إنّ "الوفد يتكوّن من نخبةٍ منتسبي اقسام حفظ النظام وما بين الحرمَيْن الشريفَيْن وقسمَيْ رعاية الصحن والشؤون الخدميّة، وقسم التطوير والتنمية المستدامة وكذلك قسم الآليّات والمواكب والشؤون الدينية، فضلاً مشاركة شعبة شؤون الطبابة، حيث شاركت كل هذه الاقسام والشعب لتقديم الخدمات المتنوّعة لزائري الإمامَيْن". وأضاف "جزءٌ من الخدمات التي نقدّمها تمثّلت بالانتشار بين الزائرين، بغية الحفاظ على الأمن في أوساطهم، أي أنّ النظام العمليّ يشبه العمل الاستخباراتيّ، والهدف منه كشف الحالات المشبوهة وتسليمها للعتبة العسكريّة، للتعامل معها وفق الإجراءات القانونيّة والنظاميّة المعمول بها". وتابع "وحّدنا الجهود مع قسم الخدمات في العتبة العسكريّة لرفع النفايات وتوزيع المياه، فقد وفّرنا أربع سيّاراتٍ مخصّصة لنقل النفايات (كابسات)، بالإضافة إلى ستّ سيّاراتٍ لنقل المياه، وعدد من العجلات لنقل الزائرين مجّاناً، من القطوعات إلى أقرب نقطةٍ ممكنة للإمامَيْن(عليهما السلام)". وبيّن هاشم أنّ "الهيأة الطبّية جهّزت كادراً متكاملاً لتقديم المعونات الصحّية، للحالات الطارئة التي قد تحدث أثناء الزيارة، فيما تمثّل عملُ الإخوة في قسم المواكب بالإشراف على انسيابيّة دخول المواكب إلى العتبة العسكريّة المقدّسة وخروجها منها".