المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12937 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الجراد الصحراوي (الجراد المهاجر)  
  
4398   01:47 مساءً   التاريخ: 5-4-2018
المؤلف : د. عبد النبي بشير ، د. محمد زهير محملجي
الكتاب أو المصدر : حشرات المحاصيل الحقلية "الجزء النظري 2011"
الجزء والصفحة : ص 21-25
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / الحشرات / انواع واجناس الحشرات الضارة بالنبات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-4-2018 1941
التاريخ: 22-1-2016 15510
التاريخ: 24-1-2016 7765
التاريخ: 30-3-2018 3203

الجراد الصحراوي (الجراد المهاجر)

 (Forskal)Schistocerca gregaria

Acrididae: Orthoptera

التوزيع الجغرافي:

للجراد الصحراوي مناطق تكاثر طبيعية تتمركز في منطقة حوض البحر الأحمر الجنوبية وتمتد إلى الصومال والسودان وأثيوبيا وكذلك في منطقة جنوب شرق آسيا في غربي الهند وباكستان حيث تتصف هذه المناطق بالأمطار الموسمية الربيعية والصيفية، ويكون تكاثر الجراد في هذه المناطق تكاثر يعطي أجيالا انفرادية تبقى في منطقة التكاثر. كما أن للجراد مناطق انتشار للطور أو المظهر التجمعي حيث يشكل أسرابا مهاجر إلى مناطق أخرى، وفي كل الاتجاهات، حيث يمكن أن يصل إلى سوريا داخل من المناطق الجنوبية أو الجنوبية الشرقية.

العوائل:

يتمتع الجراد بأجزاء فم قارضة تتغذى على المادة الخضراء (أوراق وسوق غضة) حيث يهاجم المحاصيل والأشجار المثمرة (متعدد العوائل Polyphagous) وضرره الأعظم يكون عندما يصل كأسراب بالطور أو المظهر التجمعي ويهاجم القمح، القطن، الشوندر السكري والأشجار المثمرة.

الضرر وأعراض الإصابة:

- يتغذى الجراد الصحراوي في مناطق التكاثر الطبيعية على المادة الخضراء المتوافرة من دون ملاحظة أضرار اقتصادية مهمة.

- يشكل الجراد الصحراوي خطر حقيقية عندما يشكل أسراب الطور أو المظهر التجمعي، ويهاجم المناطق الزراعية للمناطق المجاورة.

- تتغذى أسراب الجراد (حشرات كاملة وأطوار غير كاملة نتجت عن أسراب الجراد في مناطق هجوعه) على كامل النباتات العشبية (المحاصيل) وعلى أوراق الأشجار المثمرة وبراعمها، ونفايات أفرعها. ويمكن أن تظهر آثار التغذية على شكل تعرية كاملة للنباتات، أو على شكل قرض جزئي للأوراق والسوق العشبية، وتقدر الخسائر في هذه الحالة بالملايين.

- نتعرف إلى وجود أو دخول أسراب الجراد الصحراوي إلى منطقة الشرق الأوسط

من وسائل الإعلام، حيث تتم مراقبة الجراد على مستوى عالمي برعاية منظمة الأمم المتحدة. كما يمكن التأكد من خلال المواصفات المورفولوجية للأطوار غير الكاملة والحشرات الكاملة.

الوصف:

- طول الذكر الحشرة الكاملة (4.5 - 5.5 سم)

- طول الأنثى الحشرة الكاملة (5.5 سم) وقد تصل إلى أكثر من (7سم).

- طول قرن الاستشعار لا يزيد عن 1.5 سم، حيث يتم من خلاله التمييز بين الجراد والنطاطات ذات القرون الطويلة الأجنحة الأمامية جلدية بنية داكنة أطول من الجسم، وتشكل العروق شبكة من المربعات الصغيرة.

- تمتد الحلقة الصدرية الأولى Pronotum بزاوية إلى الخلف، وتكون مقسمة بثلاثة ميازيب عرضية، ولا يوجد خط طولي وسطي بارز أعلى من الرأس.

- توجد زائدة بين زوج الأرجل الأمامية تمثل استرنة الحلقة الصدرية الأولى.

- لون الحشرة الكاملة حمراء قرمزية قبل البلوغ، وصفراء مبقعة بالأسود بعد البلوغ. ويغلب على الحشرات الكاملة لأسراب الجراد الداخلة إلى سوريا اللون الأصفر، وتكون عادة ناضجة جنسيا.

- تتميز الحوريات بعد الفقس باللون الفاتح حيث تسود في الطور الأول والثاني، وتصبح غامقة اللون، أما الأطوار التالية فتصبح صفراء مبقعة باللون الأسود، وكما ذكرنا تكون الحشرات حمراء قرمزية قبل البلوغ، وصفراء مبقعة بالأسود بعد البلوغ، ويغلب اللون الأصفر بشكل عام.

- يتميز الجراد المهاجر بخاصية تعدد الأشكال Polymorphisms ولقد لوحظ شكلان فيزيولوجيان:

- الأول: الطور أو المظهر الانفرادي: Solitarious phase : ويكون موجود في منطقة تكاثره الطبيعية الأصلية حيث الظروف البيئية لا تسمح بنسبة تكاثر عالية

تؤدي إلى الازدحام.

- الثاني: الطور أو المظهر التجمعي: Gregarious phase: حيث يتشكل هذا المظهر في منطقة التكاثر الطبيعية استعدادا لتشكيل أسراب الجراد المهاجرة، وينشأ هذا المظهر من زيادة نسبة الأمطار وزيادة كمية الغذاء المتوافرة حيث ترتفع نسبة فقص البيض، ويزداد عدد الجراد في وحدة المساحة، ينشأ عنه ازدحام يؤدي إلى احتكاك الأفراد ببعضها البعض، مما يؤدي إلى ظهور تحولات فيزيولوجية ينشأ عنها تخزين المواد الدهنية في الجسم حيث يستخدم مصدر للطاقة أثناء الطيران. ويمكن تمييز الطور التجمعي عن الطور الانفرادي بالنسبة بين طول الجناح الأمامي لطول الفخذ: حيث إن هذه النسبة تكون (2.2 - 2.3) في المظهر التجمعي و 2 في المظهر الانفرادي.

دوره الحياة:

- ليس للجراد الصحراوي طور سكون إجباري ولكن تحتاج البيوض إلى رطوبة لكي تفقس وقد تمتص مقدار وزنها من الماء.

- تضع الإناث البيض في تربة خفيفة رملية على عمق 10 سم بوساطة آلة وضع البيض التلسكوبية التي تمتد من نهاية البطن، وذلك ضمن أكياس (كل) وبواقع يصل إلى 11 كتلة للأنثى الواحدة مغطى بمادة غروية، وتحتوي كل كتلة بين 10-50 بيضة. يفقس البيض خلال 2-6 أسابيع، والحرارة المثالية للفقس 28-32 م.

- تعطي البيوض الحوريات (الطور الزحاف) حيث تمر بخمسة أعمار لتصل إلى طور الحشرة الكاملة، وتنمو خلال ذلك الأجنحة.

- للحشرة ثلاثة أجيال في منطقة التكاثر الطبيعية الأساسية، وطول الجيل يختلف باختلاف درجات الحرارة السائدة لكل جيل.

- غالبا ما يتشكل المظهر التجمعي في شهري نيسان وأيار. وتظهر الأسراب مستخدمة اتجاه الرياح السائدة في منطقة التكاثر، حيث تطير نهارا وتهجع ليلا. ولقد سجل للجراد المهاجر (20) ساعة طيران، ومسافات تصل إلى (50-100 كم يوم) مستخدمة التيارات الهوائية. تتكاثر أسراب الجراد في مناطق الهجوع، حيث يمكن للإناث أن تضع بيضها من دون تلقيح، حيث تنتج إناثا فقط. كما أن الحوريات (الطور الزحاف) تنشط نهارا وتهجع ليلا.

المكافحة:

- يتم مراقبة الجراد المهاجر في منطقة تكاثره الطبيعية على مستوى دولي يرعاه مركز أبحاث مقاومة الجراد في لندن بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة الدولية، وذلك للإعلام عن ظهور التحولات الفيزيولوجية اللازمة للطور أو المظهر التجمعي التي تسبق تشكيل أسراب الجراد، حيث يتم مراقبة العوامل البيئية اللازمة والمرافقة لهذا التحول. وتبدأ المكافحة في مناطق التكاثر الطبيعية قبل الهجرة، وكذلك بعد تشكل الأسراب وهجرتها، وذلك كما يلي:

1- مكافحة البيوض:

- لا ينصح بحراثة التربة الحاوية على أكياس البيض، لأن ذلك يؤدي إلى فقس كتل البيض بأوقات مختلفة مما يعقد عملية المكافحة. يتم استهداف النباتات المرافقة لمناطق وضع البيض بالمبيدات رشا أو تعفيرا، وذلك لاستهداف الحوريات الصغيرة الخارجة من البيوض، والمتوقع أن تتغذى على هذه النباتات.

2- مكافحة الجراد الزحاف (الحوريات) بكل أطواره:

- نثر الطعوم السامة على شكل خطوط طولية في وجه مسير الطور الزحاف، ويتألف الطعم من نخالة مضاف إليها مادة سامة معدية بنسبة 5%.

- تعفير النباتات في مناطق هجوع الجراد أو رشها بمواد سامة معدية.

3- مكافحة أسراب الجراد (الحشرة الكاملة):

- يتم ذلك عن طريق معاملة النباتات في المناطق التي توجد فيها أسراب الجراد، أو المتوقع هبوط أسراب الجراد عليها بالمبيدات السامة المعدية والملامسة، وذلك تعفير أو رشا في حال توافر المياه اللازم لذلك. ويمكن الرش باستخدام الطائرات، واستخدام المبيدات الزيتية بشكلUIV .

4- استخدم في السابق المبيدات الكلورية تعفير أو رشا لمكافحة الجراد، وذلك لأثرها المتبقي الطويل، وهذه المركبات لاتزال تستخدم في بعض الأحيان حتى الآن، مع وجود مبيدات أخرى حديثة دخلت في مجال الاستخدام، منها ما هو عام كالمبيدات الفسفورية العضوية والكارباماتية والبايرثرويدية، ومنها ما هو متخصص مثل Fipronil 6025 ULV.

المكافحة الحيوية:

- يوجد /20 نوعا من المتطفلات والمفترسات الحشرية التي تدرس لإدخالها في برامج المكافحة الحيوية للحشرة. هناك بعض الكائنات الممرضة مثل فطر Mtarrhizium anisopliae المسبب لمرض الموسكاردین الأبيض، ووحيد الخلية Nosema locusta التي تتطفل على الجراد بمختلف أنواعه.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.