أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-09
![]()
التاريخ: 15-4-2016
![]()
التاريخ: 9-1-2022
![]()
التاريخ: 2023-10-05
![]() |
إن لكل إنسان رتبتين: رتبة فعلية وهي واقعه الحالي ، ورتبة شأنية مقدرة فيما لو استثمر ما عنده من الطاقات والقدرات.. فمثلنا كمزارع مرّ على شجرة في بستانه فرآها مثمرة ، وكان من المتوقع أن تثمر مئة ثمرة ، ولكن محصولها الفعلي عشر ثمار ، ولو أنه سقاها بالماء ، ودفع ودفع عنها الآفات ، لأنتجت المتوقع.. فهذا المزارع بين الأمل والتحسر: فموجب الأمل هي أنها شجرة فيها قابلية الإثمار ، وموجب التحسر أن الموجود لا يتناسب مع المقدّر فيما لو أنه ضاعف الجهد .. ومن هنا ، فإنه ينبغي على المؤمن أن يقلّل هذه الفجوة بين الواقع الفعلي والشأني قدر الإمكان ، فالسعيد هو الذي تكون رتبته الفعلية مقاربة لرتبته الشأنية ، ويوم القيامة هو يوم الحسرة ، حيث يقال للإنسان: كان من الممكن أن تكون في هذه الدرجة، لو أنك فعلت كذا وما فعلت كذا .. فواقعنا شيء، وما كان من الممكن أن نصل إليه شيء آخر ، لذا فإن المؤمن يحاول أن يرفع من مستواه ، ولا يستسلم بدعوى فوات الأوان ، (والميسور لا يسقط بالمعسور).
|
|
لشعر لامع وكثيف وصحي.. وصفة تكشف "سرا آسيويا" قديما
|
|
|
|
|
كيفية الحفاظ على فرامل السيارة لضمان الأمان المثالي
|
|
|
|
|
شعبة مدارس الكفيل: مخيَّم بنات العقيدة يعزِّز القيم الدينية وينمِّي مهارات اتخاذ القرار لدى المتطوِّعات
|
|
|