

الأدب


الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر


النقد

النقد الحديث

النقد القديم


البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
ابن الأجدابي
المؤلف:
عمر فرّوخ
المصدر:
تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة:
ج4، ص620-622
7-2-2018
3050
هو أبو إسحاق ابراهيم بن إسماعيل بن أحمد بن عبد اللّه اللّواتي الطرابلسيّ المغربي المعروف بابن الأجدابيّ، نسبة إلى أحد أجداده الذي كان من أجدابية، و هي بلدة على نحو مائة و ستين كيلو مترا جنوب بنغازي (ليبيا) .
ولد ابن الأجدابيّ في طرابلس و نشأ فيها و تعلّم على علمائها و على الذين كانوا يفدون إليها لأنّه لم يبارحها قطّ. و لسنا نعرف شيئا من أحداث حياته و لا نعرف تاريخ مولده و وفاته. و إذا كان ابن الأجدابي هذا معاصرا للقاضي أبي محمّد عبد اللّه ابن محمّد بن هانش (1) الذي تولّى القضاء في طرابلس اثنتين و ثلاثين سنة (444-4٧6 ه) فيجب أن يكون ابن الأجدابي من أحياء المائة الخامسة (2). و كان ابن الأجدابي أحول.
يبدو أنّ ابن الأجدابيّ كان ملمّا بعدد من فنون المعرفة كالحديث و الفقه و اللغة و الصرف و النحو و الأدب و التاريخ و الحساب و الفلك، و لكنّ شهرته في اللغة. ثمّ هو مصنّف مكثر، له: كفاية المتحفّظ و نهاية المتلفّظ في اللغة العربية (3) -كتاب الردّ على أبي حفص في تثقيف اللسان-كتاب في شرح الأسماء المعتلّة بالياء و ما يتّصل بها من تصغير و تكسير-كتاب في العروض (كبير) -كتاب في العروض (صغير، مختصر) -مختصر في علم الانساب-مختصر كتاب نسب قريش لأبي عبد اللّه الزبير بن بكّار-كتاب الأزمنة و الأنواء-كتاب الحول (جمع أحول) .
مختارات من آثاره :
- من مقدّمة «كفاية المتحفّظ» :
هذا كتاب مختصر في اللغة و ما يحتاج إليه من غريب الكلام، أودعناه كثيرا من الأسماء و الصفات و جنّبناه حوشيّ الألفاظ و اللغات و أعريناه من الشواهد ليسهل حفظه و يقرب تناوله. و جعلناه مغنيا لمن اقتصد في هذا الفن و معينا لمن أراد الاتساع فيه.
- من مقدّمة كتاب الأزمنة و الأمكنة:
. . . هذا كتاب مختصر أودعناه أبوابا حسنة في علم الأزمنة و أساساتها، و الفصول و أوقاتها، و مناظر النجوم و هيئاتها، بأوضح ما أمكننا من التبيين و بأسهل ما حضرنا من التقريب. . .
- السنة (كتاب الأزمنة و الأمكنة، ص ٣٠) :
. . . و أمّا السنة فهي المدّة الجامعة للفصول الأربعة التي هي الربيع و الصيف و الخريف و الشتاء، و مقدارها عند الروم و السريانيّين اثنا عشر شهرا شمسيّة، قد أكمل الكسر في بعضها فصار واحدا و ثلاثين يوما و أسقط من بعضها فصار ثلاثين يوما لا غير. و مقدارها عند القبط اثنا عشر شهرا شمسيّة قد أسقط الكسر من جميعها فصار كلّ شهر منها ثلاثين يوما؛ و يزيدون على ذلك خمسة أيام تسمّى النسيء عوضا عن الكسور التي أسقطت من كلّ شهر.
و مقدار السنة عند العرب اثنا عشر شهرا قمريّة، و كذلك هي عند العبرانيّين و اليونانيّين، إلاّ أنّ هؤلاء يزيدون في كلّ ثلاث سنين من سنيهم، شهرا فتكون الثالثة من سنيهم أبدا ثلاثة عشر شهرا قمريّة يسمّونها الكبيسة. و ربّما كانت زيادتهم لهذا الشهر في مدّة سنتين لأنّهم يفعلون ذلك في كلّ تسع عشرة سنة تسع مرّات (4) . . .
_____________________
1) نفحات النسرين و الريحان 72،86. ابن هانش كان قاضيا في طرابلس (الغرب) من سنة 444 إلى سنة 4٧6(1052-١٠٨٣ م) راجع أعلام ليبيا، ص ١٩٣.
2) في نفحات النسرين و الريحان تضارب في اثبات تواريخ ولاية ابن هانش و تواريخ ابن الأجدابي. فصاحب نفحات النسرين و الريحان يذكر أن وفاة ابن الاجدابيّ كانت في صدر المائة السابعة بعيد 6٠٠ ه ثمّ يجعله معاصرا لابن هانش. و لعلّ ما اختاره الزركلي (الاعلام 1:25) قريب من الصواب اذ جعل وفاته سنة 4٧٠ ه.
3) كتاب في فقه اللغة (على مثال «فقه اللغة» للثعالبي) .
4) لأنّ السنة الشمسية في الحقيقة ثلاثمائة و خمسة و ستّون يوما و ربع يوم و كسر من الساعات.
الاكثر قراءة في تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة
الآخبار الصحية

قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاباً يوثق تاريخ السدانة في العتبة العباسية المقدسة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)