المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12703 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سند الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضال.
2024-05-06
سند الشيخ إلى صفوان بن يحيى.
2024-05-06
سند الزيارة ونصّها برواية ابن المشهديّ مع ملاحظات.
2024-05-06
نصّ الزيارة برواية الطبرسيّ في الاحتجاج.
2024-05-06
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طرق استخلاص شمع النحل Bees wax extraction methods  
  
13837   08:13 صباحاً   التاريخ: 19-11-2017
المؤلف : أ. د محمد عمر محمد عمر و أ. د احمد بن عبد الله الخازم
الكتاب أو المصدر : انتاج شمع النحل (سلسلة الدليل العلمي للنحال (ج4)، (2013)
الجزء والصفحة : ص 64-78
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / النحل / عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2017 13838
التاريخ: 12-8-2020 1628
التاريخ: 29-11-2015 1940
التاريخ: 12-6-2016 3251

طرق استخلاص شمع النحل Bees wax extraction methods

تتعدد طرق استخلاص شمع النحل إما عن طريق صهر الشمع أو بالاستخلاص الكيميائي، إذ يتم صهر شمع النحل سواء للأغطية الشمعية أو للأقراص القديمة والزوائد الشمعية، من أجل فصل الشوائب منها، وإعادة استخدامها للأغراض الصناعية أو الطبية. وتعتمد طرق الاستخلاص على رفع درجة الحرارة باستخدام اما الماء الساخن أو البخار أو الاستفادة من حرارة الشمس أو استخدام الطاقة الكهربية مع مراعاة عدم ارتفاع درجة الحرارة إلى أكثر من 100 °م، حيث إن ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل، كما ذكرنا قد يؤدي إلى تغيير في صفات الشمع الناتج، وتقلل من درجة جودته، ولذا يفضل في معظم الأحيان استخدام الماء الساخن لهذا الغرض حتى لا ترتفع درجة الحرارة عن ال 100 °م.

ويتوقف اختيار الطريقة المستخدمة لتنقية شمع النحل على نوع الأقراص، وعلى درجة النقاء المطلوبة، حيث إن تنقية الأقراص القديمة تتم بكفاءة حوالي ٥0 ٪ من وزن الأقراص وإذا استخدمت أقراص حديثة أو أغطية عيون شمعية؛ فإن هذه النسبة تكون أعلى، وتحتوي المتبقيات بعد فصل الشمع النقي منها على نسبة من الشمع (حوالي 30 ٪) وهذه الكمية يمكن عزلها بواسطة المذيبات الكيميائية، غير أن الشمع المستخلص في هذه الحالة لا تكون له جودة عالية تبعاً لما ذكره  Temnov (1967) ، فإن شمع الأقراص يكون في حالة إما حرة أو مرتبطة. وعند تسخين الأقراص على درجة حرارة أقل من 100 °م، فإن الشمع الموجود في

صورة حرة يمكن فصله، بينما الشمع المرتبط فيمكن فصله فقط باستخدام الحرارة المرتفعة مع الكبس أو الضغط أو باستخلاصه بالمذيبات الكيميائية.

ولا توجد طريقة كاملة لاستخلاص الشمع من الإطارات بنسبة 100 ٪، ولكن تتفاوت الطرق المستخدمة فيما بينها في نسبة استخلاص الشمع اعتماداً على طريقة الاستخلاص واستخدام نظرية الضغط، ومن ثمّ فإن هناك نسبة 1- 2٪ من الشمع تتبقي مرتبطة مع المخلفات الشمع، ويمكن إيضاح مجموعه الطرق المستخدمة في استخلاص الشمع على النحو التالي:

أولا: طريقة الحمام المائي:

وهي الطريقة الأكثر شيوعاً في صهر الشمع وتنقيته، ويمكن أن تُلخص هذه الطريقة بوضع الشمع في حمام مائي حتى ينصهر، ثم يترك حتى يبرد، فيطفو الشمع النقي إلى أعلى، وتترسب الشوائب ملتصقة بطبقة الشمع من أسفل، ولذا يفضل أن يترك الإناء بدون حركة حتى يبرد ويتجمع الشمع أعلى الماء. ثم تزال طبقة الشوائب من الشمع بكشطها، ويمكن أن يعاد صهر الشمع مرتين أو ثلاثًا، وتعامل طبقة الشمع كما سبق حتى تتم إزالة جميع الشوائب، ويمكن أن يوضع الشمع داخل جوال يوضع في الماء المغلي ويضغط عليه من أعلى كما في الشكل التالي حتى يخرج الشمع المنصهر ويطفو على السطح ويترك حتى يتجمد وتتبقى الشوائب داخل الخيش، ويجب مراعاة ما يلي عند إجراء عملية الاستخلاص:

(أ) ألا ترفع درجة حرارة الماء أثناء صهر الشمع عند درجة ٨٨ °م (190 فهرنهيت) ، مع الاستمرار لعدة ساعات حتى تمام انصهار الشمع، ويمكن أن يستمر التسخين مدة ليلة، بشرط أن تستمر درجة الحرارة ما بين 70 - 80 °م.

(ب ) تعتبر هذه الطريقة غير كافية لاستخلاص كل الشمع الموجود في الأقراص القديمة، ولذا يجب ألا يُلقى الشمع المتبقي، ولكن تتم المحافظة عليه، وتوريده إلى شركة بها معدات خاصة قادرة على استكمال صهر الشمع وتنقيته.

(ج ) يجب تجنب استخدام الأواني المصنعة من الحديد والنحاس الأصفر والزنك والنحاس لصهر الشمع؛ فكلها على الترتيب تسبب تغيراً في لون الشمع، وأفضل معدن تصنع منه الأوعية المستخدمة لصهر الشمع هو الإستانلس إستيل، كما أن الأواني المصنعة من الألمونيوم والنيكل والبلاتنيوم لا تسبب تغيراً في اللون، ويعتبر الحديد المصفح معقولًا لصهر الشمع، شريطة عدم وجود أماكن متآكلة بالإناء، تسبب تلامس الشمع مع الحديد بشكل مباشر.

وتتبع في مصر الطريقة البلدية لاستخلاص الشمع عن طريق تقطيع الأقراص الشمعية الفرعية المراد صهرها، ثم تغمر في ماء دافئ لمدة يوم أو أكثر لإذابة العديد من الصبغات واستخلاصها، ثم توضع بعد ذلك في برميل سعة 120 لتر به 20 - 30 لتر ماء، يسر ويسخن حتى تمام انصهار الشمع، ثم تصب محتويات البرميل في كيس من الخيش الذي يوضع في إناء مفلطح نوعاً ما، ثم يتم الضغط على الجوال باستخدام زوج من العصي الغليظة مع وضع مخالف لبعضها من أعلى إلى أسفل لعصر محتويات الكيس بواسطة أثنين من العمال في وضع مقابل بعضهما لبعض، مما يؤدي إلى خروج الشمع المنصهر من ثقوب نسيج الجوال تاركاً الشوائب التي تم حجزها بالداخل، ويمكن تكرار هذه العملية. وبعد ذلك يتم جمع الشمع المتحصل عليه، ويوضع في إناء به ماء، ويسخن حتى ينصهر مرة أخرى، ثم يترك ليبرد ويتصلب على شكل قرص أعلى الماء، وتؤخذ طبقة الشمع ويكشط ما في أسفلها من شوائب.

شكل يبين تنقية الشمع بالماء المغلي والضغط

أما في حالة الشمع الناتج من الأغطية الشمعية، فيمكن غسله بالماء أولاً لإزالة العسل منها، ثم يوضع الشمع في إناء به ماء، ويسخن حتى ينصهر الشمع، ويهاجر إلى سطح الإناء، ثم يترك ليبرد فيتكون غالباً قرص نظيف من الشمع.

طريقة استخلاص الشمع بالطريقة البلدية

ثانيًا: طريقة الفراز الشمسي Solar extractor

تعتبر إحدى الوسائل المناسبة سهلة التنفيذ والاستخدام في المناحل الصغيرة والمنزلية لتنقية الشمع، وتعتبر طريقة بسيطة للحصول على شمع خام عالي الجودة سواءً من الأقراص القديمة أو الجديدة، أو ناتج كشط الأغطية الشمعية للعسل، إذ يتم صهر الشمع وتنقيته بصورة سهلة وغير مكلفة.

وتبنى نظرية عمل الفراز الشمسي على الاستفادة من حرارة أشعة الشمس، وذلك عن طريق وصول الأشعة الحرارية إلى داخل جسم الفراز، والاحتفاظ بها، ومن المعروف أن الزجاج يسمح لأشعة الشمس بالمرور بالكامل إلى الداخل عبر الغطاء الزجاجي، وبينما يسمح للأشعة القصيرة بالعودة مرة أخرى إلى خارج الصندوق عبر الغطاء الزجاجي، إلا أنه لا يسمح للأشعة الطويلة (الحرارية) بالعودة مرة أخرى إلى الخارج، فترتفع درجة الحرارة داخل صندوق الفراز على غرار ما يسمى نظرية الصوبة الزجاجية.

تركيب الفراز الشمسي:

يتركب جسم الفراز الشمسي المستخدم لصهر الشمع وتنقيته من الأجزاء التالية كما

هو موضح في شكل التالي.

١– جسم الفراز:

هو صندوق من الخشب سمك 4/3 بوصة، له قاعدة ثابتة وغطاء متحرك. أبعاد جسم الفراز الشمسي للشمع تتباين -بشكل كبير- تبعاً لحجم الصندوق المستخدم، ويؤثر ذلك في درجة الحرارة التي يمكن الوصول إليها داخل جسم الصندوق. يدهن من الداخل باللون الأسود؛ ليمتص حرارة الشمس، ويصمم الفراز الشمسي للشمع بحيث يكون صندوق الفراز معزولاً بشكل كافٍ لعدم تسرب الحرارة منه، مما يرفع من كفاءته في صهر الشمع وتنقيته؛ إذ يجب أن تكون جوانب جسم الفراز وأركانه محكمة الإغلاق جداً لمنع خروج أي هواء من داخل جسم الفراز، يمكن أن يحمل معه أية كمية حرارة للخارج، ولذا يلزم عند وجود أي شروخ أو شقوق بعد التصميم استخدام بعض المواد المالئة، مثل استخدام نوع جيد من المعجون المخصص لدهان الحوائط لسد تلك الفتحات، مع ملاحظة أن هناك جزءاً صغيراً من حرارة الصندوق يمكن فقدها من جوانبه بالتوصيل.

نموذج فراز شمع شمسي

ولتوفير فرصة أكبر لتعريض الشمع لأشعة الشمس، يمكن صناعة جوانب صندوق المصهر بشكل مائل لناحية الخارج، مع الأخذ في الاعتبار أن أبعاد صندوق المصهر الشمسي يعتبر ذا أهمية خاصة للحصول على درجة حرارة لا تقل عن ٨٨ °م، وهي الدرجة المناسبة لصهر الشمع الذي تتراوح درجة انصهاره ما بين 63 - 65 °م. وقد سجل أحد الباحثين أنه في خلال اليوم المشمس، فإن درجة الحرارة داخل صندوق الفراز تفوق درجة الحرارة الخارجية ب ٥4 °م، وكانت أعلى درجة تم الوصول إليها داخل جسم الفراز هي 102 °م. وفي الولايات المتحدة سجل أنه عندما كانت درجة الحرارة الخارجية 33 °م وصلت درجة الحرارة داخل الصندوق إلى 100 °م.

يوضع على قاعدة صندوق الفراز صينية من الإستانلس إستيل أو الصاج المجلفن، ترتفع بحافة من ثلاثة جهات، وتترك الجهة الرابعة؛ ليسيل منها الشمع من خلال فتحة إلى وعاء الاستقبال. ولمنع شوائب الشمع من النزول إلى وعاء الاستقبال، توضع شبكة من السلك المنكل في منتصف الحافة قبل الفتحة التي تصنع بعمق 2 بوصة، التي يوضع لها مزلاج من المعدن؛ ليسهل فتحها من وقت لآخر عند انسدادها بالشمع، كما يمكن فتح عيون الشبك بواسطة الحرارة أو استخدام فرشة معدنية. ويجب ألا تكون حواف الصينية ملتصقة بشكل تام مع جسم الفراز، حتى يمكن تحركها ونظافتها عند الحاجة، مع وضع طبقة عازلة بين جسم الصندوق والصنية؛ لتمنع فقد الحرارة بالتوصيل.

٢– غطاء الفراز الشمسي:

هو إطار خشبي محكم الإغلاق جداً مع جسم الصندوق، مزود بطبقتين من الزجاج سمك 3 مم، ويمكن استخدام بلاستيك شفاف بالسمك نفسه محل طبقة الزجاج، ويفصل بين الطبقتين مسافة تعادل ٦ مم، وهذا يساعد على رفع درجة الحرارة داخل جسم الفراز بشكل أسرع وأكبر، وكذلك الحفاظ على درجة الحرارة من الانخفاض. ويجب أن تكون طريقة فتح غطاء المصهر من أعلى سهلة، حتى يمكن إضافة أو وضع كمية الشمع المراد صهرها، وذلك في بداية فترة الصباح. ويجب أن يصمم الغطاء بحيث يكون على مسافة تساوي 13 - 15 سم من قاعدة الصندوق، وكلما ارتفع عن ذلك قلت كفاءة صندوق الفراز في الوصول إلى درجة الحرارة المطلوبة لاستخلاص الشمع.

٣– وعاء استقبال الشمع المنصهر:

يصنع من المعدن، ويزود بقليل من الماء للمساعدة على تجميد الشمع وبقائه منفصلًا عن جسم الوعاء، ثم يرفع في صباح اليوم التالي عند تزويد صندوق الفراز بكمية أخرى من الشمع الخام.

٤– حامل الفراز الشمسي:

يوضع صندوق الفراز على حامل بحيث يكون مائلاً بزاوية 35 - 40° من الخلف إلى الأمام على الوضع الأفقي في مواجهة أشعة الشمس، بقصد مساعدة الشمع المنصهر على السيلان في الاتجاه المنحدر. ويمكن أن يوضع جسم الفراز على دوار محوري لسهولة تغيير وضعه مع اتجاه سقوط أشعة الشمس مرتين أو ثلاثًا خلال اليوم لزيادة كفاءة عمل الفراز.

مميزات عامة للفراز الشمسي:

1- حجمه صغير، ويسهل نقله من مكان إلى آخر.

2- الشمع المنتج منه ذو جودة عالية.

3- يستخدم الطاقة الشمسية المتاحة بدون أي تكاليف.

4- تعمل أشعة الشمس على تبييض الشمع الناتج.

٥- يقوم الفراز الشمسي بأكثر من عملية في وقت واحد، مثل الصهر والتنقية من الشوائب والتبييض.

ولكن يعاب على الفراز الشمسي كما سجل (Lesher and Morse (1982 أن الشمع المستخلص من الأقراص القديمة يمثل فقط 50 ٪ من وزنها، بينما المستخلص من الأقراص الحديثة يمثل ٧٥ ٪ أو أقل، حيث إن جلود الانسلاخ تعمل مثل الإسفنج في الاحتفاظ بالشمع عند انصهاره، حتى بعد ترك الأقراص القديمة تحت حرارة المصهر عدة أيام؛ لذا يجب أخذ المتبقيات من الفراز الشمسي وإعادة استخلاصها مرة أخرى بواسطة البخار تحت ضغط.

الزمن المناسب لإتمام عملية الاستخلاص:

من الصعب تحديد المدة التي يجب أن يترك بها الشمع المراد تنقيته داخل المصهر الشمسي، حيث يتم استخلاص الشمع من الإطارات القديمة أو الزوائد الشمعية الحديثة وغيرها، ولكن في المتوسط يمكن القول أنه خلال الفترة من 2- 4 أيام تحت أشعة الشمس الساطعة، عندما تصل درجة الحرارة داخل الفراز إلى درجة لا تقل عن ٨٨ °م، تكون كافية للاستخلاص؛ ولذا تزداد كفاءة عمل الجهاز في الجو الحار ذي الشمس الساطعة.

القدرة الإنتاجية للفراز:

تتوقف القدرة الإنتاجية للفراز على عدة عوامل، منها: الفترة خلال الموسم، ودرجة حرارة الجو المحيط، ومدى سطوع أشعة الشمس وعدم وجود غيوم أثناء استخلاص الشمع، بالإضافة إلى إتقان صناعة الفراز وعزله لمنع تسرب الحرارة الداخلية، وكلها عوامل ترفع القدرة الإنتاجية من الشمع المستخلص، ويمكن في خلال يوم واحد إنتاج من 2- 4 أرطال من الشمع المنقى، وقد سجل أحد الباحثين إنتاج 47 رطلًا من بلوكات الشمع من عدد 42 طائفة في خلايا حديثة خلال عام.

ويجب أخذ الملاحظات الآتية، عند استخدام الفراز الشمسي لتحسين الأداء وزيادة كفاءة استخلاص الشمع:

- تغيير وضع الفراز عدة مرات -بشكل دوري- لمواجهة أشعة الشمس مباشرة، مع مراعاة أن يثبت بعيداً عن ظل الأشجار والمباني.

- فصل الأقراص القديمة عن الأغطية الشمعية عند إجراء عملية الصهر، حيث إن الأغطية تعتبر ذات جودة أفضل، بحيث تتم عملية الصهر لكل نوع على حده.

- مراعاة تكسير الأقراص القديمة إلى قطع صغيرة، حتى يمكن تعريض أكبر سطح ممكن منها لأشعة الشمس.

- إزالة مخلفات الشمع من على أرضية الفراز بعد الغروب وحرارة الفراز ماتزال ساخنة، وذلك باستخدام مكشطة مثل المستخدمة في دهان الحوائط.

ثالثًا: طرق الاستخلاص بالبخار:

تُعد هذه الطريقة مناسبة -بشكل كبير- لاستخلاص الشمع الناتج من الأغطية الشمعية، غير أنه بالنسبة للإطارات القديمة يمكن فقط استخلاص 80 ٪ من الشمع منها، وذلك لاحتوائه على كثير من جلود الانسلاخ، ومن أمثلتها:

١– الفراز البخاري Steam wax extractor

يُستعمل البخار في هذه الأنواع -بشكل عام- لصهر الشمع وتنقيته، وتجري عملية الصهر في إناء معدني بداخله قفص من السلك، يوضع فيه الشمع الخام. ولهذا الإناء فتحة من أسفل تسمح بمرور البخار، بحيث يتخلل قطع الشمع الخام، فينصهر، فيسيل إلى قاعدة الإناء الذي يستقبل الشمع المنصهر، ومنها يتجه إلى الخارج خلال أنبوبة، حيث يستقبل في إناء به قليل من الماء، وتوجد عدة أشكال تجارية من هذا النوع. ومن هذه الأشكال فراز شمع بخاري، يتكون من أربعة أجزاء كما في الشكل التالي.

شكل يبين فراز الشمع البخاري

(أ) قفص معدني مثقب مصنوع على شكل أسطوانة، يبرز من قاع له الداخل أنبوبة قمعية مثقبة، توضع بها الأقراص الشمعية بعد تكسيرها.

(ب) وعاء أسطواني يحيط بالقفص المثقب، قاعدة هذا الوعاء غير متصلة بالقفص عمقها 2/1 1 بوصة، ويبرز منها إلى أعلى أنبوبة قمعية لها فتحة في طرفها العلوي، وتثبت هذه القاعدة تحت القفص المثقب، بحيث توجد بينهما مسافة.

(ج) إناء قاعدي ممتلئ بالماء، يوضع على لهب حتى يتصاعد منه البخار، ويتسرب خلال ثقوب القفص المحتوي على القطع الشمعية، فينصهر الشمع، ويمر من خلال الثقوب إلى القاعدة، ويخرج من الأنبوبة المتصلة بها إلى وعاء الاستقبال.

(د) وعاء استقبال الشمع يحتوي على قليل من الماء البارد، عند تساقط الشمع فيه يتجمد ويتجمع وتتبقى الشوائب داخل القفص.

2- الصندوق البخاري Steam chest

استخدام صندوق البخار طريقة منتشرة لاستخلاص الشمع من الأقراص القديمة، وهو صندوق متطاول من الإستانلس إستيل ، بداخله مكان يتسع لعدد 50 إطارًا بشمعه. ولاستعمال الصندوق يغلق، ويحقن فيه البخار من مولد خاص للبخار، وبذلك ينصهر الشمع ويسيل من الأقراص على قاع الصندوق، الذي توجد أسفله قاعدة مثقبة تعلو قاع الصندوق الذي يوجد به صنبور أو سدادة، يصرف من خلالها الشمع المنصهر؛ وذلك بعد مدة من الزمن، تختلف تبعاً لعدد الأقراص ودرجة الحرارة داخل الصندوق وطريقة العزل، ويمكن فتح الغطاء العلوي قبل أن تبرد الأقراص، ويرج الشمع للمساعدة على حجز المخلفات الموجودة به عند التصفية. ويرتدي معظم المشتغلين على صندوق البخار قفازات سميكة لتجنب الحروق. وتعتبر كفاءة صندوق البخار حوالي ٥0 ٪ في درجة استخلاصه للشمع النقي من الأقراص القديمة، ويمكن إعادة إذابة المتبقي منها مع الشوائب مرة أخرى تحت ضغط؛ وذلك للحصول على نسبة الشمع المرتبطة بالشوائب، خاصة الشرانق والمخلفات الناتجة من صهر الأقراص.

والشكل يوضح صندوق بخار يسع حوالي 36 قرصًا شمعيًا، ويمكن أن تتم عملية الانصهار للشمع داخله خلال 20 دقيقة فقط.

الصندوق البخاري المستخدم لصهر الشمع.

٣- مكبس الشمع Wax press

يُعد مكبس الشمع Hershiser press أفضل الأجهزة المستخدمة لاستخلاص الشمع من الأقراص الشمعية القديمة عن طريق تقنية الهيدروليك، وقد ارتبط هذا المكبس باسم النحال Hershiser الذي درس الفكرة بعناية، وقام بتركيبه وإدخال تحسينات عليه، وتبدأ خطوات الاستخلاص بوضع الشمع في كيس من الخيش أو القماش النظيف، ويغمر في ماء دافئ لمدة 24 ساعة؛ لكي يجعل حبوب اللقاح وجلود الانسلاخ والشوائب تمتص الماء بدلاً من ارتباطها بالشمع، ويسهل عملية ترسيبها مما يزيد من كفاءة عملية التخلص من الشوائب، ثم يوضع كيس الشمع في إناء به ماء مغلي، وبعد انصهار الشمع ينقل الكيس إلى المكبس الذي تكون قاعدته على هيئة شبكة، حيث يتم الضغط على الكيس آلياً؛ ليطرد الشمع من خلال ثقوب القماش الدقيقة، ومن ثم يستقبل في إناء به ماء يساعد على تجمد الشمع المنصهر، ثم يطفو إلى السطح، وقد تكرر تلك العملية.

وتكون فعالية المكبس أفضل إذا كانت ال slumgum رقيقة الطبقات (سماكتها 5- 10 سم) ملفوفة في خيش. فالطبقات المغطاة بالخيش تُفصل عن طريق حواجز أو مباعدات مصنوعة من الخشب أو الإستانلس إستيل. ويجب أن تكون المباعدات في وضع يسمح للشمع بالتدفق الحر من الطبقات المضغوطة. كذلك يجب أن يكون الضغط بالتناوب، ضغطًا وتحريراً من الضغط؛ ليكون العمل فعالاً. يزال الشمع من المكبس بالتغطيس، أو بالسماح للشمع بالتدفق الحر من صنبور أو بوابة حين يكون مستوى الماء مرتفعاً.

يوضح الشكل التالي نوعاً من المكابس الذي يقوم باستخلاص وتنقية حوالي 30 كيلوجرام من الشمع في اليوم، وهذه الكمية يمكن استخلاصها من 300 قرص من الشمع المستعمل. ويلاحظ أن كمية الشمع المتبقي مع الشوائب تكون قليلة جداً، وقد تتراوح ما بين 0٫5 – 2٫5 ٪ فقط، وتحتاج هذه الطريقة في المرة الواحدة إلى عشر ساعات.

وبالرغم من أن الضغط مع الماء الحار على فضلات شمع النحل يعتبر الطريقة الأكفأ مقارنة بجميع الطرائق السابقة، وبالرغم من الوقت الطويل الذي تحتاج إليه، نجد أنها مشجعة خاصة في حالة استخلاص الكميات التجارية من الشمع.

ويفضل استخدام تسخين الشمع بالبخار، وذلك قبل وضعه في المكبس البريمي أو المكبس الهيدروليكي. ويمكن استخدام الصندوق التجاري في صهر الشمع، كما يمكن استخدام الماء الساخن. ولكن بعد وضع الأقراص القديمة في خيش مبطن بقماش رقيق، مثل: الشاش وصهره قبل وضعه في المكبس لاستخلاص الشمع منها.

مكبس الشمع ، يعتبر إحدى الطرق العملية لاستخلاص كميات تجارية من شمع الأقراص القديمة

رابعًا: طريقة استخلاص الشمع بالطرد المركزي Centrifugal extraction

يمكن فصل شمع النحل من الشوائب الموجودة به بطريقة الطرد المركزي، حيث يستخدم لذلك ما يسمى فراز الشمع ذا الطرد المركزي، حيث يستخدم لذلك سلال ساخنة، وتلقى الأقراص في ماء مغلي، ويوضع مغلي المخلوط في السلال، ثم تدار بسرعة أعلى من 1500 لفة في الدقيقة مع حفظ درجة الحرارة على أكثر من ٦٥ °م لحماية الشمع من التجمد، ونتيجة للطرد المركزي يتم قذف الشوائب والماء ناحية الجدر الخارجية للسلة، حيث تهرب المياه خلال الثقوب، ويتم فصل الشمع عن الشوائب والمواد الصلبة، ثم يسيل الشمع النقي خلال فتحة الفراز، وتستخدم هذه الطريقة في الوحدات الكبيرة لتصنيع الشمع.

تعتبر طريقة الطرد المركزي لفصل الشوائب طريقة ذات كفاءة عالية، إلا أنها عملياً ذات تكلفة عالية مقارنة بالطرق التقليدية.

خامسًا: طريقة الاستخلاص الكيميائي:

بسبب عدم كفاءة أغلب طرق استخلاص الشمع مما يرتبط به من شوائب، لجأ البعض إلى استخدام الطرق الكيميائية لإذابة الشمع واستخلاصه من الأقراص القديمة، ومن أشهر المذيبات المستخدمة لذلك مذيبين هما:

- تتراكلوريد الكربون Tetrachloride carbon.

- ثلاثي كلورو ايثلين Trichloroethylene.

ولكن يجب عدم استخدام المذيبات الكيماوية في استخلاص الشمع لعدة أسباب:

1- وجد أن عملية الإذابة تضيف مع شمع النحل مواد من الأقراص القديمة لا يفضل إضافتها، مثل بعض مكونات البروبوليس وغيرها.

2- بعض المذيبات المستخدمة مواد متفجرة يجب التعامل معها بحذر.

3- تؤثر تلك المذيبات في المواصفات الكيميائية والفزيائية للشمع المستخلص كيميائيًا عن الشمع الطبيعي.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف