أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2016
1678
التاريخ: 2024-12-04
268
التاريخ: 30-9-2016
1497
التاريخ: 2024-12-02
312
|
للكبر درجات ثلاث : (الأولى) أن يكون مستقرا في قلبه ، يرى نفسه خيرا من غيره ، و يظهره في أفعاله : بالرفع في المجالس ، و التقدم على الأقران ، و أن يصغر خده للناس كأنه معرض عنهم ، و يعبس وجهه ، و يقطب جبينه.
و في أقواله : بإظهار الإنكار على من يقصر فيما يتوقعه ، من التعظيم ، و إبداء الدعوى ، و المفاخرة و المباهاة ، و تزكية النفس ، و التشمير لغلبة الغير في العلم و العمل ، و هذه الدرجة أقبح الدرجات وأشدها ، إذ صاحبها قد رسخت في قلبه شجرة الكبر و ارتفعت أغصانها و فروعها ، بحيث أحاطت على جميع جوارحه.
(الثانية) كالأولى ، إلا في إظهاره على اللسان ، و هي دون الأولى ، لكونها أقل أغصانا منها.
(الثالثة) ان يكون مستقرا في قلبه بحيث رأى نفسه خيرا من غيره ، إلا أنه يجتهد في التواضع ويفعل فعل من يرى غيره خيرا من نفسه.
وهذا وإن رسخت في قلبه شجرة الكبر، إلا أنه قطع أغصانها بالكلية ، فإن كان مع ذلك منكرا على نفسه فيما رسخ فيها ، و مغضبا عليها و متشمرا لإزالتها إلا أنه لم يقدر على دفعه بسرعة و سهولة ، و تميل النفس إلى ما تشتهيه في بعض الأحيان بدون اختيار، و لكنه كان في مقام المجاهدة ، فلعله لم يكن عليه كثير إثم ، و مثله يوفقه اللَّه للوصول إلى ما يطلبه بمقتضى وعده.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
بالفيديو: منها رفع الراية الزينبية السوداء في صحن العقيلة (ع).. فعاليات متنوعة تقيمها العتبة الحسينية ضمن فعاليات مهرجان الليالي الزينبية
|
|
|