المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16325 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علي مع الحق والحق مع علي
2024-04-23
صفات المتقين / لا يشمت بالمصائب
2024-04-23
الخلاص من الأخلاق السيئة
2024-04-23
معنى التمحيص
2024-04-23
معنى المداولة
2024-04-23
الطلاق / الطلاق الضروري
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ظالم لنفسه و مقتصد و سابق بالخيرات  
  
5894   08:07 صباحاً   التاريخ: 28-09-2014
المؤلف : أمين الاسلام الفضل بن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج8/ ص245ـ 246
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

 قال تعالى : { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ} [فاطر: 32].

أختلف في أن الضمير في منهم إلى من يعود على قولين ( أحدهما) أنه يعود إلى العباد و تقدير الكلام فمن العباد ظالم و روي نحو ذلك عن ابن عباس و الحسن و قتادة و اختاره المرتضى قدس الله روحه من أصحابنا قال و الوجه فيه أنه لما علق توريث الكتاب بمن اصطفاه من عباده بين عقيبه أنه إنما علق وراثة الكتاب ببعض العباد دون بعض لأن فيهم من هو ظالم لنفسه و من هو مقتصد و من هو سابق بالخيرات ( و القول الثاني) أن الضمير يعود إلى المصطفين من العباد عن أكثر المفسرين.

 ثم اختلف في أحوال الفرق الثلاث على قولين ( أحدهما) إن جميعهم ناج و يؤيد ذلك ما ورد في الحديث عن أبي الدرداء قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) يقول في الآية أما السابق فيدخل الجنة بغير حساب و أما المقتصد فيحاسب حسابا يسيرا و أما الظالم لنفسه فيحبس في المقام ثم يدخل الجنة فهم الذين قالوا « الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن » و عن عائشة أنها قالت كلهم في الجنة أما السابق فمن مضى على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) و شهد له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) بالجنة و أما المقتصد فمن اتبع أثره من أصحابه حتى لحق بهم و أما الظالم فمثلي و مثلكم و روي عنها أيضا أنها قالت السابق الذي أسلم قبل الهجرة و المقتصد الذي أسلم بعد الهجرة و الظالم نحن و روي عن عمر بن الخطاب أنه قال سابقنا سابق و مقتصدنا ناج و ظالمنا مغفور له و قيل إن الظالم من كان ظاهره خيرا من باطنه و المقتصد الذي استوى ظاهره و باطنه و السابق الذي باطنه خير من ظاهره و قيل منهم ظالم لنفسه بالصغائر و منهم مقتصد بالطاعات في الدرجة الوسطى و منهم سابق بالخيرات في الدرجة العليا عن جعفر بن حرب و روى أصحابنا عن ميسر بن عبد العزيز عن الصادق (عليه السلام) أنه قال الظالم لنفسه منا من لا يعرف حق الإمام و المقتصد منا العارف بحق الإمام و السابق بالخيرات هو الإمام و هؤلاء كلهم مغفور لهم و عن زياد بن المنذر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال و أما الظالم لنفسه منا فمن عمل عملا صالحا و آخر سيئا و أما المقتصد فهو المتعبد المجتهد و أما السابق بالخيرات فعلي و الحسن و الحسين (عليهما السلام) و من قتل من آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم) شهيداً.

 و القول الآخر أن الفرقة الظالمة لنفسها غير ناجية قال قتادة الظالم لنفسه أصحاب المشأمة و المقتصد أصحاب الميمنة و السابق بالخيرات هم السابقون المقربون من الناس كلهم كما قال سبحانه و كنتم أزواجا ثلاثة و قال عكرمة عن ابن عباس إن الظالم هو المنافق و المقتصد و السابق من جميع الناس و قال الحسن السابقون هم الصحابة و المقتصدون هم التابعون و الظالمون هم المنافقون فإن قيل لم قدم الظالم و أخر السابق و إنما يقدم الأفضل فالجواب أنهم يقدمون الأدنى في الذكر على الأفضل قال سبحانه يولج الليل في النهار و قال يهب لمن يشاء إناثا و يهب لمن يشاء الذكور و قال خلق الموت و الحياة و قال فمنكم كافر و منكم مؤمن و قيل إنما قدم الظالم لئلا ييأس من رحمته و أخر السابق لئلا يعجب بعلمه و قيل إنما رتبهم هذا الترتيب على مقامات الناس لأن أحوال الناس ثلاث معصية و غفلة ثم التوبة ثم القربة فإذا عصى فهو ظالم و إذا تاب فهو مقتصد و إذا صحت توبته و كثرت مجاهدته اتصل بالله و صار من جملة السابقين.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف