المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التقويم والامتحانات  
  
4499   01:23 مساءاً   التاريخ: 2-9-2016
المؤلف : د. عبد الله الرشدان
الكتاب أو المصدر : المدخل الى التربية والتعليم
الجزء والصفحة : ص.318-319
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2017 2687
التاريخ: 2-2-2017 2857
التاريخ: 9/11/2022 1287
التاريخ: 29-1-2017 2944

لمحة تاريخية : التقويم والقياس قديم قدم الإنسان نفسه , وتحدثنا الكتب السماوية أحاديث شتى عن التقويم والاختبار . فقد ورد في التوراة أن الله عندما خلق الأرض والشمس والقمر والنجوم  نظر إلى كل ما صنع فوجده جميلاً . ويذهب بعض مؤرخي التربية إلى أن أول اختبار مقنن توارد إلينا ذكره , كان من صنع الجلعاديين . فقد ورد في التوراة أن الجلعاديين بعد أن هزموا الأفراميين وصلوا قبلهم إلى محاذات نهر الأردن وقاموا بقطع الطريق عليهم , فكان الإفرامي ندما يصل إليهم يسألونه : هل أنت إفرامي ؟ فإذا أجاب بلا , طلبوا إليه أن يلفظ كلمة شيبولت (Shibolth) , فإذا لفظها سيبولث ــ لا يوجد حرف ش في لغة الإفراميين ــ كانوا يقتادونه إلى حيث يذبح . وتذكر التوراة أنه ذبح ذلك الاختبار اثنان وأربعون ألف إفرامي .

وقد ورد في القرآن الكريم آيات كثيرة تدل على الاختيار والتقويم منها:{لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} [هود: 7]. وقوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ }[التين: 4].

كما عرفت الاختبارات القاسية التي قامت بها الشعوب البدائية , وما وجب على الشبان من اختياره من امتحانات تحت اشراف شيوخ القبيلة حتى يسمح لهم بالانتساب إلى فئة الراشدين .

أما استخدام الاختبار والتقويم في التربية , فيرجع إلى الحضارة الصينية القديمة وإلى عام 617ق.م عندما اعتلت أسرة تانج العرش في الصين , فوضعته نظاماً قاسياً للامتحانات , يتقدم إليه أبناء الشعب من أجل اختبار الأصلح لملء الوظائف الحكومية . كما لجأ الإغريق القدامى إلى الاختبارات لتقدير المهارات والقدرات الجسمية والعقلية عند الأفراد .

أما في العصور الوسطى فقد كانت وسائل القياس والتقويم تتمثل في الامتحانات الشفوية وقوامها عدد من الأسئلة , تلقى شفوياً , وتدور حول تعريف العبارات وشرح المعاني للمفردات والدفاع عن الرسائل الجامعية بعد ظهور الجامعات .

وفي العصور الحديثة عرفت الاختبارات التحريرية ثانية . وكان ذلك في جامعة كمبردج في أوائل القرن الثامن عشر , ثم انتقلت إلى أكسفورد بعد ذلك , أما أول امتحان تحريري في أمريكا فكان امتحان (بوستر) عام 1845م , ثم انتشرت بعد ذلك إلى مختلف أنحاء العالم  واليوم أصبحت الاختبارات كثيرة ومتنوعة , وتناول مختلفة نواحي العملية التعليمية .

والآن ماذا نعني بالتقويم ؟ لقد عرف التقويم تعريفات مختلفة من قبل علماء النفس ومن أشهرها (1):

1ـ جرونلند : عملية منهجية في تقرير مدى تحصيل الأهداف التربوية .

2ـ باين : عملية عامة للوصول إلى إحكام وقرارات تستخدم معطيات كمية أو وصفية . ويمكن تقديم تعريف عام كما يلي : التقويم هو إصدار حكم على مدى وصول العملية التربوية إلى تحقيق أهدافها , وبيان جوانب الضعف والتخلص منها .

_____________

1ـ راضي الوقفي, التقويم التربوي , دوره ووسائله , وعهد التأهيل التربوي , الطبعة الثانية 1979 , ص4 .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك