المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12763 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تخزين الجزر
2024-05-17
تخزين الفجل
2024-05-17
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16
الموظف حوي.
2024-05-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


انتاج التوليب كأزهار قطف  
  
5550   01:21 مساءاً   التاريخ: 3-8-2016
المؤلف : د. نبيل البطل
الكتاب أو المصدر : انتاج نباتات الزينة المحمية
الجزء والصفحة : ص 93-103
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /

إنتاج التوليب كأزهار قطف Production of Tulip flowers

1- مقدمة Introduction:

ينتمي نبات التوليب إلى مجموع النباتات البصلية التي لا تدخل في طور الإزهار إلا عندما يصل الساق إلى مرحلة معينة من النمو الطولي وذلك بعد تعرضه إلى فترة كافية من درجات الحرارة المنخفضة (عملية دفع الأبصال إلى الأزهار).

ولذلك فإن التوليب ينمو طبيعيا في جميع المناطق والأقاليم التي تبقى فيها درجة الحرارة منخفضة فترة كافية خلال الشتاء حيث تكون الأبصال قد تعرضت إلى درجة الحرارة المنخفضة فترة كافية لكسر طور السكون ووصلت الساق بعدها إلى مرحلة النمو الطولي المناسبة خلال الربيع، وقد توصلت الأبحاث في الزراعات المحمية إلى تقنية ــ دفع لأبصال التوليب إلى الأزهار ــ من خلال التجارب بتعريض الأبصال إلى درجة حرارة منخفضة صناعياً قبل حلول فصل الشتاء ثم زراعتها ، وهذه الدرجة عادة ما تكون أقل من 9م بحيث تتراوح بين 2-9م وتختلف استجابة النبات للحرارة المنخفضة كما يلي:

1- كلما انخفضت الحرارة عن 9م زاد طول الساق الزهرية.

2- كلما انخفضت الحرارة عن 9م باتجاه 2م صغر حجم الزهرة.

3- كلما انخفضت الحرارة عن 9م باتجاه 2م قلت فترة بقاء النبات في البيت البلاستيكي.

4- كلما انخفضت الحرارة عن 9م باتجاه 2م تباطأ تطور الجذور والنموات الخضرية.

وتختلف درجة الحرارة المناسبة لدفع الأبصال للإزهار حسب الوقت من العام والصنف.

وفيما يلي: اصناف التوليب الهولندية :

 

2- كيفية تخزين أبصال التوليب في المخازن المبردة بعد استيرادها Cold storage:

1- إن الطريقة المثلى لتخزين أبصال التوليب هي إبقاؤها في صناديق التصدير السوداء مع إبقاء فراغات بين الصناديق لتأمين حركة جيدة للهواء في المخزن، وإذا كانت الأبصال مستوردة في أياس مغلقة يجب فتح هذه الأكياس ووضع الأبصال في صناديق مفتوحة.

2- عملية التهوية: إن الغرف المستخدمة لتخزين أبصال التوليب يجب أن تبقى درجة حرارتها 17-20م، وات تزود بــ / 800م3/ من الهواء المتحرك لكل متر مربع من مساحة الغرفة ويمكن استخدام التهوية السقفية من أجل هذا الغرض.

إذا كانت غرفة التخزين ذات ارتفاع اكثر من 3م يجب أن تكون حركة الهواء 1000 م2 في كل متر مربع من مساحة الغرفة ، أما إذا كانت غرفة التخزين مخصصة أيضاً لعمية الدفع إلى الازهار 2-9مْ فإن الهواء المطلوب يجب أن يأتي من مضخات خاصة تستخدم على نطاق واسع في مخازن الخضار والفواكه بحيث يطلب أن تضبط سرعة الهواء المتحرك في حدود 4م/ثا ، بحيث يسمح للهواء بالدخول من فتحات التهوية التي مساحتها 0,7 سم2 لكل 1م3 من الهواء في الساعة.

3- حجم الابصال  Bulbs sizes:

يتم تدريج أبصال التوليب إلى الدرجات التالية:

1- الدرجة الأولى : قطر البصلة >12سم.

2- الدرجة الثانية : قطر البصلة 11-12 سم.

3- الدرجة الثالثة : قطر البصلة 10-11سم.

وتختلف هذه الدرجات بعضها عن بعض كما يلي:

1- أبصال الدرجة الأولى تعطي إزهاراً مبكراً وأكثر انتاجية.

2- أبصال الدرجة الثانية والثالثة تعطي أزهاراً أصغر حجماً.

3- بنتيجة المعدل الكبير لسرعة النمو في الأشهر الدافئة تميل الأبصال إلى إعطاء نباتات أقصر وأزهار أصغر كلما كانت صغيرة الحجم.

4- عملية الزراعة في صناديق مبردة Cultivation in boxes

إن طول فترة عملية التبريد هذه تختلف حسب حجم الأبصال ــ الوقت المناسب للزراعة في البيت البلاستيكي ، حيث تشير آخر دراسة أجريت في المركز الدولي لإنتاج ازهار القطف من الأبصال أن فترة معاملة التبريد ودرجة الحرارة تختلف حسب الصنف، وهناك جداول تبين حرارة التبريد المناسبة لكل صنف وكذلك الوقت المحدد لوضع الأبصال في جو البيت الزجاجي / البلاستيكي حسب الوقت من السنة (انظر الجدول).

 تختلف هذه الفترة بين الأصناف وهي أسبوعان على الأقل وثمانية أسابيع على الأكثر.

1- متطلبات الزراعة في صناديق:

1- صناديق ذات ارتفاع 8,5 سم على الأقل.

2- يجب ان يحتوي قعر الصندوق فتحات مناسبة لصرف الماء الزائد.

3- عند وضع الصناديق في غرفة التبريد يجب ان تكون المسافة بين كل صندوقين 7سم على الأقل.

4- يجب أن تكون الصناديق متينة، سهلة الحمل، جيدة الانطباق بعضها فوق بعض.

5- عادة ما يتم تبريد الأبصال في نفس الصناديق التي استوردت بها والتي تكون بقياسات 40-60 سم ومزودة بدعامات طولها 18 سم في كل زاوية منها.

2- وسط الزراعة المستخدم في عملية التبريد:

إن وسط الزراعة المستخدم في عملية دفع الأبصال إلى الإزهار (التبريد) يجب ان يحقق الشروط التالية:

1- ان يحتوي فراغات هوائية جيدة.

2- أن يكون له قدرة جيدة على الاحتفاظ بالماء.

3- جيد البناء بحيث لا يكون ناعماً جداً ولا خشناً جداً.

4- يجب ان يكون PH الوسط بين 6,5 – 7.5 ويجب ألا ينخفض عن 6.

5- ألا يحتوي نسبة مرتفعة من الأملاح.

6- ان يكون خفيف الوزن.

7- ان يكون خالياً من الأمراض الفطرية والحشرية.

8- الخلطة المنصوح بها هي : 40-80% دبال أسود + 20-60% دبال أشقر.

3- طريقة الزراعة:

1- توضع طبقة من وسط الزراعة في الصناديق بسماكة 5 سم على الأقل.

2- تزرع الأبصال بحيث تكون عمودية تماماً على وسط الزراعة (الخطم إلى الأعلى).

3- كثافة الزراعة تختلف حسب الصنف وفترة التبريد وحجم البصلة.

4- تكون الكثافة الزراعية لأبصال التوليب في صناديق (60×40سم) تبعاً لحجم البصلة ..

12 سم                      100بصلة /صندوق/

11-12سم                 115بصلة / صندوق/

10-11سم                 130بصلة/ صندوق/

بعد الزراعة .. تطمر الأبصال المزروعة عمودياً بطبقة 2-3 سم من الكومبوست أو 1-2 سم من الرمل.

وطبقة الرمل جيدة الصرف والناعمة هي المفضلة لهذا الغرض.

الخطوة التالية هي عملية الري المتجانس لكل مساحة الصندوق بحيث تكون كمية الماء كافية وليست زائدة، وبعدها تبدأ عملية التجذير بنجاح.

4- غرفة التجذير:

يتم وضع الصناديق في غرفة التجذير على درجة الحرارة الموضحة في الجدول السابق مع الاعتناء بشكل مستمر بعملية السقاية وكذلك مراقبة درجات الحرارة في جميع أنحاء غرفة التبريد وخاصة عند المراوح، وتكون طريقة الإبهام هنا هي المتبعة بحيث يتم الضغط بالإبهام على الكومبوست على مسافة جيدة فإذا لم يظهر الماء يكون هناك عطش.

يجب المحافظة على  90-95% من رطوبة نسبية في جو غرفة التبريد، وفي هذه الظروف يتم التأكد من عدم جفاف الكومبوست لنجاح عملية التجذير بسرعة، وهذه العملية سهلة جداً بحيث يتم رش الماء في أرض غرفة التبريد بشكل منتظم، اما التهوية فتتم عملياً من خلال فتح الأبواب أثناء عملية فحص الأبصال ومراقبة عملية التجذير.

5- المتطلبات البيئية Environmental factors:

بعد انتهاء عملية تبريد الأبصال ودفعها إلى الازهار بالطريقة المناسبة للصنف يتم نقل هذه الأبصال إلى جو البيت الزجاجي / البلاستيكي. يجب المحافظة على درجات حرارة تتراوح بين 16-18 مئوية وهي الحرارة المثلى المطلوبة لجو البيت في شهر شباط والتي تناسب معظم الأصناف، لكن يجب الانتباه إلى بقاء درجة الحرارة هذه ثابتة داخل البيت الزجاجي / البلاستيكي وتجنب الفروقات إلى بقاء درجة الحرارة هذه ثابتة داخل البيت الزجاجي / البلاستيكي وتجنب الفروقات الحرارية الكبيرة فيه، وقد تكون عملية التظليل عاملاً مساعداً في التخلص من هذه الفروقات الحرارية.

أما بالنسبة للرطوبة النسبية فهي من اهم العوامل الواجب مراعاتها خلال عملية الزراعة حيث إن الرطوبة النسبية المرتفعة جداً تزيد خطر الإصابة بالعفن البني وحالات العمى في السوق الزهرية، لذلك فالمحافظة على رطوبة نسبية لا تزيد على 80% ومراقبتها باستمرار هو من أهم العمليات المرافقة لزراعة التوليب، حيث تقاس مستويات الرطوبة النسبية في مستوى اعلى من النباتات بقليل. كذلك أشارت الدراسات إلى ضرورة تظليل البيوت اعتباراً من اواخر أيار وأوائل حزيران للمحافظة على نوعية عالية للأزهار.

6- العناية بالنباتات المزروعة Plant care :

يجب عدم تعريض وسط النمو للجفاف لأن ذلك يضر النباتات المزروعة ، لذلك يجب الانتظام في ري النباتات طول موسم الزراعة، والقاعدة التطبيقية هي السقاية 3-4 مرات في الأسبوع، ويجب عزق التربة سطحياً بهدف إزال الأعشاب الغريبة ، وتهوية التربة، ويتم ذلك عند جفاف مناسب للتربة وما بين الريات. كما يجب إضافة السماد الفوسفوري بمعدل 10كغ/100م2 من أرض الزراعة وذلك أثناء إعداد الأرض للزراعة. وبعد شعر ونصف من زراعة الأبصال يضاف لكل 100م2 من أرض الزراعة 5كغ من كبريتات الامونيوم و10 كغ كبريتات البوتاسيوم، وبعد شهر آخر تضاف دفعة ثانية وبالمعدلات السابقة نفسها. وأثناء إضافة الأسمدة يجب الحذر من سقوطها على الأوراق خوفاً من احتراقها.

1- فترة النمو Growth period:

إن طول فترة بقاء الصنف المزروع في البيت الزجاجي / البلاستيكي يعتمد على الحرارة التي خضعت لها الأبصال خلال عملية التخريب، ومعاملات التبريد ، ومدة بقائها في البيت البلاستيكي، ولرطوبة الهواء تأثير واضح على فترة بقاء المحصول في البيت البلاستيكي. لذلك فإن طول فترة النمو قد تطول 2-3 أسابيع، أو تقصر 4 أسابيع عن الحد الطبيعي.

2- تأثير الإضاءة على نمو وإزهار التوليب في غرف النمو growth rooms

يمكن تبكير موعد التزهير بالإضاءة الصناعية حيث تزرع الأبصال على مناضد في حجرات مجهزة في الإضاءة والحرارة، وبعد تشكل الجذور على الأبصال تضبط درجة الحرارة على 18م وتستمر أثناء النمو الخضري، ثم تخفض بعدها إلى 15مْ عند ظهور الأزهار، ثم تعرض النباتات لنهار طوله 12 ساعة من الضوء الاصطناعي ويتم ذلك بوضع لمبات 40-60 وات على ارتفاع من 40-60 سم فوق النباتات، وبذلك يمكن الحصول على أزهار مبكرة بعدة أيام من النباتات غير المعاملة، وبجودة عالية. وفي حالة العادية تتكون البراعم الزهرية داخل الابصال وأثناء تخزينها ويناسبها درجة حرارة من 17-18م وغير مرتبطة بأي طول من أطوال النهار.

3- التحكم بالأمراض  Diseased plants:

يجب مراقبة النباتات بعد إحضارها إلى البيت الزجاجي / البلاستيكي، ويجب التخلص من أي نباتات متأثرة بالفيوزاريوم، البوترايتس بأسرع وقت ممكن، ومن المهم أيضاً الانتباه إلى وجود أضرار غاز الاتيلين على الأبصال خلال فترة التخزين حيث يتم استبعاد الابصال المتضررة بالغاز.

7- القطف Harvest:

يجب قطف أزهار التوليب عندما تصل إلى المرحلة المناسبة من النضج حيث يتلون البرعم الزهري باللون المميز للصنف، على أن تكون الأزهار مغلقة للتأكد من إمكانية تدريجها وتوضيبها وشحنها. والطريقة الصحيحة للقطف هي قلع كامل النبات مع البصلة لما لها من المميزات التي يمكن تلخيصها بالتالي:

1- لا تبقى الأبصال في التربة وهذا يقلل من إمكانية إصابة التربة بالأمراض للزراعة التالية.

2- أظهرت الدراسات أنه إذا كان هناك رغبة أو مصلحة في تخزين الأزهار فالأفضل تخزينها متصلة بأبصالها.

3- للحصول على ساق أطول ما يمكن ، يمكن إزالة حراشف البصلة وزيادة طول الساق 2-3سم.

وبالاعتماد على درجة حرار البيت الزجاجي وعلى الصنف المزروع. يجب أن تتم عملية القطف مرتين في اليوم الواحد، وبعد القطف يجب نقل الازهار من البيت الزجاجي بأسرع وقت ممكن لتخزينها في جو أبرد.

8- توضيب الأزهار Flowers packing :

تتم عملية التوضيب بوضع عدد من الازهار غالباً (10) في حزمة واحدة تربط بأشرطة خاصة، ثم تزال الأبصال من نهاية السوق الزهرية على مستوى واحد.

يجب ان تتم هذه العملية في أسرع وقت ممكن بعد القطف ، أما إذا كان هناك ضغط عمل يستلزم تأجيل هذه العملية فيمكن تخزين الأزهار مرتبطة بأبصالها بحيث توضع بشكل عمودي في المخزن المبرد حتى يحين وقت عملية التوضيب. تتم هذه العملية باستخدام سكاكين حادة لفصل البصلة عن الساق الزهرية بحيث تراعى النقاط التالية:

1- يجب ان تكون الأزهار ذات نوعية متماثلة.

2- تتم عملية القص على مستوى واحد بحيث تكون السوق الزهرية جميعها ذات طول واحد.

3- ينصح بعدم ربط الحزمة في منطقة قريبة جداً من الأزهار لتجنب إلحاق الضرر بها.

4- لا ينصح باستخدام اكياس بلاستيكية أو ورقية ضيقة لعملية التوضيب لأن ازهار التوليب رهيفة ولا تتحمل الضغط الميكانيكي.

9- تبريد الأزهار وتخزينها Flowers cold storage:

بعد عملية التوضيب .. توضع قواعد السوق الزهرية مباشرة لمدة (30-60) دقيقة في ماء بارد درجة حرارته (2-5م) في غرفة التوضيب والترتيب أو مباشرة إلى الغرفة المبردة التي درجة حرارتها (2-5مْ). يجب ألا يلامس الماء الأزهار لأن ذلك يسبب تشوه أعناق الأزهار في بعض الأصناف وكذلك الإساءة للبتلات الرهيفة.

يمكن تخزين الأزهار المقطوعة في مخزن مبرد 2-5 مع رطوبة نسبية 9%، ولكن ينصح بعدم تخزين التوليب في المخازن المبردة لأكثر من ثلاثة أيام وعند الرغبة في زيادة فترة التخزين يمكن تخفيض درجة الحرارة إلى 1مْ ورفع الرطوبة النسبية إلى 98% لتجنب الإصابة بالعفن البني خلال التخزين الطويل.

10- تأخير قطف الأزهار Haevest delay:

يمكن التحكم بعملية قطف الأزهار وذلك بتأخيرها من 7-10 أيام كحد أقصى عند تدني الطلب وانخفاض أسعار الازهار في السوق، ويتم ذلك عن طريق خفض درجة حرارة البيت المحمي إلى 5مْ طوال الفترة المطلوبة، ثم بعد هذه العملية يتم رفع درجة حرارة البيت تدريجياً حتى تصل إلى الدرجة المطلوبة، لكن يجب الانتباه إلى أن خفض درجة حرارة البيت يجب ألا يترافق مع زيادة الرطوبة في الهواء، ولذلك يجب عدم السماح للرطوبة النسبية في البيت الزجاجي بالارتفاع عن 80% من خلال استخدام عملية التهوية.

11- مشاكل الإنتاج الفسيولوجية  Physiological diseases:

1- ظاهرة العمى (Blindness)

هي ظاهرة منع البراعم الزهرية من التطور الكامل والأعراض هي:

ــ براعم ذابلة وشاحبة.

ــ بتلات الزهرة تميل إلى الاخضرار.

ــ نهايات الاوراق تتلون بالأبيض.

ــ عدم تفتح الزهرة عند وضعها في الماء.

ظاهرة العمى في مراحلها المختلفة

الأسباب:

ــ حساسية الصنف.

ــ حجم البصلة، كلما كانت البصلة صغيرة الحجم زادت حساسيتها لظاهرة العمى.

ــ فعالية عملية التبريد والدفع إلى الازهار (درجة حرارة التبريد ــ فترة التبريد).

ــ تعرض الأبصال لدرجة حرارة مرتفعة أثناء عملية التخزين.

2- موت النباتات وسقوط ازهارها:

تتلخص الأمراض بأن الحامل الزهري بما عليه من براعم زهرية يسقط على الأرض فجأة، ويرجع ذلك إلى تعريف الأبصال أثناء دفع للإزهار إلى تأرجح في درجات الحرارة أو لدرجة حرارة عالية. ولتفادي ذلك تعرض أبصال التوليب إلى درجة حرارة 13مْ ثم ترفع تدريجياً إلى 18مْ ثم إلى 20مْ على الأكثر، مع الاهتمام بالتسميد المتوان للنباتات.

3- ظهور لون أبيض على حواف الأزهار:

يظهر اللون الأبيض على قمة وحدات الغلاف الزهري وبذلك يتشوه لونها. يرجع ذلك إلى عدم الانتظام في درجة الحرارة، أو تعرض النباتات لدرجة حرارة عالية، أو لعدم الانتظام في الري، أو إضافة كمية كبير من الأسمدة.

12- أهم الأمراض التي تصيب التوليب Diseases:

1- Rhizoctonia solani

مرض فطري يسبب بقعاً بنية إلى برتقالية اللون على الأسطح الخارجية للنموات الخضرية.

هذه البقع سرعان ما تموت وتعطي مظهراً متأكلاً خاصة على نهايات الأوراق (انظر الشكل)، لكن النبات يزهر بشكل طبيعي ولا تتأثر أزهاره.

2- التبقع الناري Fire spots:

بقع مائية صغيرة خضراء اللون تتحول فيما بعد إلى اللون الأبيض ثم البني، ثم تأخذ بالاتساع.

وتظهر هذه البقع على كل من الأوراق والأزهار.

المسبب هو أبواغ منتشة من فطر البوترايتس التي تظهر تحت ظروف من درجات الحرارة المنخفضة 1م المترافقة مع زيادة مفرطة في الرطوبة الجوية والأرضية.

المصدر

نبيل البطل ,(2004-2005) انتاج نباتات الزينة المحمية, منشورات جامعة دمشق.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب