المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المقابي (...ـ 1102هـ)  
  
1050   01:30 مساءاً   التاريخ: 15-6-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

أحمد بن محمد بن يوسف بن صالح الخطّي الأصل، المقابي البحراني، أحد كبار الإمامية.

 

أقوال العلماء فيه :

قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " الشيخ أحمد بن محمد بن يوسف البحراني : عالم ، فاضل ، محقق ، معاصر ، شاعر ، أديب  ".

 

نبذه من حياته :

برع المترجم في المعقول والمنقول، و الفروع والأُصول، وامتاز بدقة النظر وحدة الخاطر مع الفصاحة والبلاغة في التحرير والتعبير، وتلمذ بقرية مقابا على والده الفقيه محمد ، و على غيره من العلماء، وأجاز له السيد محمد مؤمن بن دوست محمد الأسترابادي المكي، ومحمد باقر بن محمد تقي المجلسي، وأثنى عليه، و قال: علم التحقيق وطود التدقيق... وجدته بحراً زاخراً في العلم لا يُساجل، وألفيته حبراً ماهراً في الفضل لا يناضل.

روى عنه: سليمان بن عبد اللّه الماحوزي البحراني، و عبد اللّه بن كرم اللّه الحويزي، و محمود بن مير علي الميمندي المشهدي، وأبو الحسن بن محمد طاهر الفتوني العاملي النجفي، و أحمد بن علي بن الحسن الساري البحراني، وآخرون.

وذكر أنّه في سفره إلى أصفهان كان المحقّق محمد باقر السبزواري يخلو معه في الأُسبوع يومين للمذاكرة معه و الاستفادة منه، كما كان هذا دأبه مع المحقّق الحسين الخوانساري في أغلب الأيام أيام مقامه عنده في داره بأصفهان.

 

آثاره :

للمترجم تصانيف، منها: رياض الدلائل وحياض المسائل في الفقه لم يتم ، رسالة في وجوب الجمعة عيناً، رسالة في استقلال الأب بولاية البكر الرشيد البالغ، رسالة الرموز الخفية في المسائل المنطقية، رسالة المشكاة المضيئة في المنطق، ورسالة في البداء.

وله شعر.

 

وفاته :

توفّي مع أخويه يوسف و الحسين بالطاعون الذي اجتاح العراق سنة اثنتين ومائة وألف، و دفن في جوار الإمامين الكاظمين عليمها السَّلام ، و قبره معروف هناك.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج3/رقم الترجمة 936، وموسوعة طبقات الفقهاء ج64/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)