أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014
![]()
التاريخ: 8-06-2015
![]()
التاريخ: 2023-08-28
![]()
التاريخ: 10-12-2015
![]() |
في أصل اللغة كل من يتنبأ فهو (نبي) وكل من ترسله فهو (رسول).
ولذلك وصف القرآن جبرائيل بأنه رسول في قوله تعالى : {قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ} [مريم : 19] وقال سبحانه : {فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ} [يوسف : 50].
ولقد وضعت عدة فرضيات عن الفرق بين (النبي) و (الرسول ) منها ان الرسول يأتي برسالة جديدة تنسخ الرسالة التي قبله ، بينما النبي يبلغ الرسالة الموجودة في زمنه . ومنها أن الرسول تكون رسالته عامة شاملة لكل البشرية ، بينما النبي يكون مسؤولاً عن منطقة محددة من الأرض ، ومنها أن الرسول ينزل عليه الوحي ، بينما النبي لا يوحى إليه . وهذا يفسر تعدد الأنبياء في آن واحد ، فقد كان في بني اسرائيل العديد من الأنبياء في نفس الوقت.
وإذا وضعنا هذه الفرضيات على محلك المناقشة ، نجد انها مردودة وفق معطيات القرآن ، فإذا كان الرسل هم الذين كانت لهم رسالات وهم الخمسة أولو العزم : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد (صلى الله عليه واله) فلقد وصف القرآن أنبياء غيرهم بصفة (الرسول) ، ووصف بعضهم بأنهم أنبياء ورسل في آن واحد ، كما في قوله تعالى :
{إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (106) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ } [الشعراء : 106، 107].
{إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (142) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ} [الشعراء : 142، 143].
{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا} [مريم : 54].
{وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ} [النساء : 164].
|
|
لشعر لامع وكثيف وصحي.. وصفة تكشف "سرا آسيويا" قديما
|
|
|
|
|
كيفية الحفاظ على فرامل السيارة لضمان الأمان المثالي
|
|
|
|
|
شعبة مدارس الكفيل: مخيَّم بنات العقيدة يعزِّز القيم الدينية وينمِّي مهارات اتخاذ القرار لدى المتطوِّعات
|
|
|