المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16333 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الوضع في قصّة آدم (عليه السلام)  
  
2168   05:08 مساءاً   التاريخ: 22-3-2016
المؤلف : د . احسان الامين .
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص195-197 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة نبي الله آدم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-1-2021 1959
التاريخ: 23-1-2021 4133
التاريخ: 11-10-2014 1114
التاريخ: 19-11-2020 1831

روى المفسّرون في قصة ادم (عليه السلام) قصصا وكلمات عجيبة ملئوا بها تفاسيرهم ، ومن أراد الاطّلاع عليها مفصّلا فليراجعها في مظانها «1» ، من ذلك : أنّ آدم (عليه السلام) خلقه اللّه بيده!! وأنّه مكث أربعين ليلة ، وفي رواية أخرى : أربعين سنة ، جسدا ملقى كان إبليس يأتيه يضربه برجله ، فيصلصل ثمّ يدخل من فيه ويخرج من دبره ، ويدخل من دبره ويخرج من فيه . . . «2» .

وعن أبي هريرة : أنّ الكعبة خلقت قبل الأرض بألفي عام ، وأنّ اللّه أرسل الملائكة ليأتوا بتراب من الأرض ليخلق منه آدم ، فامتنعوا لأنّ الأرض أقسمت عليهم أن لا يأخذوا منها شيئا يكون للنار فيه نصيب ، حتى بلغت النوبة لملك الموت- وفي رواية أخرى : إبليس- فأخذ منها ، وأنّ آدم أري الأنبياء من أولاده فرأى داود فسأل : كم عمره ، فقيل : ستون سنة ، فطلب أن ينقص من عمره- الألف سنة- أربعون سنة ويزاده في عمره . . . ثمّ جاءته الملائكة لتتوفّاه بعد مضي ألف سنة إلّا أربعين ، فاعترض بأنّه له أربعون سنة أخرى ، فقالوا : أ ليس قد أعطيتها ابنك داود ؟ قال : ما أعطيت أحدا شيئا ، قال أبو هريرة : جحد آدم ، وجحدت ذرّيّته ، ونسي ونسيت ذرّيّته‏ «3» .

وفي أخرى : أنّ آدم لمّا اهبط إلى الأرض هبط بالهند ، وإنّ رأسه كان ينال السماء ، وأنّ الأرض اشتكت إلى ربّها ثقل آدم ، فوضع الجبّار تعالى يده على رأسه ، فانحطّ منه سبعون ذراعا!! «4»

وأنّه : أوّل شي‏ء أكله آدم حين اهبط إلى الأرض الكمثرى ، وأنّه لمّا أراد أن يتغوّط أخذه من ذلك كما يأخذ المرأة عند الولادة ، فذهب شرقا وغربا لا يدري كيف يصنع! حتّى نزل إليه جبريل فأقعى آدم ، فخرج ذلك منه ، فلمّا وجد ريحه مكث يبكي سبعين سنة . . .!! «5»

ومنه : أخرج ابن عساكر عن ابن عباس ، أنّ آدم كان لغته في الجنّة العربيّة ، فلمّا عصى سلبه اللّه العربية فتكلّم السريانيّة ، فلمّا تاب ردّ عليه العربيّة .

وعن قتادة قال : كان آدم (عليه السلام) يشرب من السحاب .

وعن كعب ، قال : أوّل من ضرب الدينار والدرهم آدم (عليه السلام) .

وعن خالد بن معدان قال : أهبط آدم بالهند وانّه لمّا توفّي حمله خمسون ومائة رجل من بنيه إلى بيت المقدس ، وكان طوله ثلاثين ميلا ودفنوه بها ، وجعلوا رأسه عند الصخرة ورجليه خارجا من بيت المقدس ثلاثين ميلا «6» .

وإنّما استطردنا في ذكر هذه الروايات ؛ لأنّ أمثالها في كتب التفسير كثيرة ، وفيها ما فيها من التناقضات والقضايا العجيبة المخالفة للعقل ولحقائق التاريخ ، والروايات تلك بعضها مرفوع إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله) وأكثرها عن عدد من الصحابة والتابعين ، وهي تدلّ بنفسها على وضعها ، كما تدلّ على ضرورة التأمّل والتدبّر فيما يروى عنهم في التفسير ، إذ إنّ فيه الكثير من الموضوع أو المأخوذ من أهل الكتاب .

_____________________

(1)- انظر مثلا : الدرّ المنثور/ ج 1/ ص 110 وما بعدها .

(2)- رواه ابن جرير عن ابن عباس .

(3)- الدر المنثور/ ج 1/ ص 116 .

(4)- م . ن/ ص 135 .

(5)- م . ن/ ص 138 .

(6)- م . ن/ ص 150 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية