المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The exponential atmosphere
2024-05-17
تـطويـر هيـكـل فعـال للمـكافـآت والحـوافـز في المـصارف
2024-05-17
The ideal gas law
2024-05-17
Temperature and kinetic energy
2024-05-17
Compressibility of radiation
2024-05-17
إنـشاء نـظم الإسـناد الإداري للإستـراتيجيـة فـي المـصارف
2024-05-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة وضن  
  
2997   07:23 مساءاً   التاريخ: 14-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج13 ، ص146-148.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015 4129
التاريخ: 2023-05-20 935
التاريخ: 8-05-2015 2204
التاريخ: 14-12-2015 9058

صحا- الوضين للهودج بمنزلة البطان للقتب والتصدير للرحل والحزام‌ للسرج ، والجمع وضن ، تقول : وضنت النسع أضنه وضنا ، إذا نسجته ، والموضونة أيضا : الدرع المنسوجة يوضن حلق الدرع بعضها في بعض مضاعفة ، ويقال أيضا : منسوجة.

العين 7/ 61- الوضين : بطان البعير إذا كان منسوجا بعضه في بعض يكون من السيور ، وهو فعيل في موضع مفعول ، وجمعه أوضنة. والوضن : نسج السرير وشبهه ، فهو موضون.

لسا- وضن الشي‌ء وضنا : ثنى بعضه على بعض وضاعفه ، ويقال : وضن الحجر والآجرّ بعضه على بعض ، إذا أشرجه. والوضن : نسج السرير وأشباهه بالجوهر والثياب.

أقول : الهودج : محمل يصنع للناقة وغيرها لجلوس النساء عليه وهي في حفاظ عليه. والبطان : الحزام الّذى يجعل تحت بطن الدابّة. والحزام : ما يشدّ به وسط الدابّة. والتصدير : الحزام في صدر البعير ، وهو من الصدر. والسرج : رحل للخيل والفرس. والرحل : ما يجعل على ظهر البعير. والقتب : وهو قريب من رحل البعير. والنسع : سير أو حبل عريض طويل تشدّ به الرحال ، والقطعة منه النسعة.

والسير : قدّة من الجلد وغيره مستطيلة ، والجمع سيور. والاشراج : ضمّ شي‌ء ونضده على شي‌ء.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو نسج مع إحكام. ومن مصاديقه : البطان المنسوج لشدّ الهودج. والنسع يشدّ به رحل البعير والخيل. والدرع المنسوج يلبس في مقام حفظ البدن وتحكيمه لكونه من الحديد واستحكام النسج فيه. والسرير المنسوج بأيّ  جوهر أو المشدود به ليكون ثابتا ومطمئنّا في مقرّه.

{ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ .. عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (15) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ} [الواقعة : 11 - 16].

قلنا إنّ السُرُر عبارة في عالم ما وراء المادّة : عن السرائر والصفات القلبيّة الخالصة الّتي يطمأنّ عليها النفس ويزول عنه الاضطراب والوحشة ويعلو مقامه الروحانيّ .

ولمّا كان النظر في آية : {فِيهٰا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ}.

الى مطلق الجنّة وأهلها : وصفها بصفة الرفعة والعلوّ المطلق.

وأمّا هذه الآية الكريمة : فهي في رابطة المقرّبين الّذين هم في طمأنينة وفي مقام مستقرّ عند ربّهم ، وصفاتهم راسخة ثابتة ، ونفوسهم فانية في قبال نور الحقّ ، وباقية بالحقّ وعلى الحقّ ، فهم متّكئون على سرر مستحكمة مطمئنّة موضونة.

والتقابل : هو حصول مواجهة مع تحقّق تمايل بينهم ، وهذا إشارة الى وجود المؤانسة والمصاحبة والمرافقة التامّة بينهم ، وهذا المعنى يوجب تكميل الرحمة والنعمة والعيشة الروحانيّة التامّة في حقّهم.

___________________

  • ‏- صحا - صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • - لسا - لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب