المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة تقن‌  
  
4102   02:47 صباحاً   التاريخ: 20-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص 421- 422.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 8710
التاريخ: 21-10-2014 2185
التاريخ: 13-4-2022 1820
التاريخ: 8-06-2015 12443

مقا- تقن : أصلان أحدهما إحكام الشي‌ء ، والثاني الطين والحمأة.

فالقول الأوّل- أتّقنت الشي‌ء : أحكمته ، ورجل تقن : حاذق. وابن تقن : رجل كان جيّد الرأي. والثاني فيقال تقّنوا أرضهم إذا أصلحوها بذلك ، وذلك هو التقن.

صحا- إتقان الأمر : إحكامه. ورجل تقن بكسر التاء : حاذق.

أسا- إذا عملت عملا فأتقنه ، ورجل متقن وتقن ، وفلان تقن من الإتقان : موصوف بالإتقان أي حاذف في عمله.

لسا- تقن : الطين الرقيق يخالطه حمأة يخرج من البئر ، والتقنة : رسابة الماء. والإتقان : الإحكام. ورجل تقن وتقن متقن للأشياء حاذق.

والتحقيق                              

لا يبعد أن نقول إنّ بين هذه المادّة ومادّة يقن اشتقاق أكبر ، إلّا أنّ أكثر استعمال المادّة في الموضوعات الخارجيّة ، واليقين في الرأي والنظر. ويجمع بينهما مفهوم الإحكام والتثبيت. وأمّا الطين والحمأة : فلعلّها من جهة الوصول الى آخر العمل ، وهو نوع من الإتقان والتدقيق ، وفيها تثبّت ورسوخ.

{صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ } [النمل : 88].

و‌في كلمات رسول اللّه (صلى الله عليه واله) : طوبى لمن صنع شيئا وأتقنه.

_______________

  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • - أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر ، . ١٩٦ ‏م .
  • - لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .