أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-6-2016
2507
التاريخ: 22-11-2016
3097
التاريخ: 2024-03-14
276
التاريخ: 2024-05-06
120
|
يجب ان يهتم الناس وينتبهوا الى هذه النقطة، وهي ان الابوين هما فقط من يمكنهما القيام بواجب تربية الطفل بالشكل الاحسن، وإذا لم يكن الاب موجوداً فالأم اصلح الناس لرعاية وإرشاد الطفل. وعلى هذا الاساس فإذا كان هناك شعور وإحساس بالواجب تجاه حماية ابناء الشهداء، فيجب ان تكون الرعاية والحماية لأسرة الشهيد، وأن يتم معاضدة الام ومساندتها والاخذ بيدها لتتمكن من تربية الابن او الابناء، فإذا كان هناك مشكلة في معلوماتها فلا بد من حلها، وإذا كان الطفل يقوم بخلق المشاكل لها ولنفسه، فلا بد من حل هذه المعضلة.
وما يجعل أسر الشهداء مسرورة هو ان يظهر الناس لهم مواساتهم، ومشاركتهم لهم في آلامهم، وأن لا ينسى الناس واجبهم في حفظ آثار وخاطرات وذكريات الشهيد، وأن يعدوا أطفال الشهداء كأطفالهم، وأن يهيئوا لهم اسباب النجاح والتقدم في الحياة، الجفاء وعدم الاهتمام بجيل ابناء الشهداء يؤدي الى عدم وصول هؤلاء الأطفال البريئين الى الهدف والنضج، بل يؤدي الى تحولهم الى اشخاص منحرفين وفاسدين، مما يؤدي الى ازدياد الانحراف والفساد في المجتمع، ووصول دخانه الى اعين الآخرين، وعندها سوف تنزل العقوبة الإلهية، وسوف يرى الناس اعراض سوء العاقبة.
|
|
طبيبة تبدد 5 خرافات رئيسية عن تغذية الأطفال
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورة تعليم مناسك الحج
|
|
العتبتان المقدستان العلوية والعباسية تبحثان تعزيز التعاون في مجال خدمة الزائرين
|
|
منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
|
|
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة
|