المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16333 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة نكس‌  
  
11904   06:14 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 268- 270.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 2246
التاريخ: 11-2-2016 20661
التاريخ: 9-12-2015 12406
التاريخ: 13-11-2014 2220

مقا- نكس : أصل يدلّ على قلب الشي‌ء ، منه النكس : قلبك الشي‌ء على رأسه. والولاد المنكوس : أن يخرج رجلاه قبل رأسه. والنكس : السهم الّذي ينكسر فوقه فيجعل أعلاه أسفله. ويقال للمائق : إنّه لنكس ، تشبيها بذلك.

والمنكّس من الخيل : الّذي إذا جرى لم يسم برأسه ولا هاديه من ضعفه.

مصبا- نكسته نكسا من باب قتل : قلبته. ونكس المريض نكسا بالبناء للمفعول : عاوده المرض ، كأنّه قلب الى المرض.

أسا- نكس رأسه ونكّسه. ونكست الشي‌ء : قلبته فانتكس : وسهام أنكاس. ومن المجاز : نكس في مرضه. وآكل كذا فنكسه. ونكس الخضاب على رأسه : أعاده مرارا. وإنّه لنكس من الأنكاس : للرذل.

أقول : المائق : الأحمق في غباوة. الهادي من الخيل : العنق ومقدّم بدنها.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو صيرورة أعلا الشي‌ء الى جانب أسفله.

ومن مصاديقه : انقلاب الرأس الى جانب الرجل. تقلّب المولود من الرأس الى الرجل. جعل السهم أعلاه أسفله. وخفض الرأس وطأطأته. ورجوع المرض بعد الصحّة والبرء. وصيرورة العقل الى الحمق. فلا بدّ من لحاظ قيود الأصل.

ولا يخفى ما من المناسبة لفظا ومعنى فيما بين النكث والنكص والنكز والنكظ والنقض. ويجمعها مفهوم القلب.

{وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [السجدة : 12] الإجرام : قطع النفس عن الحقّ بسبب خلاف وإثم. فانّهم إذا رأوا انقطاعهم عن الحقّ : يتحصّل لهم انكسار تامّ وانخفاض كامل في الباطن ، وهذا يظهر في ظواهر وجودهم بصورة النكس والخفض في أعالي وجودهم ، على طبق عوالم ما وراء المادّة من البرزخ والبعث.

{وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ } [يس : 68] التعمير : جعل شي‌ء ذا عمر ، بمعنى إدامة الحياة. أي إدامة الحياة بطول العمر ينتهى جريانها الى التنكيس ، وهو في هذا المورد عبارة عن نزول اعتلاء القوّة في جريان الحياة الى جانب الانكسار ، وانحطاط العمر ورجوعه من القدرة الى الضعف والنقصان مرتبة بعد مرتبة ، وهذا النزول والانحطاط هو معنى الانتكاس.

ولا يخفى أنّ التعمير والتنكيس والخلق : راجعة الى الجهة المادّيّة‌

البدنيّة ، لا الى الجهة الروحيّة ، فانّ الروح يتقوّى بطول العمر وإدامته إمّا في سبيل الحقّ والحقيقة أو في طريق الباطل والشيطنة ، ولا تأثير لضعف البدن وانتكاسه في سير الروح في منازله.

{قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ} [الأنبياء : 63] الرأس : قلنا إنّه هو المبدأ العالي للشي‌ء مادّيّا أو معنويّا. ولمّا كان النظر الى جهة كونهم مقهورين في الفكر والاعتقاد ، وصيرورة أعالي عقائدهم منقلبة الى أسفل مرتبة منها ، وانكشاف ما فيها من الوهن والضعف والبطلان : فعبّر بالنكس.

فهذه الآية تدلّ على انتكاس معنويّ من جهة الاعتقادات والأفكار : كما أنّ الآية الثانية تدلّ على انتكاس مادّيّ من جهة القوى البدنيّة ، والاولى تدلّ على الانتكاس فيما وراء عالم المادّة.

______________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر، . ١٩٦ ‏م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية