المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The exponential atmosphere
2024-05-17
تـطويـر هيـكـل فعـال للمـكافـآت والحـوافـز في المـصارف
2024-05-17
The ideal gas law
2024-05-17
Temperature and kinetic energy
2024-05-17
Compressibility of radiation
2024-05-17
إنـشاء نـظم الإسـناد الإداري للإستـراتيجيـة فـي المـصارف
2024-05-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة نشط‌  
  
6164   04:37 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 139- 142.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-2-2016 6031
التاريخ: 17-12-2015 9902
التاريخ: 19-4-2022 1232
التاريخ: 1-2-2016 5736

مقا- نشط : أصل صحيح يدلّ على اهتزاز وحركة. منه النشاط معروف ، وهو لما فيه من الحركة والاهتزاز والتفتّح. يقال نشط ينشط. وأنشط القوم : كانت دوابّهم نشيطة. والثور ناشط ، لأنّه ينشط من بلد الى بلد. ونشطت الشي‌ء : قشرته ، كأنّه لمّا قشر اخرج من جلده. وطريق ناشط : ينشط في الطريق الأعظم يمنة ويسرة. ونشطت الناقة في سيرها ، إذا شدّت. والانشوطة : العقدة مثل عقدة السراويل. وأنشطت العقال : مددت انشوطته فانحلّت. وقال قوم : الإنشاط : الحلّ . والتنشيط : العقد. وبئر قريبة القعر يخرج دلوها بجذبة. والنشيطة من الإبل : أن توجد فتساق من أن يعمد لها.

مصبا- نشط في عمله ينشط من باب تعب : خفّ وأسرع ، نشاطا وهو نشيط. ونشطت الحبل نشطا من باب ضرب : عقدته بانشوطة ، والنشوطة : ربطة دون العقدة إذا مدّت بأحد طرفيها انفتحت. وأنشطت الانشوطة : حللتها. وأنشطت البعير من عقاله : أطلقته.

أسا- نشط : رجل نشيط : طيّب النفس للعمل. وأنشطه ونشّطه. وقد أنشطتم ، أي نشطت دوابّكم. وبئر نشوط : تحتاج الى نشط كثير لبعد قعرها.

ونشط العقدة : شدّها.

العين 6/ 237- نشط الإنسان ينشط نشاطا. فهو نشيط : طيّب النفس للعمل ونحوه ، والنعت ناشط. ويقال للمريض يسرع برؤه ، وللمغشىّ عليه تسرع إفاقته ، وللمرسل في أمر يسرع فيه عزيمته : كأنّما انشط من عقال.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو العمل بوظيفة مع طيب النفس وإقباله.

ومن مصاديقه : الحركة والاهتزاز أو الإسراع في العمل مع طيب وإقبال. والتفتّح‌ والخفّ والمشي إذا كان بطيب النفس. والنشاط في الدوابّ إذا كان عملها وسيرها مع طيب وبدون كراهة. والطريق الناشط إذا كان مستقيما ومنشعبا عن الشارع ، فكانّ الطريق فيه اهتداء وطيب لإضلال ولا تعب فيه. والحلّ أو العقد أو القشر إذا قرن بيسر وسهولة من دون صعوبة.

فلا بدّ من لحاظ القيدين في تحقّق مفهوم الأصل.

وأمّا مفاهيم- مطلق الشدّ والعقد ، والحلّ والإطلاق ، والإسراع والخفّ ، والحركة : فمن لوازم معنى الأصل ، وهي تجوّز.

وإمّا الإسراع في حالة البرء والإفاقة والعزيمة : فمن مصاديق الأصل إذا لوحظ القيدان المذكوران.

{وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا } [النازعات : 1 - 3] سبق في موادّ الآيات أنّها راجعة الى المراحل الخمس في السلوك الى لقاء اللّه تعالى ، وقد بحثنا عنها في رسالة اللقاء.

والناشطات : النفوس الّذين يعملون على وظائفهم الإلهيّة ويأتون بالتكاليف الدينيّة والعقليّة مع طيب نفس وإقبال قلبيّ ، وذكر المصدر إشارة الى الاهتمام والدقّة والمجاهدة في هذا العمل.

وهذا المعنى بعد تحقّق الانتزاع عن العلائق الدنيويّة والتمايلات النفسانيّة ، وبعد الورود في مسير السلوك الى اللّه تعالى.

وبعد هذه المرحلة : ينزل السالك في المرحلة الثالثة ، وهي السبح ، والسبح هو الحركة في مسير الحقّ من دون انحراف ووجود نقطة ضعف ، وهذا المعنى يتحقّق بالتنزيه والتهذيب وتطهير النفس عمّا لا يلائم الحقّ ، وهو سير طبيعي حقيقي في ذات النفس ، حيث إنّهم يتنزّهون عن صفات رذيلة لا تليق بمقام الملكوت واللاهوت ، ويتقرّبون من تجلّيات أسماء اللّه وصفاته العليا ، وتتجلّى فيهم أنوار الحقّ عزّ وجلّ.

وبعد التهيّؤ التامّ في هذه المرحلة : تشاهد مرحلة رابعة فيها المسابقة‌ والتقدّم والتقرّب وحصول الارتباط :

{فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا} [النازعات : 4] وأمّا تفسير الآيات الكريمة : بالملائكة الموكّلين بالموت ، أو بالنجوم ، أو بالمجاهدين الغزاة ، أو بخيلهم : ففي غاية الضعف.

ويدلّ عليه : كون آيات السورة مرتبطة بمقامات أهل الجنّة وأهل النار.

________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب