أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-12-2015
5086
التاريخ: 24-11-2014
5265
التاريخ: 2023-08-15
471
التاريخ: 14/9/2022
982
|
قال تعالى : {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ} [البقرة : 170]
إنّ الآية تنقل هذا المضمون على صورة إجابة دائمة من قبل مشركي مكّة حيث تقول : {وَاذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ما انزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلفَينَا عَلَيهِ آبَاءَنَا}.
وهذا في الحقيقة هو منطق كلّ معاند لجوج حيث يتوسّل بالتقليد حينما يعجز عن كلّ شيء ، التقليد الأعمى للأسلاف الضالّين والجاهلين والتفاخر بذلك دون امتلاك أي جواب تجاه الأدلّة المحكمة التي أقامها الأنبياء لإثبات حقّانية دعوتهم وبطلان الشرك وعبادة الأصنام.
والقرآن الكريم يردّ هذا المنطق بجملة قصيرة واحدة حيث تقول في طول هذه الآية بشكل سؤال : {أَوَلَو كَانَ آباؤُهُم لَا يعقِلُونَ شَيئاً ولَا يَهتَدُونَ} «1».
أي أنّ تقليدهم لو كان كتقليد الجاهل للعالم لكان مقبولًا ، ولكنّه ليس كذلك بل هو تقليد جاهلٍ لجاهلٍ آخر ، واتّباع ضالٍ لضالٍ آخر ، فمثلهم كالأعمى الذي يقوده أعمى آخر.
إنّ هذه الآية وما سبقها من آيات تتحدّث- كما يفهم من سياقها- عن مشركي العرب ، وما احتمله بعض المفسّرين من انّها تقصد اليهود وما ورد عن ابن عباس بشأن سبب نزولها يُعد أمراً بعيداً.
__________________________
(1) في الآية جملة مقدّرة معناها : «أيتّبعون ما ألفوا عليه آباءهم في كلّ حال وفي كلّ شيء ولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئاً ولا يهتدون».
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|