المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16371 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سند الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضال.
2024-05-06
سند الشيخ إلى صفوان بن يحيى.
2024-05-06
سند الزيارة ونصّها برواية ابن المشهديّ مع ملاحظات.
2024-05-06
نصّ الزيارة برواية الطبرسيّ في الاحتجاج.
2024-05-06
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة عرو‌  
  
8427   08:52 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص123-125.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-6-2016 13822
التاريخ: 15/9/2022 1193
التاريخ: 6-7-2022 1348
التاريخ: 10-12-2015 4170

مصبا- عراه يعروه عروا من باب قتل : قصده لطلب رفده ، واعتراه مثله ، فالقاصد عار ، والمقصود معرو ، وعراه أمر واعتراه : أصابه. وعروة القميص معروفة.

وعروة الكوز : اذنه ، والجمع عرى ، وذلك أو ثق عرى الايمان- على التشبيه.

مقا- عرو : يدلّ على ثبات وملازمة وغشيان- عراه أمر ، إذا غشيه وأصابه. وعراه البرد ، وعراه الهمّ واعتراه. والعرواء : قرّة تأخذ المهموم. ومن الباب العروة عروة الكوز وغيره ، وإنّما سميّت عروة لأنّها تمسك وتلزمها الإصبع. ومن الباب العروة وهو من النبات شجر تبقى له خضرة في الشتاء تتعلّق به الإبل.

الاشتقاق 219- واشتقاق عروة من عروة الشجر ، وهي الأرض الّتي يدوم‌ شجرها فيعتصم به في الجدب ، وكلّ ما اعتصمت به فهو عروة لك. والعرعرة : أعلى الجبل.

لسا- عراه عروا واعتراه : غشيه طالبا معروفه. ابن الاعرابي يقول : إذا أتيت رجلا تطلب منه حاجة قلت عروته عررته واعتريته واعتررته. الجوهري : عروته أعروه ، إذا ألممت به وأتيته طالبا ، فهو معرو. وعراني الأمر يعروني واعتراني : غشيني وأصابني. ويقال لكلّ شي‌ء أهملته وخلّيته فقد عرّيته.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الوصول النافذ ، ويختلف الغرض المقصود فيه باختلاف الموارد. فيقال : عراه الهمّ أو البرد أو أمر آخر ، إذا وصل نافذا فيه. وعراه إذا قصده ووصله نافذا لطلب حاجة ولمقصود. واعتراه إذا اختار الوصول والنفوذ.

والعروة ما يعرى ويوصل به لأي مقصود ، كعروة الكوز ، وعروة القميص ، وعروة الاهتداء الروحاني :

وأمّا الاصابة ، والغشيان ، والقصد ، والملازمة ، والثبات ، وغيرها : فهي من آثار الأصل.

وأمّا الإهمال والتخلية : فمن مادّة اليائي ، ويذكر بعد.

{وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [لقمان: 22].

{ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [البقرة: 256].

فتسليم الوجه الى اللّه وهكذا الايمان باللّه : أو ثق عروة معنويّة يتوصّل بها الى الحقّ متوسّلا بها الى الحقيقة.

{قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا .... إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ } [هود: 52-53]

أي أو صلك سوءا وأنفذ فيك ما أراد فيك. والباء للتعدية. والافتعال يدلّ على الاختيار والمطاوعة.

يراد إصابة السوء النافذ من جانب الآلهة عليه.

وأمّا العرى يائيّا فهو على مادّة مستقلّه نبحث عنه.

___________________

 -مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

 -لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف