أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-2-2016
4117
التاريخ: 4-06-2015
9005
التاريخ: 10-12-2015
6325
التاريخ: 17-12-2015
3177
|
مقا- لعب : كلمتان منهما يتفرّع كلمات. إحداهما- اللعب معروف. والتلعابة : الكثير اللعب. والملعب : مكان اللعب. واللعبة : اللون من اللعب. واللّعبة : المرة منها ، إلّا أنّهم يقولون : لمن اللعبة. وملاعب ظلّه : طائر. والكلمة الاخرى - اللعاب : ما يسيل من فهم الصبىّ ، ولعب الغلام يلعب : سال لعابه ، ولعاب النحل : العسل. ولعاب الشمس : السراب ، وقيل هو الّذي كأنّه نسج العنكبوت. وقيل إنّ أصل الباب هو الذهاب من غير استقامة.
مصبا- لعب يلعب لعبا ، ويجوز تخفيفه بكسر اللام وسكون العين ، قال ابن قتيبة : ولم يسمع في التخفيف فتح اللام مع السكون. واللعبة اسم منه ، يقال : فرغ من لعبته ، وكلّ ما يلعب به فهو لعبة ، مثل الشطرنج والنرد ، وهو حسن اللعبة ، للحال والهيئة الّتى يكون الإنسان عليها. ولعب يلعب : سال لعابه من فمه.
مفر- لعب : أصل الكلمة اللعاب وهو البزاق السائل ، وقد لعب يلعب. ولعب فلان : إذا كان فعله غير قاصد به مقتصدا صحيحا ، ورجل تلعابة : ذو تلعّب. ولعاب النحل للعسل. ولعاب الشمس : ما يرى في الجوّ كنسج العنكبوت.
قع- (لاعب) أهان ، هزء ، سخر.
فرهنگ تطبيقي- سرياني- لو عبنا لعاب.
لسا- اللعب واللعب : ضدّ الجدّ ، لعب ولعّب وتلاعب وتلعّب. ويقال لكلّ من عمل عملا لا يجدى عليه نفعا : انّما أنت لاعب. والتلعاب : اللعب ، صيغة تدلّ على تكثير المصدر ، كفعّل في الفعل على غالب الأمر.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو قول أو عمل لا يقصد منه منظور مفيد عقلا ولا يرغب اليه العاقل. وأمّا مفهوم اللعاب : فمأخوذ من السريانيّة ، مضافا الى مناسبة بين المعنيين : فانّ البزاق السائل من الفم كعمل أو كقول يظهر من دون جدّ وقصد وهو ممّا ليس فيه أثر مفيد.
وأمّا الهزء والسخر : فممّا لا يرغب اليه العاقل ، ولا فائدة فيه. وهو من أظهر مصاديق اللعب ، لما فيه من الضرر والقبح أيضا.
{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ} [التوبة : 65]. {فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا} [الزخرف : 83]. {قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ} [الأنعام : 91] سبق أنّ الخوض عبارة عن الانغماس في شيء فيه فساد وشرّ فإذا كان الإنسان خائضا ومنغمسا في اللعب ، ولا يرى له جدّ في سيره ، ولا استهداف وغرض في أعماله : فهو من الأخسرين.
{وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ} [الأنعام : 32]. {وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ } [العنكبوت: 64]. {إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ } [محمد : 36]. {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ } [الحديد : 20] سبق في العبث أنّ اللهو ما يكون فيه تمايل الى شيء وتلذّذ به من دون نظر الى نتيجة ، فاللهو فيه قيد زائد على اللعب وهو التمايل ، فهو انّما يتأخر ويتحقّق بعد استمرار اللعب.
وأمّا الآية الثانية : فالنظر فيها الى النتيجة الحاصلة المنظورة من الحياة الدنيويّة ، فيقدّم اللهو على اللعب ، وهذا المعنى يدلّ عليه التعبير بقوله- هذه الحياة الدنيا.
ثمّ إنّ الحياة الدنيا هي ما تكون الحياة مصروفة في الأمور الدنيويّة المادّيّة ، وتكون أفكار الإنسان وأعماله وحركاته وحواسّه مشغولة بذلك البرنامج ، وهذا جريان محدود لا بقاء له ولا دوام.
_______________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ هـ.
- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .
- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
بوقت قياسي وبواقع عمل (24)ساعة يوميا.. مطبعة تابعة للعتبة الحسينية تسلّم وزارة التربية دفعة جديدة من المناهج الدراسية
|
|
يعد الاول من نوعه على مستوى الجامعات العراقية.. جامعة وارث الانبياء (ع) تطلق مشروع اعداد و اختيار سفراء الجامعة من الطلبة
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يعلن عن رفد مكتبة الإمام الحسين (ع) وفروعها باحدث الكتب والاصدارات الجديدة
|
|
بالفيديو: بمشاركة عدد من رؤساء الاقسام.. قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية يقيم ورشة عمل لمناقشة خطط (2024- 2025)
|