المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16541 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة لبن‌  
  
11386   12:30 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 181- 183.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-5-2022 1910
التاريخ: 10-12-2015 6355
التاريخ: 3-06-2015 4957
التاريخ: 28-12-2015 6943

مقا- لبن : أصل صحيح يتفرّع منه كلمات ، وهو اللبن المشروب ، يقال لبنته ألبنه : إذا سقيته اللبن ، وفلان لابن ، أي عنده لبن ، كما يقال تامر. والملبن : الكثير اللبن. وناقة لبنة : غزيرة. وإذا نزل لبنها في ضرعها فهي ملبن ، وإن كانت ذات لبن فهي لبون غزيرة كانت أو بكيئة. ورجل ملبون : إذا سفه عن كثرة شرب اللبن. وممّا شذّ عن هذا الباب اللبن : وجع العنق من الوسادة ، يقال رجل لبن إذا كان به ذلك الوجع. ومنه اللبنة من الطين.

مصبا- اللبن من الآدميّ والحيوانات ، جمعه ألبان ، واللبان كالرضاع ، يقال هو أخوه بلبان امّه ، قال ابن السكّيت : ولا يقال بلبن امّه ، فانّ اللبن هو الّذي يشرب. وابن اللبون : ولد الناقة يدخل في السنة الثالثة ، والأنثى بنت لبون ، سمّيت بذلك لأنّ امّه ولدت غيره فصار لها لبن ، وجمع الذكور كالإناث بنات اللبون ، (أي يقال بنات اللبون في جمع المذكّر والمؤنث). وإذا نزل اللبن في ضرع الناقة فهي ملبن ، ولهذا يقال في ولدها أيضا ابن ملبن. واللبان :

الصدر. واللبان : الكندر. واللبانة : الحاجة. واللبن : ما يبنى من الطين.

فرهنگ تطبيقي- عبري- لابان. آرامي- لابان شير ، ماست.

فرهنگ تطبيقي- عبري- لبوناه. آرامي- لبونتاه كندر بجهت سفيدي.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو السيّال الأبيض الخارج من ضرع الحيوان لتغذي الطفل. وهذه اللغة مأخوذة من العبريّة والآراميّة ، كما أن مفهومي الكندر وما يبنى من الطين (خشت) أيضا مأخوذان منهما.

{مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى} [محمد : 15] الماء مادّة الحياة وبه تشكّل كلّ ذي حياة من نبات وحيوان. واللبن مادّة صافية للتغذّي الأصيل. وبعده إذا تقوّى الإنسان يحتاج الى تلذّذ ، وهو يتحصّل بالخمر. ثمّ يلزم تقوية الذوق والحرارة بالعسل. وبعده التنفّل بالثمرات والفواكه- ولهم فيها من كلّ الثمرات ومغفرة.

هذا في عالم المادّة ، وأمّا في الروحانيّة : فيناسب الماء التوجّهات الربّانيّة والارتباطات الإلهيّة الجارية المستمرّة فانّ الماء مظهر الحياة. واللبن تحصّل المعارف والعلوم الحقّة الشهودية. والخمر الجذبات والحالات واللذّات الروحانيّة. والعسل الخلوص والحبّ والتحرّك الباطنيّ.

وهذه المراحل انّما تتحصّل بعد تحقّق التقوى للنفس وحفظه عن الأعمال الحيوانيّة والتمايلات الشهويّة.

{وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ} [النحل : 66] أي قبل أن يتحوّل الفرث الى الدم. والفرث اختلال يحصل في الغذاء قبل أن يتغيّر بالكليّة وقبل الهضم الكامل.

فيشار في الآية الاولى : الى أنّه بعد كونه لبنا لا يتغيّر. وفي الآية الثانية : الى أنّه يتكوّن من الغذاء قبل أن يصير دما.

___________________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .