أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015
7315
التاريخ: 2024-05-09
112
التاريخ: 1-2-2016
2604
التاريخ: 29-09-2015
2313
|
مقا- قوع : يدلّ على تبسّط في مكان ، من ذلك القاع : الأرض الملساء ، والألف في الأصل واو ، يقال في التصغير قويع. قال ابن دريد : القوع : المسطح الّذى يبسط فيه التمر والجمع أقواع. والقوع وهو ضراب الفحل الناقة : فليس من هذا الباب لأنّه من المقلوب ، وأصله قعو.
مصبا- القاع : المستوى من الأرض. وزاد ابن فارس : الّذى لا ينبت ، والقيعة : مثله ، وجمعه أقواع وأقوع وقيعان. وقاعة الدار : ساحتها.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الأرض المتّسعة المستويّة الخاليّة عن العمارة والزراعة والأشجار.
ويدلّ على هذا المعنى : حرف الألف للمدّ واللين ، والعين للاستفال والسكون والصمت والانفتاح.
وأمّا القيعة بالياء : فالياء للمدّ والليل ، ويدلّ على تحقّق ووقوع وانطباق ، كما قلنا في القوس والقيس ، والقاب والقيب.
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا (105) فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا} [طه : 105، 106]. {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً } [النور: 39] أي ويسألون عن الجبال وعن جريانها يوم القيامة : فقل ينسفها ويفرّقها فيذرها أرضا مستوية متّسعة صافية. وأعمال الكافرين كسراب في أرض مستوية متّسعة.
ولمّا كان المراد في الآية الثانية ، قاعا معيّنا خارجيّا : عبّر بكلمة القيعة.
بخلاف الآية الاولى : فيراد منها مفهوم الأصل.
__________________________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
|
|
زراعة الأسنان.. بين بريق التجميل وحاجة المريض إليها
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
|
|
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
|
|
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب
|