لا يختزل محلول فهلنج بعكس أقرانه من الكربوهيدرات ثنائية التسكر المذكورة، فضلاً عن ذلك لايكون أوزازون ولا يوجد على هيئة شكلي الألفا والبيتا أي أنه لا يخضع للدوران التلقائي. كل هذه الحقائق تدل على أن السكروز ليس له مجموعة الدهيدية أو مجموعة كيتونية بالصورة الحرة أي أن كلا ذرتي الكربون للمجموعتين الكربونيلية تدخل في الرباط الجليكوزيدي glycosidic linkage يتحلل السكروز تحللاً مائياً في الوسط الحمضي ليعطي الجلوكوز والفركتوز :

أي أنه ثنائي التسكر يتألف من الجلوكوز والفركتوز. أما فيما يتعلق بحجم الحلقات (أي خماسية أو سداسية في كل من الجلوكوز والفركتوز اللذين يتحدان مع بعضهما لتكوين السكروز فقد يتم ذلك بواسطة المثيلة ثم التحلل المائي للتعرف على المركبات التي تنتج عقب ذلك، ولقد أظهرت هذه الطريقة أن الفركتوز يوجد على هيئة حلقة خماسية (فيرانوزية(furanose ويوجد الجلوكوز على هيئة حلقة سداسية (بيرانوزية pyranose). يتحلل السكروز بواسطة أنزيم انفرتاز Invertase من الخميرة ليعطي كميات متساوية من D(-) فركتوز و D (+) جلوكوز ـ نفس النتيجة عند تحلله في الأوساط الحمضية ـ هذا التحلل يكون مصحوباً بتغير في إشارة قوة التدوير النوعية حيث أن السكروز له قوة تدوير نوعيه + 66,5 ْ بيد أن نواتج التحلل لهذا السكر تكون ذات إشارة سالبة ويسمى الخليط الناتج في أغلب الأحيان بالسكر المحول Invert sugar حيث أن D (-) فركتوز له قوة تدوير نوعية -92,4 ْ بينما D( + ) جلوكوز له قوة تدوير نوعية + 52,7 ْ يتحلل السكروز أيضاً تحت تأثير أنزيم المالتاز. الشيء الذي قد يشير إلى وحدة الجلوكوز الداخلة في بناء السكروز هي (D) جلوكوز D-glucose وفضلا عن ذلك فإن البرهان القاطع قد أتى حديثاً من كل من دراسة أشعة أكس وكذلك  اصطناعه فكلاهما يبرهن على أن السكروز يتألف من:

SUCROSE = alpha-D-glucoside + beta-D-fructoside.