المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5868 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


آخر التباعة الملك سيف بن ذي يزن.  
  
533   01:51 صباحاً   التاريخ: 2024-01-17
المؤلف : شوقي عبد الحكيم.
الكتاب أو المصدر : سيرة الملوك التباعنة.
الجزء والصفحة : ص 111 ــ 114.
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-11-2016 1377
التاريخ: 2024-01-25 515
التاريخ: 2023-04-17 1037
التاريخ: 2-2-2017 3022

توقفت بنا أحداث السيرة المندثرة للملوك التَّبَاعِنَة عند رحيل الملك التَّبْع ذو اليزن، إلى أفريقيا بحثًا عن كتاب — أو منابع — النيل، وإقدامه على بناء مدينته التي شق أنهارها وشيد قلاعها وبنى أسوارها وسماها، أحمرا أو «الحمراء «. لحين نشوب ذلك الصراع بينه وبين ملك الأحباش «سيف أرعد» الذي أفزعه، إلى حد الجنون، نزول الملك ذو اليزن بجيشه العربي بالقرب من بلاد الحبشة، وتهديد سطوتها ويدها الطولى المهيمنة على منابع النيل، وعلى معظم الأقوام والكيانات والقبائل الأفريقية، سواء في شرق أفريقيا المتضمن للقرن الأفريقي، أو شمالها في السودان وبلاد النوبة وصعيد مصر والمغرب. فكيف لملك الحبشة «أرعد» أن يهدأ بالًا، وهو يشهد تعالي سطوة العرب وتبعهم ذو اليزن وازدهار مدينتهم الجديدة التي تضاءلت بجانبها عاصمته إثيوبيا، كما ورد في معلقات الوزير الحكيم «يثرب «.

ومن يثرب قد سرنا بعد عمارها        إلى بعلبك ابن عمي بها كبرا

وسرنا إلى أرض الحبوش بجيشنا       نزلنا بوادٍ عمَّه الماء والزهرا

مليكنا ذو اليزن عمر أحمرا           حصنها بالأسوار وأجرى الأنهرا

فما كان من سيف أرعد سوى اللجوء إلى الحيلة والمكائد للتخلص من الملك التَّبْع ذو اليزن الذي عمت شهرته آفاق أفريقيا، فأرسل بأخلص وأجمل وأذكى جواريه «قمرية» محملة بسِمِّها الزعاف لتقضي عليه. إلا أن الجارية التي بُهرت من روعة وحضور وفروسية الملك ذو اليزن، سرعان ما وقعت في حبه منذ أول لقاء، فأفضت إليه بخطتها باكية عند قدميه.

وهنا توطدت الصداقة بين الملك التَّبْع الزاهد المنقطع لأبحاثه العلمية لإنشاء المشروعات المائية من سدود وخزانات هدفها الاخضرار وخير الناس، وبين الجارية الباهرة الجمال والذكاء التي جاءته لتقتله. وكان المرض المفاجئ قد بدأ يغزو جسد الملك الكهل، دون أن يخلف وريثًا لحكم التَّبَاعِنَة من بعده، فقرر الزواج من قمرية، ليخلف منها، وقبل فوات الأوان، وريثًا لحِمْيَر، هو: «هيكل، وندعوه سيف»؛ مولد آخر التَّبَاعِنَة. وفي أعماق القارة السوداء ولد «هيكل» أو سيف بن ذي يزن يتيمًا بعدما فارق والده الملك ذو اليزن الحياة، مفضيًا لزوجته قمرية بوصيته التي موجزها أن تعتلي هي عرش التَّبَاعِنَة لحين اشتداد ساعد ولده الوحيد سيف (أو هيكل) لتسلم سلطاته.

ليحكم بالعدل بين الأقوام والقبائل.

وكذلك أوصى له الملك الوالد، بمخطوطاته ومدوناته وأبحاثه حول: كتاب النيل. إلا أن مولد سيف صاحبه الكثير من المخاطر الهائلة التي أضرم لهيبها ملك الأحباش المتجبر سيف أرعد، ووزيره المعادي للعرب الساميين «سقرديون»، فما كان من الأم قمرية، إلا أن ربته في الخفاء بأحراش وغابات أحد البلدان الموالية سرًّا للعرب (من المرجح أن يكون السودان أو الصومال) وتدعى مملكة «أفراح «. ونما سيف بن ذي يزن بمنفاه يتيمًا مطاردًا من سيف أرعد وعيونه الموجودة على طول الأقوام والبلدان الأفريقية، وفي الوقت نفسه بات سيف أرعد مرتعدًا خائفًا من مولده وعيشه المدهش في الخفاء:

ومولود يأتيك يملك أرضهم        ويبقى على جميع البرية حاكما

وهكذا واصل ملك الحبشة أرعد مطارداته وحروبه خلال طفولة سيف بن ذي يزن، فغزت الحبشة اليمن وشمال الجزيرة العربية، وتوغلت في صعيد مصر، حتى هاجر اليمنيون أنفسهم إلى تلمسان تحت حكم عبد الودود والمنذر، إلى أن اشتد ساعد سيف اليزن، فجمع كوكبة من أخلص فرسان القبائل المعادية للحبشة وتسلطها وخاض سلسلة من المخاطر والمغامرات على طول البلدان والقلاع المهجورة شرقًا وغربًا في أفريقيا، وأحب بنت ملك أفراح «شامة»، التي اصطحبته بضع سنوات عبر مخاطراته تلك في ربوع أفريقيا واليمن، إلى أن تزوج بها عقب إنقاذه لها من بين مخالب ابن ملك الحبشة الذي كان يبغي الزواج بها، ولعب سيف بن ذي يزن أبرز أدواره كبطل شعبي، حين تسلل بأتباعه وفرسانه إلى داخل بلاد الحبشة ذاتها، فأقدم مليكها سيف أرعد على حصار عاصمة التَّبَاعِنَة في أفريقيا — أحمرا — ذاتها، بهدف تخريبها وأسر ملكتها قمريةوتمكَّن سيف (أو هيكل) من تخريب سدود ومنشآت النيل داخل الحبشة، إلى حد تمكُّنه من تخريب الحصار ذاته حول أحمرا، وفك أسر أمه، ثم طاردا معًا جيش الأحباش وملكهم سيف أرعد إلى أن أوقع به وقتله. وهنا أصبح سيف بن ذي يزن: تَبْع حِمْيَر المنتظروعمت الأفراح وتوثق الأمن والأمان في ربوع اليمن والجزيرة العربية بأسرها، بالإضافة إلى بقية البلدان التي يجمعها نهر النيل، وأهمها بالطبع «مصر العدية»؛ حيث توافدت الوفود على أحمرا من ربوع مصر، مطالبة بزيارة الملك سيف — أبو الأمصار — لمصر التي بها اسْتُقْبِلَ استقبال الأبطال الفاتحين، بعدما أراح أهل مصر من ملك الحبشة وتهديده لرقابهم وأرضهم؛ نتيجة لتحكمه في مناسيب النهر الأسمر داخل الحبشة وتخومها، ففي مصر، التي أعطت لسيف بن ذي يزن، أقصى طاقات حبها واحتضانها له ولأفكاره ومشاريعه العمرانية، وجد الملك سيف مبتغاه الأخير، فأقام بها طويلًا، بعدما أحاطه المصريون بحبهم المتدفق والجارف، فأطلقوا عليه: أبو الأمصار. وحين أنشأ بجبل المقطم القلاع والحصون لجيشه لحمايتها، خاصة من أخطار الفرس الطامعين، أطلقوا على الجبل «الجيوشي» وتعارفوا على الملك سيف ذاته ﺑ: أبو الجيوش. واصطحب الملك سيف بن ذي يزن زوجته ورفيقة صباه ابنة ملك «أفراح» شامة، وابنهما الذي سمياه «دمر»، إلى مصر فأقاموا بها طويلًا وبدأ استعداده لحماية مصر من الطامعين، حتى إذا ما تجددت أطماع الفرس في حكمها، واصل حروبه ومطارداته لفلولهم داخل خراسان، بعدما توغل في أصفهان بجيشه العربي الذي كان قد أحسن تدريبه بنفسه بالجبل الذي يحمل اسمه إلى اليوم، «جبل الجيوشي «. وكان يحلو له التنكر ومواصلة أسفاره ومخاطره السرية، لاستطلاع نوايا الفرس، بحجة بحثه عن كنوز جدته بلقيس ملكة سبأ والملك سليمان. وعندما كبر ابنه من شامة — دمر — نصبه حاكمًا لسورية الشمالية، واتخذ من ميناء بانياس عاصمة له، إلا أن غزوات الأقوام الفارسية الطامعة تمكنت من أسر دمر، مما أوقع الأحزان الثقيلة بأمه شامة، إلى حد أفضى بها إلى الجنونوهنا لم يجد الملك التَّبْع سيف بن ذي يزن مهربًا من مطاردة الفرس ومنازلتهم عبر آسيا الصغرى والأناضول وشبه القارة الهندية، وهي حروب طويلة ومضنية، ضد ملك يدعى «الهدهاد» الذي واصل تعقبه إلى «ما وراء نهر بلخ» و«عاد فدخل دلتا مصر عن طريق دمياط مظفرًا بالنصر، مخضبًا بالدم النازف على جبينه كأرجوان «. لكن سرعان ما اندلعت من جديد الحرب بينه وبين الملك الفارسي «بهرام»، إلى أن حقق الملك سيف نصره الأخير، الذي انتهى بهدنة، أقدم الملك التَّبْع سيف بن ذي يزن خلالها على الاقتران بابنة بهرام الباهرة الجمال «مهردكار» وعاد بها إلى مصر، دون إدراك لأبعاد المؤامرة التي دبرها الفرس للتخلص منه بأقل الخسائر؛ حيث اضطلعت زوجته «مهردكار» بوضع السم الزعاف في طعامه خلال رحلة بحرية لهما على شاطئ النيل، هربت بعدها عبر أحراش الدلتا، فلم يعثر لها على أثر. وفُجع المصريون بموت مليكهم المنقذ المحبوب — سيف — فبكوه أيامًا في الطرقات والشوارع. وكُفِّنَ الملك سيف بن ذي يزن ودُفِنَ بمدفنه وكنوزه بالجبل الذي كان قد أعطاه اسمه الجيوشي وانتهت فاجعة موته الغادرة وسيرته العاطرة، «فركب على مصر أربعة ملوك من أرض خراسان العجم، ووقعت الحروب الطاحنة بينهم وبين دمياط ودمنهور الوحشي، وهرع لنجدتهم أسيوط ملك إيليا وفلسطين»، حسب نص مخطوطة السيرة المحفوظة بمكتبة المتحف البريطاني المرفقة.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





وصل إلى الشلل الرباعي أطباء مستشفى الكفيل يعيدون حركة الأطراف لرجلٍ بعد تكسّر عدد من فقراته
بمناسبة ذكرى ولادة السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) شعبة التوجيه الديني النسويّ تقيم مسابقةً تفاعلية للنساء
جامعة الكفيل: مشروع المبنى التعليميّ خطوة مهمّة في توسيع إمكانيات الجامعة ومواكبة التطوّرات العلمية
شركة الكفيل للاستِثمارات تباشر بحصاد (320) دونماً من محصول الحنطة