المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


امتيازات العرب  
  
1836   02:36 صباحاً   التاريخ: 3-5-2021
المؤلف : السيد جعفر مرتضى العاملي.
الكتاب أو المصدر : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله
الجزء والصفحة : ج 2 ، ص 27- 34
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-20 369
التاريخ: 7-11-2016 1825
التاريخ: 2-2-2017 2067
التاريخ: 8-11-2016 1901

من امتيازات العرب :

لقد امتاز العرب بالصفات التالية :

١ ـ بالكرم وحسن الضيافة ـ وهذا هو الأمر الوحيد الذي احتج به أبو سفيان على صحة دينه!! حيث قال لكعب بن الأشرف : «أديننا أحب إلى الله أم دين محمد وأصحابه؟ وأينا أهدى في رأيك ، وأقرب إلى الحق؟ إنا نطعم الجزور الكوماء (١) ، ونسقي اللبن على الماء ، ونطعم ما هبت الشمال ، فقال له ابن الأشرف : أنتم أهدى منهم سبيلا (!!) (٢).

ولكن ذلك في الحقيقة وإن كان في نفسه حسنا ، ولكنه لا يعبر عن حسن فاعلي ، بحيث يعد فضيلة للعرب ، إلا إذا كان بذلهم للمال نابعا من إيمانهم بمثل أعلى ، يدفعهم إلى البذل والعطاء ، وهو رضى الله سبحانه وتعالى ، أو كان نابعا من عاطفة إنسانية ، مصدرها رؤية حاجة الآخرين ، والتفاعل معها ، بحيث يندفع إلى العطاء والبذل من دون سؤال أو تحريك.

وقد يكون الدافع أيضا إبعاد العار ، والتحرز من هجاء الشعراء ، وحتى لا يسير ذكرهم في البلاد في اللؤم والخسة ، ولا تتعرض أعراضهم وكراماتهم للمساس بها ، أو أملا بحسن الذكر ، وطيب الأحدوثة ؛ أو طمعا بزعامة قبيلة أو منافسة قرين.

وقد قلنا : إن بعض ذلك وإن كان حسنا في نفسه ، ولكنه لكي يعبر عن حسن فاعلي لدى من صدر عنه ، يحتاج إلى الربط بمثل أعلى ، أو بمعنى إنساني ، أو إيماني يوصل إلى رضا الله سبحانه.

بل إنك قد تجد في بعض الموارد ما يجعل من الدافع للممارسة في مستوى الجريمة بحق الإنسانية ، فإن التاريخ يروي لنا :

أن زيد الخيل حين يطلب منه البعض عطاء ، قد وعده بالعطاء بعد أن يشن الغارة ، فلما شن الغارة على بني نمير بالملح وأصاب مائة بعير ، أعطاه إياها (3).

مع أن شن الغارة معناه التسبب بقتل الرجال وحتى الأطفال والنساء والشيوخ الذين قد تسحقهم حوافر الخيل ، ثم سبي من يبقى منهم على قيد الحياة ، والاستيلاء على أموالهم ، وهدر كراماتهم.

وزيد الخيل هو من رجال العرب المعروفين ، ويضارع حاتم الطائي في الشهرة والسؤدد.

هذا ، ولا بد من الإشارة أخيرا إلى أن عجز البدوي تجاه قوى الطبيعة القاسية ، التي تستولي على الصحراء ، من شأنه أن يولد فيه الشعور بضرورة الالتزام بأمر الضيافة ، وضرورة البذل ، إذ لا يمكنه حمل قوته في أسفاره الشاقة والطويلة التي قد تمتد عشرات الأيام ، وهو مضطر إلى السفر بين حين وآخر بحثا عن الماء والكلأ ، ولغير ذلك من أمور.

٢ ـ عصبيتهم للقبيلة وللعشيرة ، وهذه في الحقيقة صفة ذميمة ، إذ إنهم يرون أن النصر لا بد أن يكون لذوي قرابتهم ، ولابن قبيلتهم ، وأن العون لا بد أن يمحض له ، ظالما كان أو مظلوما.

وقد نعى القرآن عليهم ذلك ، وعبر عنها ب (حَمِيَّةَ الْجاهِلِيَّةِ)(4) ، لأنها مبنية على الجهل ، وعدم التثبت.

وقد تقدم ما يشير إلى سر نشوء ذلك فيهم ، فلا نعيد.

٣ ـ الشجاعة : وهي وإن كانت صفة حسنة في نفسها ، ولكنها إنما تفيد في اعتبارها فضيلة في الشخص بملاحظة الأهداف والموارد التي يستعملها فيها ، فإذا استعملت في مورد حسن كالذب عن الحرمات ، والجهاد في سبيل الله ، والمستضعفين ؛ فإن صاحبها يستحق لأجلها مدحا ، وإلا فذما ، ولهذا فليس هناك أشجع من الأسد ، ولكن ذلك لا يعتبر فضيلة له.

ولعل مما يساعد على نشوء الشجاعة لدى الإنسان العربي هو بيئته وحياته في الصحراء ، بلا حواجز وموانع طبيعية أو غيرها ، ومواجهتهم الخطر المستمر من الحيوان ، ومن بني الإنسان على حد سواء ، يشعر كل فرد منهم : أنه مسؤول عن حماية نفسه ، والدفاع عنها بنفسه ، ولا يرد عنه إلا يده وسيفه ، ما دام أنه في كل حين عرضة للغزو ، والنهب ، والسلب ، وأخذ الثارات منه.

هذا بالإضافة إلى أنه لا يأكل في كثير من الأحيان إلا من سيفه ويده ، وإلا فإنه هو نفسه يكون عرضة لأن يؤكل ، فمن لم يكن شجاعا فاتكا أكل ، أو على الأقل لم يستطع أن يأكل ، فكأنهم يتعاملون بمنطق : إن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب.

وبعد فهل يمدح الذئب على فتكه بفريسته ، وتمزيقه لها؟! إلا إذا كان هذا الفتك من منطلق الدفاع عن المثل أو القيم ، أو عن الضعيف الذي يحتاج إلى الناصر ، أو ما إلى ذلك.

٤ ـ النجدة والإقدام : ولا يختلف الكلام في ذلك عن الكلام في الشجاعة ، إلا أننا نشير هنا إلى أن ما يشجع على ذلك هو اطمئنان العربي إلى أنه غير مسؤول عما يعمل ، بل هو منصور من قبل قبيلته على كل حال ، ظالما كان أو مظلوما.

يضاف إلى ذلك : أن حياة البادية والغزو المفاجئ ، وعمليات الاغتيال ثأرا ، وغير ذلك من أخطار كانت تتهددهم باستمرار ، كل ذلك يستدعي سرعة الإقدام ، ومباشرة العمل فورا ، وكل ذلك يشير إلى أن الإقدام بلا تروّ ولا تريث ؛ لا بد أن يصبح هو الصفة المميزة لهم ، والطاغية على تصرفاتهم.

على أن قدرتهم على الانتقام فورا من شأنها أن تجعل فيهم حساسية متناهية وانفعالا سريعا ؛ ولذا قل أن تجد فيهم حليما ، إلا من بعض المسنين ، أو أصحاب الهمم العالية ، أو الجبناء ، الذين يتخذون الحلم وسيلة لتغطية انهزاميتهم.

٥ ـ الأنفة والعزة ، والاعتداد بالنفس ، والنزوع إلى الحرية ، وقوة الإرادة والفصاحة ، وقوة البيان ؛ والجوار.

وهي أمور حسنة في نفسها ، ولعل منشأها بالإضافة إلى ما تقدم ، هو عدم تعرضهم لهيمنة سلطة مركزية ، وعدم خضوعهم للنظام والقانون ، ولا للإذلال والقهر ، مما من شأنه أن يعطيهم حرية في التصرف ، والحركة ، والقول ، وما إلى ذلك.

٦ ـ وأخيرا ، فإن من صفاتهم الوفاء بالعهد : وهو أمر حسن في نفسه ، إلا أن يكون عهدا مضرا بالمجتمع.

وهذا الوفاء أيضا مما يلجأ إليه الإنسان العربي ، لا لأنه يرى أنه ذا قيمة ، بل لأنه يحتاج إليه لمواجهة مشاكل الحياة ، ذات الطابع الخاص الذي أشرنا إلى بعض ملامحه ..

وأما حلف الفضول ، الذي هو أشرف حلف في العرب ، فمصدره في الحقيقة بنو هاشم ، وكذا حلف عبد المطلب مع خزاعة ، فلا يعبر هذان الحلفان عن خلقيات سائر العرب.

وقد اتضح من كل ما تقدم : أن كل تلك الصفات إنما تكون جديرة بأن تعتبر فضائل أخلاقية ، وصفات إنسانية ، حينما تصدر عن خلق فاضل ، وإنسانية كريمة ، أو عن تقوى وشعور ديني ، وإلا فقد تكون على العكس من ذلك ، إذا عبرت عما يناقض ذلك وينافيه.

 

الإسلام وتلك الصفات :

لقد حاول الإسلام أن يضع تلك الصفات في خطها الصحيح ، وأن يجعلها تنطلق من قواعد إنسانية ، وعواطف صافية وحقيقية ، وفضائل أخلاقية ، وبالأخص من إحساس ديني صحيح ، وليستفيد منها ـ من ثم ـ في بناء الأمة على أسس صحيحة وسليمة.

أما ما كان منها لا يصلح لذلك ، فقد كان يهتم بالقضاء عليه ، واستئصاله بالحكمة ، والموعظة الحسنة ، كلما سنحت له الفرصة ، وواتاه الظرف.

فمثلا ، نلاحظ : أنه قد حاول أن يجعل المنطلق للكرم ، وبذل المال ، هو العاطفة الإنسانية ، والشعور بحاجة الآخرين ، كما يظهر من كثير من النصوص ، هذا بالإضافة إلى طلب الأجر والمغفرة من الله تعالى ، وذلك هو صريح قوله تعالى : (وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً ، إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَلا شُكُوراً)(5) بل لقد تعدى ذلك وتخطاه إلى تمدح الإيثار على النفس ، حتى في موقع الخصاصة والحاجة الملحة ، فقال تعالى : (وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ)(6).

أما العصبيات القبلية ، فقد حاول أن يوجهها وجهة بناءة ويقضي على كل عناصر الشر والانحراف فيها ، فدعا إلى بر الوالدين ، وإلى صلة الرحم ، وجعل ذلك من الواجبات ، حينما يكون سببا في تلاحم وربط المجتمع بعضه ببعض.

ولكنه أدان كل تعصب لغير الحق ، وندد به ، وعاقب عليه ، واعتبر ذلك من دعوات الجاهلية المنتنة ، كما هو صريح بعض النصوص التي سنشير إليها في السيرة النبوية ، إن شاء الله تعالى.

وكذلك فإنه قد حاول أن يوجه الشدة والقسوة إلى حيث تكون في صالح الدين والإنسان ، ومثمرة للحق والخير ، ومن سبل الحفاظ عليهما.

والنصوص الدالة على ذلك كثيرة جدا ، ويكفي أن نشير إلى قوله تعالى : (أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ)(7) وقوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ)(8) و (قاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً)(9).

والآيات والروايات في هذا المجال كثيرة جدا ، فهو يريد الشدة في دفع الظلم والانحراف ، والحفاظ على الحق ، وأن لا تأخذ المؤمن في الله لومة لائم ، ويريد أن تتحول هذه الشدة إلى رحمة وحنان وسلام فيما بين المؤمنين أنفسهم.

وهكذا يقال بالنسبة إلى سائر الصفات المتقدمة ، فإن من يراجع النصوص القرآنية ، والأحاديث الواردة عن النبي «صلى الله عليه وآله» وعن آله المعصومين «عليهم السلام» ، لا يبقى لديه أدنى شبهة فيما ذكرناه من أن الإسلام قد صب كل اهتمامه على توجيه الصفات الحسنة ، والتصرف في دوافعها وأهدافها ، وجعلها تصب في مصلحة الدين والأمة ، والقضاء على الصفات الذميمة ، التي تقضي على سعادة البشر ، وتهدم بناء الحق الشامخ.

ولسوف يأتي في الفصل الثالث ، حين الكلام عن العوامل التي ساعدت على انتشار الإسلام وانتصاره ، أن هذه المميزات والخصائص قد أدت دورا هاما في ذلك.

__________________

(١) الجذور : النياق المذبوحة ـ البعير الأكوم : الضخم السنام.

(٢) البداية والنهاية : ج ٤ ص ٦ ، والسيرة النبوية لابن كثير : ج ٣ ص ١١. ومصادر ذلك كثيرة ستأتي في أول غزوة الخندق إن شاء الله.

(3) الأغاني (ط دار إحياء التراث العربي بيروت) : ج ١٧ ص ٢٥٥.

(4) الآية ٢٦ من سورة الفتح.

(5) الآيتان ٨ و ٩ من سورة الإنسان.

(6) الآية ٩ من سورة الحشر.

(7) الآية ٢٩ من سورة الفتح.

(8) الآية ٧٣ من سورة التوبة.

(9) الآية ١٢٣ من سورة التوبة.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف