عند مرور تيار كهربائي في محيط يحتوي على جزيئات ذات شحنات مختلفة، تتحرك هذه الجزيئات باتجاه مغاير للشحنة التي تحملها وبسرعة مختلفة تعتمد على عدد الشحنات والصفات الأخرى التي تحملها هذه الجزيئات.

لذا يجب توفر شرطين لاستخدام هذه التقنية.

أ- توفر شحنة على الجزيئة حتى تنتقل في الوسط الكهربائي.

ب توفر المجال الكهربائي أي توفر قطب سالب تتحرك نحوه الجزيئات التي تحمل شحنة موجبة وقطباً موجباً تتحرك نحوه الجزيئات التي تحمل شحنة سالبة.

وتعتمد جميع أنواع الهجرة الكهربائية على مجموعة مبادئ أساسية موضحة بالمعادلة الآتية:

إذ تزداد حركة الجزيئة عند مرور تيار كهربائي بزيادة الجهد الكهربائي المستعمل أو بزيادة الشحنة الكلية على الجزيئة. وتقل سرعة الحركة بزيادة الاحتكاك الجزيئي الناتج من حجم وشكل الجزيئة، ويستخدم أثنـاء إجراء الهجرة الكهربائية ولكافة الأنواع جهد كهربائي ثابت ومتساو على مساحات المقاطع العرضية للأشرطة الساندة وأنابيب الهلام (الجيل) والمحاليل المستعملة. وتتأثر حركة الجزيئات عندما يثبت الجهد الكهربائي أو التيار المستخدم بعوامل الاحتكاك والشحنة الكلية على الجزيئة كما في المعادلة المذكورة سابقاً. إذ ان الجزيئة التي تحمل شحنة اكبر تنجذب نحو الكهربائية وتسير بصورة أسرع من الجزيئات الأخرى. اما الاحتكاك (أو (الأنزلاقية) فيعتمد على الشكل والحجم وكذلك على الوزن الجزيئي (فالجزيئـة ذات الوزن الجزيئي العالي حركتها اقل من ذات الوزن الجزيئي الواطئ).