المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 15866 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علم ترجمة القرآن
2023-12-03
ألحان القرآن
2023-12-03
الصوت الحسن
2023-12-03
 هل وردت قراءة خاصة عن أهل البيت(عليهم السلام) في القرآن 
2023-12-03
 هل يجوز القراءة بهذه القراءات في الصلاة 
2023-12-03
هل هذه القراءات متواترة عن النبي (صل الله عليه واله وسلم)
2023-12-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


وجوه الإيمان  
  
1074   04:05 مساءً   التاريخ: 2023-10-01
المؤلف : السيد محمد الحائري
الكتاب أو المصدر : النور المقذوف في القلب المشغوف
الجزء والصفحة : ص138-141
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / اشباه ونظائر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-27 247
التاريخ: 2023-08-01 370
التاريخ: 2023-08-22 424
التاريخ: 2023-06-06 696

الإيمان في كتاب الله على أربعة أوجه فمنه إقرار باللسان قد سماه الله إيماناً، ومنه تصديق بالقلب، ومنه الأداء، ومنه التأييد.

الوجه الأول : فأما الإيمان الذي هو إقرار باللسان وقد سماه [ الله ] تبارك وتعالى إيماناً ونادى أهله به لقوله { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا (71) وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيدًا (72) وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَالَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا (73) } [النساء: 71 - 73] .

قال الصادق (عليه السلام): (لو أن هذه الكلمة قالها أهل المشرق وأهل المغرب لكانوا بها خارجين من الإيمان ولكن قد سماهم الله مؤمنين بإقرارهم وقوله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ} [النساء: 136] فقد سماهم الله مؤمنين بإقرارهم  ثم قال لهم صدّقوا.

 

الوجه الثاني : وأما الذي هو التصديق [بالقلب] فقوله: { الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ } [يونس: 63، 64]  يعنى صدقوا، وقوله: وقالوا: { لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً} [البقرة: 55] أي لا نصدقك ، وقوله {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا} أي يا أيها الذين اقروا صدقوا فالإيمان الحق هو التصديق ، وللتصديق شروط لا يتم التصديق الا بها ،

 وقوله {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [البقرة: 177]  فمن أقام هذه الشروط فهو مؤمن مصدق.

 

الوجه الثالث : وأما الإيمان الذي هو الأداء فهو قوله لما حول الله قبله رسوله إلى الكعبة قال أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) : يا رسول الله فصلاتنا إلى بيت المقدس بطلت. فأنزل الله تبارك وتعالى: { وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} [البقرة: 143] فسمى الصلاة إيماناً.

 

الوجه الرابع : من الإيمان وهو التأييد الذي جعله الله في قلوب المؤمنين من روح الإيمان، فقال: {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ} [المجادلة: 22]  

والدليل على [ذلك] قوله (صلى الله عليه وآله) : لا يزنى الزاني وهو مؤمن ولا يسرق السارق وهو مؤمن، يفارقه روح الإيمان ما دام على بطنها فإذا قام عاد إليه قيل: وما الذي يفارقه؟ قال: (الذي يدعه في قلبه ثم قال (عليه السلام) : (ما من قلب إلا وله اذنان، على أحدهما ملك مرشد، وعلى الآخر شيطان مغتر ، هذا يأمره وهذا يزجره، ومن الإيمان ما قد ذكره الله في القرآن خبيث وطيب، فقال: { مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ} [آل عمران: 179]  ومنهم من يكون مؤمناً مصدقاً ولكنه يلبس إيمانه بظلم، وهو قوله: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ } [الأنعام: 82] فمن كان مؤمناً ثم دخل في المعاصي التي نهى الله عنها فقد لبس إيمانه بظلم، فلا ينفعه الإيمان حتى يتوب [إلى] الله من الظلم الذي لبس إيمانه به، حتى يخلص الله إيمانه ، فهذه وجوه الإيمان في كتاب الله).

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جامعة الكفيل توقع مذكرة تفاهم مع جامعة بغداد حول التعاون الأكاديمي والبحثي
شعبة السادة الخدم تعقد مجلس عزائها السنوي بذكرى شهادة الزهراء (عليها السلام)
قسم الشؤون الفكرية يبحث سبل التعاون مع وزارة التعليم العالي
المجمع العلمي ينظم ندوةً قرآنية بعنوان (أسرار الشخصية الناجحة) في بابل