أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015
4297
التاريخ: 26-09-2014
4773
التاريخ: 7-10-2014
5283
التاريخ: 24-11-2014
4977
|
أصول الدين والإنذار والتبشير في الآيات 21 - 25
قال تعالى : {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 25].
تعرف أصول الدين بأنها التوحيد، والنبوة، والمعاد، والعناصر المحورية المرتبطة بهذه الأركان. في الآيات المذكورة تطرق القرآن الكريم أولاً لذكر التوحيد، ومن ثم النبوة، وبعد ذلك المعاد؛ وإن كان المعاد هو ذات الرجوع إلى المبدا وهو - من وجه - مقدم على النبوة، إلا أنه في مقام الظهور الفعلي في الخارج فإنه سيظهر بعد النبوة؛ كما أن التعرف على الكثير من مسائله مرهون بوحي النبوة؛ لأن العقل وإن كان يدرك خطوط المعاد العامة، بيد أن التعرف على معظم أحداث جهنم الأليمة، وأمور الجنة العذبة هو رهن بإخبار الوحي. من هذا المنطلق، فبعد إثبات إعجاز القرآن من جهة، وإثبات رسالة النبي الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم)من جهة اخرى، يعرج الباري عز وجل على المعاد، ولامتزاج لطف الله وعنفه، وكذلك
قهر الحق وعطفه، فإنه يطرح التبشير والإنذار، ويقدم الوعد والوعيد متقارنين من خلال إظهار المعاناة في النار والالتذاذ في الجنة. ومن هنا، فإنه بعد الإنذار بالنار، التي وقودها الناس والحجارة، يأتي الدور إلى البشرى بالجنة.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
مجلس أعيان كربلاء يشيد بجهود العتبة العباسية المقدسة في مشروع الحزام الأخضر
|
|
قسم الشؤون الفكرية يقيم دورة تخصّصية حول الفهرسة الحديثة لملاكات جامعة البصرة
|
|
الهيأة العليا لإحياء التراث تبحث مع جامعة الكوفة إقامة النشاطات العلميّة المشتركة
|
|
المجمع العلمي يستأنف الختمة القرآنيّة اليوميّة في الصحن العبّاسي الشريف
|