المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11409 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16
الموظف حوي.
2024-05-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16
قبر الموظف بنحت.
2024-05-16
بتاح مس.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


محاذير تقنية النانو (Nano risks)  
  
603   01:18 صباحاً   التاريخ: 2023-08-05
المؤلف : أ.د. محمود محمد سليم صالح
الكتاب أو المصدر : تقنية النانو وعصر علمي جديد
الجزء والصفحة : ص204–208
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء الجزيئية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-21 354
التاريخ: 7-1-2021 3308
التاريخ: 2023-11-20 363
التاريخ: 6-1-2021 1639

لا يمثل الوجود البحت للمواد النانوية أي تهديد في ذاته، بيد أن هناك سمات معينة تجعل هذه التقنية محفوفة بالمخاطر، وعلى وجه الخصوص في حركة تفاعلها المتزايدة. ففي حالة وجود خصائص معينة لبعض الجزئيات النانوية التي تكون ضارة للكائنات الحية أو البيئة فإنّ ذلك سيسفر عن مواجهتنا خطرًا عظيمًا. وعندئذ نستطيع القول: إن هناك تلوثاً نانويًّا. كما أننا في حاجة إلى التمييز بين نوعين للبنية النانوية، وذلك عند مواجهة التأثير البيئي والصحي للمواد النانوية، ويتمثلان بالآتي:

1 - مركبات النانو، والأسطح النانوية، ومكونات النانو (سواءً أكانت الإلكترونية، أم البصرية، أم الحسّاسة... إلخ)، حيث تدمج الجزئيات على صعيد النانو ضمن خلاصة المادة، أو المادة نفسها، أو حتى الأجهزة (الجزئيات النانوية "الثابتة").

2 - الجزئيات النانوية الحرة، حيث توجد جزئيات النانو الفردية لمادة ما ضمن بعض مراحل عملية الإنتاج والاستخدام. وقد تندرج جزئيات النانو تلك ضمن أحد أصناف نطاق النانو للعناصر، أو المركبات البسيطة، وكذلك المركبات المعقدة، حيث يكون الجسيم النانوي مطليا بمادة أخرى (جسيم نانوي مطلي، أو جسيم نانوي غير مطلي). ومن ثم هناك إجماع على أن القلق الحالي يتمثل بالجزئيات النانوية الحرة.

كما أن الجزئيات النانوية مختلفة بصورة كبيرة عن نظيراتها حاليًّا، ومن ثم لا يمكن اشتقاق تأثيراتها المتنوعة والمتعددة من السمية المعروفة للمواد دقيقة الحجم وتسفر تلك النقطة عن إثارة قضايا مهمة؛ لمواجهة التأثيرات الصحية والبيئية للجزئيات النانوية الحرة.

ووفقا لما ذكره الاتحاد الألماني لحماية البيئة، فإن دراسات علمية مختلفة توصلت إلى إمكانية ضرر المواد النانوية على الحمض النووي البشري، وذلك في إطار شروط معينة (انظر الشكل رقم 15) (77،76). في حين قال ماريو جويتز من المعهد الفيدرالي الألماني لتقدير المخاطر في برلين: «حسب علمنا فإنّ المواد التي تحتوي على جزيئات النانو الموجودة حاليًّا في السوق، والتي خضعت لاختبارات صحة الجلد، لم تسفر عن وجود خطر مباشر على المستهلك». وأضاف جويتز أن القرار الجديد للاتحاد الأوروبي من شأنه أن يعزز سبل حماية المستهلك.

كما أن وجود مخاوف من جمعيات حماية البيئة تثير الرأي العام ضد تطبيقات تقنيات النانو، وذلك مثلما حصل ضدّ المحاصيل المعدلة وراثيا، وتمثلت هذه التحفظات في إمكانية التلويث. ومن الممكن تصميم بكتيريا جديدة، وإنتاج ماكينات يمكن برمجتها، وإدخال المعلومات الوراثية إليها بواسطة حبيبات فيروسية مصنعة.

وكذلك توجد إمكانية؛ لتحريك الذرات أو الجزيئات؛ لإحداث تفاعلات كيماوية، فيؤدي ذلك إلى تصنيع مركبات قد تكون ضارة، وكان من الصعب إنتاجها عبر تقنيات الكيمياء الحالية. ثمّ إنّ الخوف من تحوّل استخدام هذه التقنيات إلى الشؤون العسكرية يمكن أن يجعل التكنولوجيا وحشًا يهدد البشرية قاطبة، وذلك بدلا من استخدامها في رفع مستوى حياة الناس جميعًا، ومكافحة الفقر، والأمراض والجهل، والبطالة، والتصحر، وغير ذلك، فهل تقنيات النانو سلاح ذو حدين؟ هذا ما ستكشفه مراكز الأبحاث مستقبلا.

وتوجه دائما عند كل تطور علمي أو تكنولوجي انتقادات، وتنتشر مخاوف إزاءها، كما حصل في الثورة الصناعية الأولى، وعند اختراع القنبلة الذرية، وظهور الهندسة الوراثية، وغيرها. وتتركز هذه المخاوف على عنصرين: الأول هو كون جزيئات النانو جزيئات صغيره جدًّا. إلى الحد الذي يمكنها من التسلل إلى جهاز المناعة في الجسم البشري، وتخريبه. والأكثر إثارة للقلق هو مقدرة هذه الجزيئات على تخطي حاجز دم الدماغ!

وذلك عبر استخدام بعض منتجات التقانة النانوية كالمراهم المضادة للشمس التي يمكن أن تصيب الحمض النووي DNA للجلد بالضرر. وأما الشطر الثاني من المخاوف فيكمن في كون الجزيء النانوي ذاتي التكاثر، أي يشبه التكاثر الموجود في الحياة الطبيعية، فيمكنه أن يتكاثر بلا حدود، ويسيطر على كل شيء في الكره الأرضية.

وقد بدأت بعض المنظمات العالمية المختصّة بالبيئة والصحة تنظيم بعض المؤتمرات؛ لبحث مخاطر هذه التقانة، وسوء استخدامها.

شكل رقم (15) صورة توضيحية لتحطم الحمض النووي (92).

 

وأخيرًا، يمكننا القول: إن الإنسانية على أبواب مرحلة جديدة، حيث ايجابياتها لا تعد ولا تحصى، ومخاطرها أيضًا كبيره؛ لذا لا بد من حسن استخدامها وتسييسها بالاتجاه الصحيح، وكما يقول معظم العلماء: "لا يمكن لأي أحد الوقوف في وجه هذا التطور الكبير، فلنحاول تقليص السلبيات". ولقد أثارت تقنية النانو قدرًا كبيرًا من الحماس، ولكنها أججت أيضًا الكثير من المخاوف، فهل من مبرّر لهذه المخاوف؟ يجيب العالم جيوفاني دي ميكيلي عن ذلك قائلاً: «أعتقد أن هناك ما يبرر جُزئيًّا بعض هذه المخاوف، ولكن لا يرى الكثير من العلماء في الوقت الحاضر أية مخاطر لتقنية النانو، إذا استخدمت استخداما سليمًا.» ولا ننس أن كل المركبات الكيميائية قد تكون سامة، كما أن عناصر السموم تدخل في كل الأدوات التي نستخدمها كالكاميرا الرقمية على سبيل المثال، أو كعموم الدوائر الإلكترونية، ولكن لا أحد يحطم الكاميرا الرقمية، أو يفرك الرقاقة الإلكترونية؛ ليستخرج منهما السموم التي تسبب السرطان. ومع ذلك، لا بد لنا من أخذ الحيطة والحذر، ووضع نظم حماية قانونية، من شأنها أن تمنع بعض الأفراد من استغلال تكنولوجيا ما في صناعة أجهزة ذات أغراض دنيئة، أو في تحضير متفجرات، أو في تلويث بيئي نووي، يُمكن أن يصل خطره إلى السكان.

ويمكن إجمال مخاطر تطبيقات النانو ضمن المجالات التالية:

  • قضايا صحية وتتمثل بتأثيرات المواد النانوية على حيوية الجسم البشري.
  • قضايا بيئية وتكمن في تأثيرات المواد النانوية في البيئة.
  • قضايا اجتماعية: وتتمثل بالتأثيرات الناجمة عن إمكانية استخدام الأجهزة النانوية في الشؤون السياسية، والتفاعل البشري.

والنقاش في الوقت الحاضر على الفرص والتحديات الناجمة عن الجيل الأول من المنتجات النانوية لتقنية النانو والمواد النانوية المصنعة مازال على أشدّه. ومن واجب الحكومات إعداد أطر تنظيمية تفسح المجال؛ للبدء باستخدام المواد النانوية المصنعة استخدامًا يتسم بروح المسؤولية، وذلك بإجراء التقويمات العلمية، وتدبّر المخاطر المحتملة على النحو المناسب. وقد قدم بحث بعنوان «أفكار مبدئية للتكنولوجيا النانوية والمواد النانوية المصنعة: الأغراض والتحديات» في الدورة السادسة للمحفل الحكومي الدولي المعني بالسلامة الكيميائية بمدينة داكار السنغالية في الفترة التي ما بين 15 إلى 19 سبتمبر من عام 2008 م (2).

وتضمن البحث نقاطاً مهمة كثيرة حول التحديات والمحاذير لتقنية النانو، وتقدم هذه الأفكار المبدئية لمحة عامة عن الموضوعات ذات الصلة بهذا النقاش (31). وسنستعرض أهم النقاط التي تعرض لها هذا البحث بخصوص أضرار ومحاذير تقنية النانو على النحو التالي:

أشار البحث إلى حمل التكنولوجيا النانوية، والمواد النانوية المصنعة منها، أوجه التقدم للمجتمع، ومنافع للبيئة، وشأنها في ذلك شأن أية تكنولوجيا جديدة، ولكنها تشكل تحديات جديدة أيضًا في مجالات الصحة والسلامة البيئية، فقد تترك آثاراً محتملة في المجتمع. وبالنظر إلى المجال الواسع جدا للتطبيقات الممكنة باستخدام التكنولوجيا النانوية، والتشكيلة الواسعة من الخصائص التي تظهرها المواد النانوية المصنعة، فإنه يتعيّن إجراء نقاش تفصيلي حول المنافع والمخاطر الصحية والبيئية على مستوى تطبيقات التكنولوجيا النانوية. ومن المهم في ضوء النمو المزدهر بسرعة للتقنية النانوية، أن يشارك جميع أصحاب المصلحة المعنيين (الحكومات، والمنظمات الدولية والإقليمية والوطنية والصناعات وروابط المصلحة العامة ومنظمات العمل، والروابط العلمية والمجتمع المدني) في النقاش بغية تحديد قضايا السياسة العامة وبحثها. ويمكن أن تتضمن هذه القضايا الصحة والسلامة والهواجس المعنوية والأخلاقية والاجتماعية والقانونية، وتلك المتصلة بالمنفعة الاجتماعية. وبالنظر إلى الأثر الكبير المتوقع للتكنولوجيات النانوية في الاقتصاد العالمي، والبحوث، والمجتمع، والانتشار واسع النطاق لاستخدام المواد النانوية، فإنه يتعيّن إجراء دراسة؛ لوضع تقديرات وتقويمات شاملة واستباقية عن المخاطر المحتملة.

كما يتعين النظر إلى موضوع التقنية النانوية والمواد النانوية المصنعة لا بوصفهما قضايا صناعة كيميائية فحسب، بل بوصفها أيضًا قضية تتصل بالقطاعات الصناعية الأخرى (كصناعة النسيج، والدهانات والطلاءات والمعادن)، إن لم يكن كلها. ويتعيّن أيضًا أن ينصب التركيز الرئيس المتعلق بأثر المواد النانوية في صحة الإنسان والبيئة على استعمالها في سلسلة القيم بكاملها، وخصوصا بشأن المؤسسات التجارية الصغيرة والمتوسطة في حجمها.

 

_____________________________________

هوامش

(2) فريق العمل التابع للمحفل المعني بالسلامة الكيميائية. أفكار مبدئية:

التكنولوجيا النانوية المواد النانوية المصنعة (الأغراض والتحديات).

المحفل الحكومي الدولي المعني بالسلامة الكيميائية: الشراكات العالمية والسلامة الكيميائية (IFCS/FORUM-VI/01.TS). داكار: السنغال (2008 م).

(31) Ahadi, Z and Shadman, M. Monte-Carlo Simulation of Hydrogen Adsorption in Single-Wall Carbon Nano- Cones. Int. Nano Lett.,Vol.1, No.1, 2011, 25-29.

(76) Lodish, H.; Berk, A.; Matsudaira , P.; Kaiser , C.A; Krieger, M.; Scott, M. P.; Zipursky, S. L and Darnell, J. Molecular Biology of the Cell, WH Freeman: New York, NY. 5th ed. (2004) p963

(77) http://en.wikipedia.org/wiki/DNA_repair




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.




اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب