المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18912 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أوصاف القران  
  
2538   05:04 مساءً   التاريخ: 2023-07-25
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دروس في علوم القران الكريم
الجزء والصفحة : ص29 - 30
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /

أوصاف القرآن:

ذكر الباحثون والمفسّرون عدّة صفات للقرآن الكريم، وتفاوتت تحديداتهم في هذا الصدد, تبعاً لاختلافهم معاييرهم وأذواقهم في تحديد أسماء القرآن وتمييزها عن صفاته، وأبرز هذه الصفات التي اقترنت بأسماء القرآن المشهورة - التي تقدّم ذكرها - وجاءت وصفاً لها:

أ- الحكيم: أي مستقرّ الحكمة. قال تعالى: ﴿وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ[1].

ب- العزيز: أي عديم النظير، والمنيع، والممتنع من أن يُغلَب. قال تعالى: ﴿وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ[2].

ج- العظيم: أي الكبير والقوي. قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ[3].

د- العربي: أي النازل بلغة العرب. قال تعالى: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ[4].

هـ- وغيرها صفات أخرى، من قبيل: البشير[5]، والشافي[6]، والقيِّم[7]، والكريم[8]، والمبارك[9]، والمبين[10]، والمتشابه[11]، والمثاني[12]، والمجيد[13]، والنذير[14]، وذو الذّكر[15]، وغير ذي عوج[16]...


[1] سورة فصّلت، الآية: 41.

[2] سورة الحجر، الآية: 87.

[3] سورة يوسف، الآية: 2.

[4] قال تعالى: ﴿بَشِيرًا وَنَذِيرًا﴾ (فصّلت: 4).

[5] قال تعالى: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء...﴾ (سورة الإسراء، الآية: 82).

[6] قال تعالى: ﴿أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا * قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ (الكهف: 1-2).

[7] قال تعالى: ﴿إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ﴾ (الواقعة: 77).

[8] قال تعالى: ﴿وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ﴾ (الأنبياء: 50).

[9] قال تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ﴾ (الحج: 16).

[10] قال تعالى: ﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا...﴾ (الزمر: 23).

[11] قال تعالى: ﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا...﴾ (الزمر: 23).

[12] قال تعالى: ﴿بَشِيرًا وَنَذِيرًا﴾ (فصّلت: 4).

[13] قال تعالى: ﴿ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ﴾ (ق: 1).

[14] قال تعالى: ﴿بَشِيرًا وَنَذِيرًا﴾ (فصّلت: 4).

[15] قال تعالى: ﴿ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ﴾ (ص: 1).

[16] قال تعالى: ﴿قُرآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾ (الزمر: 28).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .