المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16365 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أساليب تبيين المعارف في القرآن الكريم  
  
746   02:43 صباحاً   التاريخ: 2023-03-30
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1،ص68-72.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

أساليب تبيين المعارف في القرآن الكريم

 

لقد بين الله سبحانه المهام الرسالية للنبي الأكرم(صلى الله عليه واله وسلم) بأنها تلاوة الآيات على الناس، وتعليم الكتاب والحكمة لهم، وتزكية نفوسهم: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ...} [الجمعة: 2] والجامع المشترك بين كل هذه المهام الرسالية هو "الدعوة إلى الله" الذي هو بمثابة الأساس لمناهج وبرامج الأنبياء، وقد بين القرآن أساليب الدعوة بقوله: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125] ، وعندما علم الله سبحانه نبيه الأساليب المتنوعة للدعوة  فإنه سبحانه استخدمها أيضا في تبيين وتفهيم المعارف القرآنية.

والسر في استخدام الأساليب المتنوعة للدعوة والتعليم، هو أن الناس وإن كانوا مشتركين في الثقافة الفطرية العامة، لكنهم ليسوا على مستوى واحد في الذكاء ودرجات الفهم، وكما وصفتهم بعض الروايات فإنهم مختلفون كمثل الذهب والفضة: "الناس معادن كمعادن الذهب والفضة"(1): فبعض مخاطبي القرآن الكريم أناس بسطاء في التفكير والبعض الآخر منهم حكماء عقلاء يمتازون بعمق التفكير ودقة النظر.

ولذلك كان لازمة على هذا الكتاب الإلهي العالمي الشامل أن يطرح المعارف الفطرية بأساليب متنوعة ومستويات مختلفة، حتى لا يعتبر المحققون وذوو الفكر العميق تعاليم الوحي ساذجة، ومن ثم يحسبون أنفسهم في غنى عنها، وحتى لا يتذرع بسطاء الفكر والمقلدون بتعقيدها ل وبالتالي يرون أنفسهم محرومين منها. وعلى هذا الأساس فإن القرآن الكريم لم يقتصر على أساليب الحكمة، والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن في تبيين مقاصده، بل إنه عرض الكثير من معارفه بصورة الممثل ونزلها عن طريق التمثيل حتى تكون للبسطاء والمبتدئين تعليمة وللمحققين والعقلاء تأييداً وتأكيدا، وبالنتيجة يكون فهم القرآن متيسرا للجميع.

إن أسلوب الجمع بين الحكمة والموعظة الحسنة والجدال الأحسن من جهة والتمثيل والتشبيه ونقل القصة من جهة أخرى في الدعوة والتعليم، هو من مختصات الكتاب الإلهي، وليس هذا مألوفة في أي كتاب من كتب العلوم العقلية والنقلية التي يكتفي مؤلفوها في طرح البراهين الصرفة والأدلة العقلية أو النقلية المحضة.

والمقصود هو أن القرآن الكريم مضافة إلى إقامته البرهان والدليل لإثبات معارفه بشكل عام، فإنه يضرب المثل أيضا لأجل توضيحها وجعلها عامة الفهم: {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} [الزمر: 27]. فمثلا نراه يطرح أحيانا مسألة التوحيد في صورة (برهان التمانع) الذي يعتبره الحكماء والمتكلمون بلاغا له ثقله ووزنه العلمي، ويختلفون في كيفية توضيح التلازم بين المقدم والتالي وبطلان التالي في ذلك القياس. وتارة يطرح التوحيد في مثل مبسط يمكن حتى للأمي وغير المتعلم أن يفهمه.

وتوضيح ذلك هو: أن برهان التمانع قد ذكر في القرآن الكريم على به شكل قياس استثنائي وبصورة القضية الشرطية، حيث ورد مجموع المقدم والتالي منها في سورة الأنبياء: { لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا} [الأنبياء: 22] ، أما القضية الحملية وبطلان التالي، فقد وردت في سورة الملك: {مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ } [الملك: 3، 4]. وخلاصه برهان التمانع القرآني هو أن تعدد الآلهة يؤدي إلى فساد نظام السماوات والأرض، ولكن السلسلة المترابطة لمخلوقات الله سبحانه ليس فيها أي تفاوت وأية فجوة وخلل وتفكك، وكل موجود في نظام الخلق قد استقر في محله ودرجته وأخذ مكانه ومكانته، وليس هناك في هذه السلسلة من حلقة ضائعة تائهة، حتى يكون فقدانها مخلا في ترابط سلسلة الوجود، ولذلك فإن الناظر مهما أمعن النظر وأعمل بصره ليجد فطورة أو فجوة أو خللا في نظام الخلق و المتقن، فإنه يرجع خاسئا وهو حسير.

هذا البرهان بنفس محتواه قد بينه القرآن الكريم على شكل مثل مبسط وبهذا النحو: هل يستوي العبد أو الخادم الذي تنازع عليه عدد من الا السادة المختلفين فيما بينهم، مع العبد أو الخادم الذي له مولي وسيد واحد ذو خلق حسن وطبع سليم؟ {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا} [الزمر: 29] أي أن ما يقوم به من الخادم الثاني من خدمات تكون منسجمة ومتناسقة، لكن خدمات العبد الأول مختلة وغير منسجمة.

والحاصل فإن القرآن الكريم و إضافة إلى اتباع طريقة الاستدلال والبرهان القاطع قد وسع طريق الفهم على الناس بسلوكه طريق المثل كي يكون للبعض مرشدة ومؤيدة وللبعض الآخر مفتاحا وطريقة للفهم، ولكن يجب الالتفات إلى هذه النكتة وهي أنه لا ينبغي أبدأ التوقف عند حدود دائرة المثل، بل يجب أن نجعله منفذة وجسرا للعبور نحو سعة الممل، ويجب أن نعتمد على المثل لنرتقي إلى الأعلى ويجب أيضا أن نستثمر الموعظة والجدال الأحسن ونستفيض ونرتوي من الحكمة، وعندئذ سنسافر من مرحلة (العلم) إلى مقام (العقل): {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ} [العنكبوت: 43] ، وبعدها نبني من المعقول) مدرجة نحو (المشهود)، وننتقل من (الحصول) إلى (الحضور)، ومن (الغيب) إلى (الشهود)، ومن (العلم) إلى (العين)، ومن منزل الاطمئنان إلى مقصد لقاء و الله سبحانه، ومن هناك يستمر السير اللامتناهي (من الله إلى الله في الله) مع نغمة ونداء: " آه من قلة الزاد وطول الطريق وبعد السفر"،(2) ومع شهود المقصود وحيرة الممدوح وبنحو متناغم ومنسجم مع مناجاة الأئمة: المعصومين عالية حيث يقولون: "إلهي هب لي كمال الانقطاع إليك وأنز لا أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك، حتى تخرق أبصار القلوب محجب النور كما فتصل إلى معدن العظمة وتصير أرواحنا معلقة بع قدسك".(3)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. بحار الانوار، ج58، ص65.

2. نهج البلاغة، الحكمة 77.

3 مفاتيح الجنان، المناجاة الشعبانية.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة