المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5723 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


آداب الطعام.  
  
829   02:30 صباحاً   التاريخ: 29-1-2023
المؤلف : العلامة محمد باقر المجلسي.
الكتاب أو المصدر : حلية المتقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 111 ـ 118.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الطعام والشراب /

قال المصنف العلامة المجلسي (رحمه الله): ورد في الحديث أنه يستحب الأكل باليد اليمنى والجلوس جلسة العبد وألا يأكل الإنسان وهو نائم ويكره وضع إحدى الرجلين على الأخرى ويكره أن يأكل الانسان طعامه وحده. ويستحب أن يأكل مع الخدّام وأن يجلس على الأرض حين الأكل والمشهور أنّه يكره الأكل حال المشي ويستحب غسل اليدين قبل الطعام وبعده وأن يبدأ صاحب الطعام بغسل يديه أولا ثمّ من يكون على جانبه الأيمن وهكذا بالترتيب إلى آخر المجلس وأمّا لو كان غسل اليدين بعد الطعام فيبدأ بالغسل من يكون على الجانب الأيسر ويغسل صاحب البيت يديه أخيرا ويستحب أن يغسل الجميع أيديهم في طشت واحد، وغيرها من المستحبات ...

عن الكاظم (عليه السلام) قال: إذا جمع للطعام أربع خصال فقد تمّ إذا كان من الحلال، وكثرت الأيدي عليه وسمّى الله تبارك وتعالى في أوّله، وحمد في آخره (1).

‌كان أبو الحسن الرضا (عليه السلام) إذا أكل اتى بصفحة فتوضع بقرب مائدته فيعمد إلى أطيب الطعام مما يؤتى به فيأخذ من كل شي‌ء منه شيئا فيوضع في تلك الصحفة ثم يأمر بها للمساكين (2).

... وروي أنه إذا وضع الطعام وأتى سائل فلا تردنّه‌ (3).

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ملعون من جلس على باب مائدة يشرب عليها الخمر (4).

وفي حديث آخر عنه (صلى الله عليه وآله) قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يشرب عليها الخمر (5).

وورد في حديث آخر عن الرضا (عليه السلام) قال: لا تأكل طعاما من بيوت إذا خرجت منها شرب فيها الخمر. وورد في بعض الأحاديث أن الأكل على الجنابة يورث الفقر (6).

ورد في الأحاديث الكثيرة أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) نهى عن الأكل والشرب باليد اليسرى إلّا مع الاضطرار أو وجود علّة في اليد اليمنى.

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما أكل رسول الله (صلى الله عليه وآله) متّكئا منذ بعثه الله حتى قبض، وكان يأكل أكلة العبد ويجلس جلسة العبد قلت: ولم؟ قال: تواضعا لله (عزّ وجلّ) (7).

‌عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال سألته عن الرجل يأكل متّكئا. قال: لا ولا منبطحا على بطنه (8).

‌عن الفضيل بن يسار قال: كان عبّاد البصري عند أبي عبد الله (عليه السلام) يأكل فوضع أبو عبد الله (عليه السلام) يده على الأرض فقال له عبّاد. أصلحك الله أما تعلم أنّ رسول الله نهى عن ذا، فرفع يده فأكل. ثمّ أعادها أيضا فقال له أيضا فرفعها ثمّ أكل فأعادها فقال له عبّاد أيضا. فقال له أبو عبد الله (عليه السلام) لا والله ما نهى رسول الله عن هذا قطّ (9).

قال أمير المؤمنين (عليه السلام) إذا جلس أحدكم على الطّعام فليجلس جلسة العبد ولا يضعنّ إحدى رجليه على الأخرى ويتربّع فإنّها جلسة يبغضها الله ويمقت صاحبها (10).

عن سماعة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال سألته عن الرجل يأكل بشماله ويشرب بها قال لا يأكل بشماله ولا يشرب بشماله ولا يتناول بها شيئا (11).

... عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال لا تأكل وأنت تمشي إلّا أن تضطر إلى ذلك (12).

‌قال: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) من سرّه أن يكثر الخير في بيته فليتوضّأ عند حضور طعامه (13).

‌وزاد الموسوي في حديثه قال هشام: قال لي الصادق (عليه السلام) والوضوء هاهنا غسل اليدين قبل الطعام وبعده (14).

... عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الوضوء قبل الطعام يبدأ صاحب البيت لئلّا يحتشم (15) أحد. فإذا فرغ من الطعام بدأ بمن على يمين الباب حرّا كان أو عبدا (16).

في المحاسن عن عثمان بن عيسى إلا أنّه قال: فإذا فرغ من الطّعام بدأ بمن على يسار صاحب المنزل ويكون آخر من يغسل يده صاحب المنزل لأنه أولى بالصبر على الغمر ويتمندل عند ذلك إن شاء (17).

عن مرازم قال: رأيت ابا الحسن (عليه السلام) إذا توضأ قبل الطعام لم يمسّ المنديل وإذا توضأ بعد الطعام مسّ المنديل (18).

... عن مفضل قال: دخلت على أبي عبد الله وشكوت إليه الرمد فقال لي: أتريد الطريق؟ ثمّ قال: إذا غسلت يدك بعد الطعام فامسح حاجبيك وقل: ثلاث مرات الحمد لله المحسن المجمل المنعم المفضل قال ففعلت فما رمدت عيني بعد ذلك (19).

عن أبي عزيز المرادي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: اتّخذوا في أسنانكم السّعد (20) فإنه يطيب الفم ويزيد في الجماع‌ (21).

عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام) أنّه يوم قدم المدينة تغدّا معه جماعة فلمّا غسل يديه من الغمر مسح بهما رأسه ووجهه قبل أن يمسحها بالمنديل وقال: "اللهم اجعلني ممّن لا يرهق وجهه قتر (22) ولا ذلة"(23).

عن النبي (صلى الله عليه وآله): "إذا غسلت يدك بعد الطّعام فامسح وجهك وعينيك قبل أن تمسح بالمنديل وتقول: اللّهم إنّي أسألك المحبّة والزينة وأعوذ بك من المقت والبغضة" (24).

كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا فرغ من غسل اليد بعد الطعام مسح بفضل الماء الذي في يده وجهه، ثم يقول: "الحمد لله الذي هدانا وأطعمنا سقانا وكلّ بلاء صالح أولانا" (25).

‌قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام):

"يا علي افتتح طعامك بالملح واختمه بالملح فإنّ من افتتح طعامه بالملح واختمه بالملح دفع عنه سبعون نوعا من أنواع البلاء أيسرها الجذام" (26).

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ (عليه السلام): "افتتح طعامك بالملح واختم به فإن من افتتح طعامه بالملح واختم به عوفي من إثنين وسبعين نوعا من أنواع البلاء منه الجنون والجذام والبرص" (27).

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله أوحى إلى موسى (عليه السلام) ابتدئ بالملح واختتم بالملح فإنّ في الملح دواء من سبعين داء اهونها الجنون والجذام والبرص ووجع الحلق والأضراس، ووجع البطن (28).

‌‌‌قال أمير المؤمنين (عليه السلام): "ابدأوا بالملح في أوّل طعامكم فلو يعلم الناس ما في الملح لاختاروه على الترياق (29) المجرّب (30).

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "إنّ بني إسرائيل كانوا يستفتحون بالخلّ ويختمون به ونحن نستفتح بالملح ونختم بالخل" (31).

قال أبو عبد الله (عليه السلام): "من ذرّ الملح على أوّل لقمة يأكلها استقبل الغنى" (32).

عن الصادق (عليه السلام) قال: "أطيلوا الجلوس على الموائد فإنّها ساعة لا تحسب من أعماركم" (33).

عن الرضا (عليه السلام) في حديث أنّه كان إذا خلا ونصب مائدته أجلس معه على مائدته مماليكه ومواليه حتى البواب والسّائس (34).

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "اخلعوا نعالكم عند الطعام" (35).‌‌‌

‌‌‌كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا أكل مع قوم طعاما كان أول من يضع يده وآخر من يرفعها ليأكل القوم (36).‌

‌عن سماعة بن مهران قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الصلاة تحضر وقد وضع الطعام. فقال إن كان في أوّل الوقت يبدأ بالطعام. وإن كان قد مضى من الوقت شي‌ء وتخاف أن تفوتك الصلاة فابدأ بالصلاة (37).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الخصال: ص 216 ح 39.

(2) الوسائل: ج 16 ص 442 باب 26 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 22.

 (3) الوسائل: ج 16 ص 498 باب 69 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 2.

(4) الكافي: ج 6 ص 268 ح 1.

(5) الوسائل: ج 1 ص 376 باب 16 من أبواب آداب الحمام ح 8.

(6) الوسائل: ج 1 ص 496 باب 20 من أبواب الجنابة ح 6.

(7) الوسائل: ج 16 ص 414 باب 6 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 7.

(8) الوسائل: ج 16 ص 415 باب 6 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 9.

(9) الوسائل: ج 16 ص 415 باب 7 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 1.

(10) الوسائل: ج 16 ص 419 باب 9 من كتاب الأطعمة الأشربة ح 2.

(11) الوسائل: ج 16 ص 419 باب 10 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 1.

(12) الوسائل: ج 16 ص 472 باب 49 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 12.

(13) الوسائل: ج 16 ص 473 باب 49 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 17.

(14) الوسائل: ج 16 ص 475 باب 51 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 1.

(15) يحتشم: تحشّم من فلان: استحيا وتذمّم، واحتشم: استحيا وانقبض

(16) الوسائل: ج 16 ص 474 باب 50 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 1.

(17) الوسائل: ج 16 ص 474 باب 50 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 2.

(18) الوسائل: ج 16 ص 476 باب 52 من كتاب الأطعمة والأشربة ح2.

(19) الوسائل: ج 16 ص 476 باب 52 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 2.

(20) السعد: بفتح السين ويكون العين جمع أسعد وسعود: اليمن ونقيض النحس ويضم السين هو نبات من فصيلة السعديّات، ومنه نوع ينتج بصلا صالحا للأكل.

(21) الوسائل: ج 16 ص 536 باب 107 من كتاب الأطعمة والأشربة ح3.

(22) قتر: أي ضيق في العيش.

(23) الوسائل: ج 16 ص 478 باب 54 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 3.

(24) الوسائل: ج 16 ص 478 باب 54 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 4.

(25) مكارم الأخلاق: ص 140

(26) الوسائل: ج 16 ص 520 باب 95 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 2.

(27) الوسائل: ج 16 ص 519 باب 95 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 1.

(28) الوسائل: ج 16 ص 522 باب 95 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 13.

(29) الترياق: دواء يدفع السموم.

(30) المحاسن: ص 591 ح 10.

(31) الوسائل: ج 16 ص 523 باب 96 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 3.

(32) الوسائل: ج 16 ص 522 باب 95 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 15.

(33) مكارم الأخلاق: ص 141.

‌(34) الوسائل: ج 16 ص 524 باب 13 من كتاب الأطعمة و الأشربة ح 3.

(35) الوسائل: ج 3 ص 385 باب 37 من ابواب أحكام الملابس ح 3.

(36) الكافي: ج 6 ص 285 ح 2.

‌(37) الوسائل: ج 16 ص 498 باب 70 من كتاب الأطعمة و الأشربة ح 1.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد