المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{وان هذا صراطي‏ مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل}
2024-05-15
{ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي‏ هي احسن}
2024-05-15
{قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم}
2024-05-15
{قل هلم شهداءكم}
2024-05-15
معنى الخرص
2024-05-15
معنى الشحوم و الحوايا
2024-05-15

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سند الشيخ الصدوق الى أبي خديجة سالم بن مكرم.  
  
160   01:30 صباحاً   التاريخ: 2024-05-01
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 347 ـ 348.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

سند الشيخ الصدوق الى أبي خديجة سالم بن مكرم (1):

ابتدأ الصدوق (رض) باسم أبي خديجة سالم بن مكرم في عدّة مواضع من (الفقيه) ولكن سنده إليه   في المشيخة   ضعيف   فإنَّ فيه (2) (محمد بن علي الكوفيّ) وهو وإن ادّعى السيّد الاستاذ (قده) في المعجم (3) أنّه غير أبي سمينة المعروف بالكذب إلا أنّ الصحيح أنّه هو كما أوضحته في موضع آخر.

وبهذا ناقش السيّد الأستاذ (قده) في بعض بحوثه   الفقهيّة (4) في اعتبار بعض ما رواه الصدوق عن أبي خديجة ولكنّه لا يتم على مبناه، فإنّ للصدوق طريقًا معتبرًا الى كتاب أبي خديجة ذكره الشيخ، حيث قال في ترجمته (5): (له كتاب أخبرنا به جماعة عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ـ أي الصدوق ـ عن أبيه   عن سعد بن عبد الله   والحميري   ومحمد بن   يحيى وأحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي الوشّاء عن أحمد بن عائذ عنه).

وممّا بنى عليه السيّد   الأستاذ (قده) هو أنّه متى كان طريق الصدوق الى من ابتدأ باسمه في (الفقيه) ضعيفًا في مشيخته أو أنّه لم يذكره فيها إلا أنّه   عرف من فهرست الشيخ أو من مشيخة التهذيبين أو من رجال النجاشي أنّ للصدوق طريقا معتبرا   الى كتاب الرجل فإنّه يكتفى به في تصحيح رواياته في (الفقيه)، وقد طبّق هذه الكبرى في غير مورد من بحوثه   الفقهيّة.

(منها): في رواية لمنصور بن حازم في كتاب الحج (6)، حيث إنّ طرق الصدوق إليه في المشيخة ولكن له طريق معتبر إلى كتابه ذكره الشيخ في الفهرست ولذلك بنى على اعتبار تلك الرواية.

(ومنها): في  رواية لعبد الرحمن  بن الحجّاج  في كتاب الحج أيضًا (7) هي ضعيفة بطريق  الصدوق  في المشيخة  ولكن   صحّحها  من جهة  صحّة  طريقه  الى كتابه  كما يظهر من الفهرست. 

(ومنها ): في  رواية  لجميل (8) في كتاب  الحج  أيضا وهي مرسلة  في (الفقيه)  لعدم  ذكر  طريقه  في المشيخة  الى مرويّات  جميل   الذي  هو مردّد  بين جميل  بن درّاج  وجميل  بن صالح   ولكن لمّا  كان للشيخ  طريق  صيحيح الى كتاب  جميل  بن درّاج وهو يمرّ   بالصدوق   وكذلك  له طريق  الى كتاب   جميل   بن صالح  وهو يمرّ بمحمد  بن  الحسن  بن الوليد   الذي روى  الصدوق جميع  مرويّاته  بنى السيّد الأستاذ (قده) على  اعتبار  تلك الرواية.

وبالجملة : مقتضى  ما بنى  عليه  (قده) من تصحيح  روايات (الفقيه)  بالأسانيد  التي تُذكَر  للصدوق  في الفهرست  ونحوها  هو البناء  على صحّة  روايات  أبي خديجة في (الفقيه).

ولكن  المبنى  المذكور  غير صحيح؛  لأنّه  لا يحرز  أنّ مَن  ابتدأ الصدوق  بأسمائهم  في (الفقيه)   كما في   أبي خديجة  ومنصور  بن حازم  وجميل  وعبد الرحمن  بن الحجّاج وغيرهم  قد أخذ  رواياتهم   من كتبهم  حتّى تجدي  صحّة   طرقه  إليها في   الفهارس  ـ على   إشكال  في ذلك  يأتي   في موضع  آخر ـ  بل يحتمل  أنّه  أخذها  من جوامع  المتأخّرين  عنهم.  

وليس  حال  الصدوق حال الشيخ  الذي نصَّ  في مشيخة  التهذيبين  على أنّه  لا  يبتدأ  الحديث  إلا باسم  مَن أخذه من كتابه أو أصله وإن كان قد تخلّف أيضًا عن ذلك في بعض الموارد.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج3 ص 333.

(2) من لا يحضره الفقيه (المشيخة) ج4 ص 79.

(3) معجم رجال الحديث ج17 ص 62 ط: النجف الأشرف.

(4) مستند العروة الوثقى (كتاب الصلاة) ج2 ص 146.

(5) فهرست كتب الشيعة وأصولهم ص 141.

(6) المعتمد في شرح المناسك ج4 ص 273.

(7) المعتمد في شرح المناسك ج5 ص 242.

(8) المعتمد في شرح المناسك ج4 ص 14.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورة تعليم مناسك الحج
العتبتان المقدستان العلوية والعباسية تبحثان تعزيز التعاون في مجال خدمة الزائرين
منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة