المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16361 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أصحاب الكهف والرقيم  
  
982   09:08 صباحاً   التاريخ: 23-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 129-133.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /

قصة أصحاب الكهف والرقيم مفصّلة ومطوّلة ، وموجزها كما يلي :

كان الملك دقيانوس ، وقيل : دقيوس أو دكيوس ، أو دستجا بن تشوا ملك أفسوس احتل مدينة أقسوس ، وقيل : أفسوس ، وقيل : أفسيس ، والتي تقع بثغور طرسوس من بلاد الشام ، وقيل : بأرض أيلة ، وقيل : بالبلقاء ، وقيل : بأرض نينوى ، وبعد أن دخلها اتّخذ منها عاصمة لملكه ، وشيّد فيها قصرا فخما زيّنه بالجواهر والمعادن النفيسة ، واتّخذ ستة من أبناء ملوك الروم غلمانا ووزراء له يستشيرهم في أمور دولته ، وهم : تمليخا ، ومكسلمينا ، ومرطولس ، ونينونس ، وسارينوس ، ودريونس ، وكانوا فتيانا مطوّقين مسوّرين ذوي ذوائب ، وكانوا والملك يعبدون الأصنام .

وبعد أن تمهّدت الأمور للملك وعلا شأنه تجبّر وطغى وادّعى الألوهية ، فأحسن لمن أطاعه وعبده ، وأهلك من عصاه .

في أحد الأيام أخبروه بأنّ جيوشا من بلاد فارس متوجهة إلى بلاده تريد الهجوم على أقسوس ، فأخذه الرعب والفزع ، فأخذته الرعدة وسقط تاجه من رأسه ، فجلب ذلك نظر وزيره تمليخا ، وأخذ يفكّر ويسأل نفسه إن كان الملك إلها بحق - كما يدّعي - فلما ذا يجزع ويفزع من سماع خبر مجيء بعض الأعداء نحوه ؟ فأخذ يناقش نفسه بنفسه ، فتوصّل إلى أنّ زعم الملك بالألوهية مجرد ادّعاء لا أساس له من الحقيقة والواقع ، وأنّ الحق مع الشرائع السماوية والأنبياء والرسل الّذين تنزّل عليهم تلك الشرائع .

ومن ثم أخبر تمليخا أصحابه - الوزراء الخمسة - بما توصل إليه من كذب ادّعاءات الملك بالألوهية والربوبية ، وأثبت لهم بأنّ الخليقة لها خالق ومدبر غير الملك ، وهو اللّه وحده لا شريك له .

لمّا سمع أصحابه أقواله صدّقوه ، وجعلوا أنفسهم تحت أوامره ، ورهن إشارته .

قرّر الفتيان الستة الهروب من أقسوس ، فامتطوا خيولا وغادروها هائمين على وجوههم في الصحراء ، وفي طريقهم مرّوا براع يرعى غنمه ، فأخبروه بأمرهم وفرارهم من ذلك الملك الكافر الجبّار ، فلما سمع الراعي كلامهم اهتدى هو بدوره ، وآمن باللّه وبأنبيائه ، فترك غنمه والتحق بهم يصحبه كلب له يدعى قطمير .

جدّ السبعة في السير وثامنهم قطمير حتى وصلوا إلى كهف يدعى الوصيد ، وقيل :

انجلوس ، فدخلوه ، وبقي الكلب عند باب الكهف يحرسهم ، ولم يلبثوا طويلا حتى أرسل اللّه ملك الموت وقبض أرواحهم .

افتقد الملك الوزراء الستة ، فأخبروه بفرارهم ، فأصدر أوامره بتتبّع آثارهم وإلقاء القبض عليهم ، وأخيرا وصل إلى الكهف الذي هم فيه ، فلما رآهم أمواتا أمر ببناء باب الكهف وسدّه عليهم .

مكثوا في الكهف ثلاثمائة وتسع سنين وهم أموات ، وبعد تلك المدّة الطويلة أحياهم اللّه ، وكان الملك دقيانوس قد هلك وملك من بعده ملك مؤمن يدين بالمسيحية ، ويدعى عبد الرحمن .

فلمّا وصل خبرهم إلى عبد الرحمن توجّه وجماعة من أهل أقسيس إلى الكهف لزيارتهم ، ولكنّ أصحاب الكهف دعوا اللّه أن يقبض أرواحهم ثانية ، فأجاب اللّه دعاءهم فماتوا بأجمعهم ، فلما علم عبد الرحمن بموتهم أمر بإقامة مسجد على باب كهفهم .

الفترة الزمينة التي وقعت فيها قصة أهل الكهف كانت بين بعثة عيسى بن مريم عليه السّلام وبعثة خاتم الأنبياء - نبيّنا محمّد صلّى اللّه عليه وآله - أيام ملوك الطوائف . وهناك أقوال أخر حول عدد وأسماء أصحاب الكهف .

أما أصحاب الرقيم فكانوا ثلاثة أشخاص يعبدون اللّه في كهف بالرقيم ، والرقيم :

اسم واد شرقيّ الأردن قرب عمّان ، وقيل : الرقيم اسم ثان لمدينة أقسيس . ولم يزل أصحاب الرقيم يعبدون اللّه في كهفهم حتى انسدّ عليهم الكهف ، ولكنّ اللّه فتح باب الكهف عليهم وأنقذهم من الموت المحتّم ؛ جزاء لإيمانهم باللّه وإخلاصهم له .

يقال : إنّ أصحاب الرقيم غير أصحاب الكهف ، وقيل : هم أنفسهم ، وقيل : الرقيم كتاب مرقوم من شريعة عيسى بن مريم عليه السّلام في لوح من النحاس أو الرصاص أو الحجارة ، وقيل : الرقيم لوح فيه أسماء الفتية أصحاب الكهف وقصّتهم .

القرآن الكريم وأصحاب الكهف والرقيم

أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً الكهف 9 .

إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ . . . الكهف 10 .

فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً الكهف 11 .

ثُمَّ بَعَثْناهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى لِما لَبِثُوا أَمَداً الكهف 12 .

إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْناهُمْ هُدىً الكهف 13 .

وَرَبَطْنا عَلى قُلُوبِهِمْ إِذْ قامُوا . . . الكهف 14 .

فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ . . . الكهف 16 .

وَتَرَى الشَّمْسَ إِذا طَلَعَتْ تَزاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ . . . الكهف 17 .

وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقاظاً وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَذاتَ الشِّمالِ وَكَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِراراً وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً الكهف 18 .

وَكَذلِكَ بَعَثْناهُمْ لِيَتَساءَلُوا بَيْنَهُمْ قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قالُوا لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ . . .

الكهف 19 .

وَكَذلِكَ أَعْثَرْنا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيها إِذْ يَتَنازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْياناً رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً الكهف 21 .

وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً الكهف 25 . « 1 »
______________

( 1 ) . الآثار الباقية ( الترجمة الفارسية ) ، ص 394 و 395 ؛ الأخبار الطوال ، ص 18 ؛ الاختصاص ، ص 241 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 150 - 164 ؛ أقرب الموارد ، ج 1 ، ص 425 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 505 - 510 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 128 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 103 - 107 ؛ تاج العروس ، ج 6 ، ص 241 و 242 وج 8 ، ص 317 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 381 - 386 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 765 - 772 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 150 - 153 و 216 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 454 - 457 ؛ تاريخ گزيده ، ص 70 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 75 و 85 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 7 ، ص 11 - 32 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 6 ، ص 101 - 117 ؛ تفسير البرهان ، ج 2 ، ص 456 - 465 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 4 - 9 ؛ تفسير الجلالين ، ص 295 - 297 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 5 ، ص 205 - 217 ؛ تفسير شبّر ، ص 10 و 18 و 22 ؛ تفسير الصافي ، ج 3 ، ص 231 - 238 ؛ تفسير الطبري ، ج 15 ، ص 130 - 153 ؛ تفسير العياشي ، ج 2 ، ص 321 - 323 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 3 ، ص 400 - 414 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 21 ، ص 81 - 113 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 31 - 34 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ؛ ص 74 - 80 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الخامس ، الجزء الخامس عشر ، ص 121 - 139 ؛ تفسير الميزان ، ج 13 ، ص 245 - 299 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 3 ، ص 246 - 253 ؛ تنوير المقباس ، ص 244 - 246 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 10 ، ص 356 - 387 ؛ جوامع الجامع ، ص 262 - 287 ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 331 - 338 ؛ خلاصة الأخبار ، ص 193 - 198 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 2 ،  ص 241 - 244 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 8 ، ص 662 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 8 ، ص 220 - 225 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن مجيد ، ص 683 - 292 ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص 240 - 272 ؛ الدر المنثور ، ج 4 ، ص 211 - 218 ؛ الروض الأنف ، ج 3 ، ص 164 و 165 و 172 ؛ الروض المعطار ، ص 49 و 271 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 382 و 500 ؛ عرائس المجالس ، ص 370 - 386 ؛ الغدير ، ج 6 ، ص 149 - 155 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 3 ، ص 1682 ؛ القاموس المحيط ، ج 3 ، ص 193 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 495 - 503 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 253 و 254 و 256 - 263 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 273 - 278 و 316 - 319 و 403 ؛ قصص قرآن ، للسورآبادي ، ص 211 - 219 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 116 - 120 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 239 - 244 ؛ قصه‌هاى قرآن ، للصحفي ، ص 206 - 215 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 355 - 359 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 704 - 716 ؛ كشف الأسرار ، ج 5 ، ص 643 - 679 ؛ لسان العرب ، ج 12 ، ص 250 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 7 ، ص 2740 - 2742 ؛ مجمع البحرين ، ج 5 ، ص 117 ؛ مجمع البيان ، ج 6 ، ص 695 - 716 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 220 و 445 و 446 و 448 ؛ المحبر ، ص 356 ؛ المدهش ، ص 113 - 115 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 65 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 9 ، ص 200 و 201 ؛ المعارف ، ص 31 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 54 - 58 و 118 و 119 ؛ معجم البلدان ، ج 1 ، ص 231 وج 3 ، ص 60 - 62 ؛ معجم مفردات ألفاظ القرآن ، ص 460 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج 3 ، ص 72 و 73 ؛ منتهى الإرب ، ج 2 ، ص 469 ؛ مواهب الجليل ، ص 381 - 384 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك