المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5748 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The exponential atmosphere
2024-05-17
تـطويـر هيـكـل فعـال للمـكافـآت والحـوافـز في المـصارف
2024-05-17
The ideal gas law
2024-05-17
Temperature and kinetic energy
2024-05-17
Compressibility of radiation
2024-05-17
إنـشاء نـظم الإسـناد الإداري للإستـراتيجيـة فـي المـصارف
2024-05-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أضواء على دعاء اليوم الخامس والعشرين.  
  
172   01:39 صباحاً   التاريخ: 2024-05-02
المؤلف : السيّد عامر الحلو.
الكتاب أو المصدر : أضواء على أدعية النبي الأعظم (ص) في أيّام شهر رمضان المبارك.
الجزء والصفحة : ص 94 ـ 97.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

دعاء اليوم الخامس والعشرين:
بسم الله الرحمن الرحيم
«اللهمّ اجعلني فيه محبّا لأوليائك، ومعاديًا لأعدائك مستنًّا بسنّة خاتم أنبيائك يا عاصمَ قلوبِ النبيّين».

أضواء على هذا الدعاء:
«اللهمّ اجعلني فيه محبا لأوليائك، ومعاديا لأعدائك»
والحب والبغض يجب أن يكونا لله وفي الله وحب الله يستوجب حب أوليائه ويستوجب أيضا بغض أعدائه، وهو دليل الإيمان والالتزام بالمبادئ والقيم السماويّة، ولا يمكن أن تجتمع محبّة الله ومحبّة أعدائه في قلب واحد، وكذلك لا يمكن أن تجتمع محبّة أولياء الله ومحبّة أعدائه في قلب واحد.
قال تعالى: {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ} [المجادلة: 22].
ويروى أنّ الله أوحى إلى موسى هل عملت لي عملا؟
فقال: «إلهي إنّي صلّيت لك وصمت وتصدّقت وزكّيت»
فقال: «إنّ الصلاة لك برهان، والصوم جُنّة، والصدق ضل والزكاة نور فأيّ عمل عملت لي ؟!»
قال: موسى «إلهي دُلّني على عمل هو لك»
قال: «يا موسى هل واليت لي وليا قط، وعاديت لي عدوا قط؟»
فعلم موسى أنّ أفضل الأعمال الحب في الله والبغض في الله.
وقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم: «أتدرون أيّ عُرى الإيمان أواثق؟» قلنا: الصلاة.
قال: «الصلاة حسنة وليست بذلك»
قلنا: الصيام.
فقال: مثل ذلك حتى ذكرنا الجهاد.
فقال: مثل ذلك.
قلنا: أخبرنا يا رسول الله؟
قال: «أوثق عُرى الإيمان الحب في الله والبغض فيه، ولو ان رجلا صام النهار ولا يُفطر، وقام الليل لم ينم، وجاهد ولم يُحبّ في الله ويبغض في الله ما نفعه ذلك شيء»(1).
وعن أبي ذر رضي‌الله‌عنه قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم: «أحب الأعمال إلى الله الحب في الله والبغض في الله»
وفي مكارم الأخلاق للطبرسي عن المعصوم عليه‌السلام: «من تولّى جائراً على جوره كان قرين هامان في جهنّم»
ويروى عن الحسن البصري قوله: [مصارمة الفاسق قربان إلى الله عزّ وجل].
وقال أمير المؤمنين علي عليه‌السلام: «إيّاك أن تُحب أعداء الله أو تُصفي ودك لغير أولياء الله فإنّ من أحب قوما حُشر معهم»
وقال الإمام الحسن السبط عليه‌السلام: «القريب من قرّبته المودّة وإن بَعُد نسبه، والبعيد من باعدته المودة وإن قَرُبَ نسبه».
وعن الإمام محمد الباقر عليه‌السلام أنّه قال: «البِشر الحسن، وطلاقة الوجه مكسبة للمحبّة وقربة من الله، وعبوس الوجه وسوء البِشر مكسبة للمقت وبعد من الله».
وقال جعفر الصادق عليه‌السلام: «ثلاث تورث المحبة: الدين، والتواضع، والبذل» (2).
ثم قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم: «مستنا بسنّة خاتم أنبياءك»
أي: متّبعا سنّة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم، وهي: المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن عند المسلمين، وسنّة النبي صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله‌ وسلم قوله، وفعله، وتقريره وقد يقول قائل: إنّ الدعاء وارد عن النبي صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ‌وسلم فكيف يطلب من الله أن يجعله مستنّا بسنّته؟
والجواب على ذلك: لأنّ سنّة النبي ليست ملكا له ولا خاصّة به فهي لعموم المسلمين، وهو: سيّدهم.
وقد يكون ذلك من باب تعليم المسلمين حتّى يلتزموا بالسنّة ولا يخالفوا لها أمرًا.
لأنّ مَن يخالف أمراً أو نهياً للنبي صلى ‌الله ‌عليه‌ وآله ‌وسلم فقد خالف الله وعصاه لأنّ الله يقول: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ} [النساء: 80] وقال: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [آل عمران: 132]، ومخالفة الرسول ومعصية ما يصدر عنه مخالفة لله تبارك وتعالى.


ثم يختم النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ دعائه بقوله: «يا عاصم قلوب النبيين»
فالأنبياء عليهم‌السلام معصومون والله تعالى عصمهم من الذنوب والمعاصي والأخطاء؛ لأنّهم قادة وهُداة، وهم يهدون غيرهم إلى الصواب والصلاح فكيف يتصوّر في حقهم الانحراف أو الانزلاق والأخطاء، والله تعالى وجد فيهم الاستعداد لذلك فعصمهم من الذنوب وكل ما لا يناسب مقامهم الديني والروحي والتبليغي المؤثّر في الأمم والشعوب.
وقد ورد عن أمير المؤمنين علي عليه‌السلام: «مَن ألهم العصمة أمن الزلل».
وقال عليه السلام: «مَن اعتصم بالله لم يضره شيطان» (3).

__________________
(1) النصائح الكافية: 156.
(2) التفسير المعين: 65.
(3) التفسير المعين: 241.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب