المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كيف تثني على طفلك: استخدام عناصر الثناء  
  
919   10:11 صباحاً   التاريخ: 14/12/2022
المؤلف : سينثيا ويثام
الكتاب أو المصدر : كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك
الجزء والصفحة : ص27 ــ 34
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2016 1800
التاريخ: 24-11-2016 1900
التاريخ: 16-7-2019 1445
التاريخ: 2024-04-06 154

بعد عدة أيام من تحديد السلوكيات التي تحبها، ربما تكون لديك قائمة طويلة إلى حد ما. وربما تجد - مثل الكثير من الآباء الذين عملت معهم - أنك تنظر إلى طفلك بشكل جديد وترى ماذا يفعله وما لا يفعله وتعرف النجاحات الصغيرة والنجاحات الجزئية وتقدره بشكل أكبر.

فكيف تستطيع تحفيزه على انتهاج المزيد من هذه السلوكيات التي تحبها؟ استجب لطفلك بانتباه إيجابي، وسوف تكافأ بالكثير جزاء هذا السلوك الرائع، وقد يأخذ إبداء الانتباه الإيجابي الكثير من الأشكال:

الثناء

التشجيع

التقدير

الشكر

إبداء الاهتمام

وسوف نشير إلى كل أشكال الانتباه الإيجابي على أنها ثناء.

ويجب أن أحذرك، فقد تشعر ببعض الإحراج عندما تقول: (عمل رائع أن تذهب إلى الحمام بمفردك!)، أو (جميل، لقد ارتديت الحذاء بسرعة)، أو (إنني فعلا أحب الطريقة التي تفكر بها).

ولا تندهش إذا شعرت أن الثناء صعب في البداية إلى حد ما، فإن تصحيح الأخطاء والشكوى والنقد كلها أشياء مألوفة ومن السهل القيام بها. أما التشجيع والإطراء والثناء، فإن جميعها تبدو غريبة بعض الشيء عندما تتعلق بالأعمال الواجبة والمسؤوليات والمهام التي ينبغي القيام بها بأية حال من الأحوال.

وصدقني، فإنك عندما تبدأ في الثناء على السلوكيات التي تحبها فإن طفلك سوف يفعل هذه السلوكيات كثيراً كما أنه سوف يجرب أيضاً سلوكيات مرغوبة أخرى لأن تلك المكافأة (الانتباه الإيجابي)، لها مذاق خاص، كما أن إنشاد التعاون يستحق الارتباك والإحراج الوقتي لتشعر بالسرور: (أنا أحب الطريقة التي تعاونت بها في غسيل أسنانك!).

العناصر

هناك عناصر في الثناء أكثر من مجرد الكلمات، استخدم العناصر التالية حتى يكون الثناء أكثر فعالية:

أثن على السلوك وليس الطفل - يجب عليك أن تستجيب للسلوك وليس للطفل كشخص. لذلك قل: (عمل رائع أن ترتب سريرك)، ولا تقل (صبي رائع).

التوقيت - أثنِ كلما أمكنك ذلك: أثناء أو بعد السلوك مباشرة.

العين - تواصل بالعين مع طفلك. فيجب عليك أن تتأكد أنه يسمعك، فإما أن ينتبه إليك أو تنتبه إليه. 

الجسد - كن في مستوى طفلك - فمن المرعب أن تجد أمامك شخصاً أكبر منك يحادثك وهو ينظر إليك من أعلى (حتى لو كان سعيداً). فإن النزول والجلوس في مستوى مساو للطفل يجعل الطفل يشعر بالارتياح. وعليك الميل نحو الطفل، فإنه سوف يشعر بمساندتك وتحمسك.

الوجه - ابتسم إذا أعجبك السلوك، فإن هذا يحدث تأثيراً مثل التأثير الذي تسببه الكلمات.

نبرة الصوت - ينبغي أن تعبر نبرة صوتك عن انطباعك الجيد الخاص بالسلوك الذي فعله طفلك.

الكلمات - ينبغي أن تكون رسالتك قصيرة وواضحة وإيجابية، اذكر السلوك حتى يعرف طفلك الفعل الذي أعجبك بالضبط. وكن صريحاً ولا تندفع إذا لم يعجبك السلوك، ولكن على الأقل اعترف أن طفلك يقوم بالسلوكيات التي تحبها.

اجعل الثناء ذا معنى - فكر في نوع الانتباه الإيجابي الذي يفضله طفلك: شفهي أم غير شفهي، منخفض الصوت أم مرتفع، أمام الآخرين أم بالهمس في أذنيه، فاجعله ذا معنى بالنسبة له.

تجنب السخرية - ينبغي ألا يشتمل ثناؤك على أية ملاحظة تهكمية مثل: (عمل رائع - لكن إن كنت قد قمت بذلك فقط مبكراً عن ذلك...) أو (ألم أخبرك أنك تستطيع فعل ذلك؟)، أو أي تلميح بالتهكم. فإن مثل هذا سوف يضيع الجهد الذي تبذله في الثناء. 

مثال:

(آن): (تطعم كلبها دون أن يطلب منها أحد ذلك، ففي معظم الوقت يجب أن تطلب منها ذلك كثيراً).

الأم:   (ترى ابنتها تفعل ذلك)، آن (إنني أراك تطعمين ـ سبايك ـ دون أن يطلب منك أحد ذلك. هذا دليل على تحملك للمسؤولية).

فعلى الرغم من فشل الأم في مضايقة آن فقد وضعت الأم مشاعرها جانبا وأصبحت مستعدة للثناء عليها. فهي هنا:

1ـ تستهلك وقتاً لتذهب إلى طفلتها.

2ـ تحدد السلوكيات التي تحبها - إطعام الكلب دون طلب ذلك.

3ـ تخبرها بسبب حبها لهذا السلوك -أخبرتها بأنها تتحمل المسؤولية.

وسوف تنزع (آن)، إلى إطعام كلبها دون أن يطلب منها أحد فعل ذلك وذلك لأن الأم أثنت عليها.

وقد لا تشعر دائماً بحب الثناء وبالأخص إذا كنت مضطرا للانتظار لفترة طويلة حتى يحدث السلوك الذي تحبه، وفي الواقع، فقد يفعل طفلك سلوكا تحبه أثناء غضبك. وعندما يحدث ذلك اعترف بهذا السلوك. ففي المثال السابق، كان من الممكن أن تقول الأم: (شكراً على إطعامك سبايك)، ومن الممكن أن يأخذ الانتباه الإيجابي عدة أشكال: التشجيع أو الشكر أو الابتسام في وجه طفلك أو إبداء الاهتمام بما فعله وأعجبك أو تقدير السلوك. 

بعض التعليمات الخاصة بالثناء:

قل: (إن هذه اللوحة تروق لي، يا لها من ألوان زاهية التي اخترتها).

لا تقل: (إنك أفضل فنان في فصلك، أفضل من أي شخص آخر).

السبب:

لا يجب عليك أن تجعل إحساس طفلك بالنجاح قائماً على حساب الآخرين. فلا يجب عليك أن تجعله يشعر بأنه يجب أن يكون (الأفضل)، حتى ينال استحسانك. فإنه لا يستطيع دائماً أن يكون الأفضل، وقد يعاني من مرارة الفشل عندما يجد نفسه أقل من الأفضل.

قل: (يجب أن تفخر بنفسك).

ولا تقل (إنني فخور بك).

السبب:

على الرغم من أن طفلك يريد أن يسعدك، إلا أن الأهم من ذلك أن يشعر هو بالرضا عن نفسه. وقولك لطفلك: " يجب أن تفخر بنفسك لأنك ارتديت الحذاء بمفردك " يجعل طفلك يعرف أنه لا بأس من أن يحب نفسه، فمثل هذا الحب يبني لديه احترامه لذاته.

قل: (عمل رائع أن تستخدم مبولة الأطفال!).

ولا تقل (يا لك من ولد رائع!).

السبب:

إن كلمة (ولد رائع)، تشير إلى شخصية الطفل نفسها، وجملة (عمل رائع أن تستخدم مبولة الأطفال)، تشير إلى سلوك بعينه. فإنك لا تريد طفلك أن يشعر أنه يستطيع أن يكسب أو يخسر حبك نتيجة نجاحه أو فشله في القيام بسلوك معين، فمن الأفضل بالنسبة للطفل أن يفكر بهذه الطريقة: (إنني في مشكلة لأنني ضربت أختي)، بدلاً من: (إنني ولد سيئ)، وللمرة الثانية فإن هذا الاختلاف يعد مهما بالنسبة لاحترام الطفل لذاته، فإننا لا يمكننا التأكد من أنه لا يعتقد أنه خسر حبك.

قل: (لقد حصلت على تقرير دراسي رائع)، يا (سارة).

لا تقل: (لقد حصلت على تقرير دراسي رائع يا ـ سارة ـ مثل أختك الكبرى!).

السبب:

إن المقارنة بين الإخوة تزيد حدة المنافسة والاستياء. فإن كل طفل يحتاج إلى أن يشعر بأنه ينال استحسانك على ميزة خاصة به هو.

كن صريحاً:

سوف يستجيب معظم الأطفال لأي شكل من أشكال الثناء إذا ما كنت صريحاً. وسوف يكون أكثر فعالية إذا ما فكرت في جعل هذا الثناء ذا مغزى بالنسبة لطفلك.

ومن الممكن أن يأخذ الثناء عدة أشكال، فأي من هذه الأشكال سوف يكون ذا مغزى بالنسبة لطفلك؟

فمن الممكن أن يكون الثناء:

شفهياً باستخدام قليل من الكلمات. 

غير شفهي - بأن تشير بإبهامك محيياً.

صاخباً وفياضا بالمشاعر

هادئا من خلال الهمس في الأذن.

اعترافا بسيطا: (أرى أنك بدأت تؤدي واجبك المنزلي).

التشجيع: (إنك تؤدي عملا رائعا في غرفتك!).

انعكاسا لمشاعر طفلك: (يجب أن تشعر بالفخر حيال ذلك).

قول أحد الآباء للآخر: (إن ـ سام ـ كان خير عون اليوم).

تدريب:

استخدام عناصر الثناء

ابدأ بقائمة السلوكيات التي تحبها وتريد المزيد منها التي وضعتها، فعندما ترى طفلك ينتهج أحد هذه السلوكيات أو أي سلوك آخر تحبه، فأثن عليه ثم اسأل نفسك: هل تستخدم عناصر الثناء؟ ارجع إلى القائمة التالية حتى يصبح استخدام عناصر الثناء عادة:

هل أثني على السلوك وليس الطفل؟

هل أتواصل مع طفلي بالعين؟

ماذا كانت تقول لغة جسدي؟

ماذا كان التعبير الذي ارتسم على وجهي - هل هو السعادة؟

كيف كانت نبرة صوتي - دافئة؟

هل ذكرت السلوك وجعلت رسالتي مختصرة؟

هل أثنيت على السلوك بمجرد أن شاهدته؟

هل أثنيت على الطفل بالطريقة التي يحبها؟

الخلاصة

حتى يكون الثناء فعالا في زيادة السلوكيات التي تحبها وتريد المزيد منها فتأكد من استخدام العناصر الخاصة به.

أثن على السلوك وليس الطفل.

تواصل بالعين.

اجعل جسدك في مستوى طفلك أو احتضنه أو ربت على ظهره.

ابتسم أو أظهر سعادتك.

استخدم نبرة صوت دافئة.

اختر رسالة قصيرة لتذكر بها السلوك الذي تحبه.

قدم ثناءك بطريقة ذات مغزى لطفلك.

أثن على الفور بعد حدوث السلوك الذي تحبه.

وبالطبع لا تجعل ثناءك مصحوباً بالسخرية أو تقول: (لقد أخبرتك ذلك).




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






الشركة العامة للبريد: للعتبة العباسية حضور فاعل في معرض المؤتمر التشاركي
العتبة العباسية تشارك في المؤتمر التشاركي الأوّل بين القطّاعين العام والخاص
في البصرة.. قسم شؤون المعارف يناقش مع مدير قصر الثقافة سبل تعزيز التعاون المشترك
قسم المعارف يقيم ندوة علمية حول مدينة لملوم دراسة جديدة في ضوء الموارد التاريخية