المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6469 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
Properties of matter
2024-04-30
philosophical implications of quantum mechanics
2024-04-30
Energy levels
2024-04-30
The size of an atom
2024-04-30
Crystal diffraction
2024-04-30
{مثنى‏ وثلاث ورباع}
2024-04-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الانفاق الاستثماري (الموازنة الرأسمالية) والعوامـل الدافعـة للاستثمـار  
  
668   02:04 صباحاً   التاريخ: 5/12/2022
المؤلف : د . سالم صلال الحسناوي
الكتاب أو المصدر : الادارة المالية الحديثة
الجزء والصفحة : ص65 -66
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / الاستثمار ودراسة الجدوى الأقتصادية /

الفصل الرابع :

الانفاق الاستثماري (الموازنة الرأسمالية)

المقدمة :

من الأدوار الرئيسية التي تناط بالإدارة المالية هي مسألة وضع الأموال التي تحصل عليها في المجالات الاستثمارية التي تحقق أقصى عائد للمنظمة أو الشركة ، و خاصة عندما تكون هذه الاستثمارات طويلة الأجل و ذات تأثير كبير على المنظمة و تلعب دوراً مهماً في تحديد مستقبل المنظمة ووضعها في السوق الذي تعمل فيه .

تعريف الاستثمار:

يقوم الاستثمار على التضحية بإشباع رغبة استهلاكية حاضرة أملاَ في الحصول على إشباع أكبر في المستقبل و يكون مستعدة لتحمل درجة معينة من المخاطرة ؛ لذلك يتوقع الحصول علي مكافأة أو عائد ثمناً لمخاطرته ، ويمكن تعريف الاستثمار : "بانه التضحية بمنفعة حالية يمكن تحقيقها من إشباع استهلاك حالي و ذلك بقصد الحصول علي منفعة مستقبلية اكبر يمكن تحقيقها من إشباع استهلاك مستقبلي "

كما يعرف الاستثمار:

" بأنه التخلي عن أموال يمتلكها الفرد في لحظة زمنية معينة و لفترة من الزمن بقصد الحصول على تدفقات مالية مستقبلية تعوضه عن القيمة الحالية للأموال المستثمرة و كذلك عن النقص المتوقع في قيمتها الشرائية بفعل عامل التضخم، مع توفير عائد  معقول مقابل تحمل عنصر المخاطرة المتمثل باحتمال عدم تحقق هذا العائد"

مما سبق ، يمكن تعريف الاستثمار بأنه توظيف للأموال المتوفرة بحيث يترتب عليها زيادة في الدخل المستقبلي و تساهم في تشكيل إضافة لرأس المال الكلي.

العوامل الدافعة للاستثمار:

1) توفر فوائض نقدية من دخول الأفراد أو المنشآت.

2) توفر درجة عالية من الوعي الاستثماري لدى المواطنين ، إذ يتولد لدى المدخرين حس استثماري يجعلهم يقدرون المزايا الكثيرة المترتبة على توظيف مدخراتهم في شراء أصول منتجة ، كما أن هذا الوعي يكسر حاجز الرهبة من المستقبل لدى المدخرين و يحثهم على قبول قدر معين من المخاطرة سعياً وراء الحصول على عوائد تزيد عن قيمة مدخراتهم.

3) توفر المناخ الاجتماعي و السياسي المناسب للاستثمار الذي بدوره يوفر حد أدنى من الأمان الذي يشجع المدخرين على تقبل المخاطرة المصاحبة للاستثمار. ومثال ذلك، وجود قوانين مقننة تحمي حقوق المستثمرين وتنظم المعاملات في الأسواق المالية.

4) وجود سوق مالية كفوءة وفعالة يوفر المكان و الزمان المناسبين للجمع بين رغبة المدخرين في استثمار أموالهم و رغبة المقترضين في الحصول على هذه الأموال ، إذ توفر هذه السوق تشكيلة مختلفة من أوجه الاستثمار من حيث التكلفة و المخاطرة ، مع ضرورة أن تتسم هذه السوق بالعمق و الاتساع و الديناميكية و سرعة الاستجابة. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






إقامة معرض فني للعتبة الكاظمية المقدسة في أروقة الجامعة التقنية الوسطى
بالفيديوغراف: ممثل المرجعية الدينية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يتفقدان مشروع مطار كربلاء الدولي
بالصور: سنابل تفيض بالخير في مزارع العتبة الحسينية (عمليات حصاد الحنطة)
تضمنت الجولة توجيهات متعلقة براحة المسافرين.. ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يطلعان ميدانيا على سير العمل في مطار كربلاء الدولي