المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16325 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علي مع الحق والحق مع علي
2024-04-23
صفات المتقين / لا يشمت بالمصائب
2024-04-23
الخلاص من الأخلاق السيئة
2024-04-23
معنى التمحيص
2024-04-23
معنى المداولة
2024-04-23
الطلاق / الطلاق الضروري
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى (الشفاعة) وجوازها  
  
938   10:53 صباحاً   التاريخ: 6/10/2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص468- 471.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قوله - تعالى - : { مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ } [البقرة: 255].

أصل (الشفاعة) من : (الشفع) الذي هو ضدُ الوِتِر ، فإن الرجل إذا شـفع لصاحبه ، فقد شفعه. أي : صار ثانيه. ومنه الشفيع في الملك ، لأنه يضـم ملك غيره إلى ملك نفسه.

وقالت المعتزلة(1) ، ومن تابعهم : الشفاعة ، مقتضاها ، زيادة المنافع ، والدرجات ، كما قال الحُطيئةُ (2):

 

 وذاك امــرؤ إن تلـتـه في صـنـــــيعةٍ      إلى مالــه ، لم تأتـــــه بشـــــــــــــــفيع

 

وقالت  الإمامية (3) : مقتضاها  ، إسقاط المضار ، كما قال

 

المبرد(4) :

وقالوا تعلـم أن مالـك إن تصب        نُفـدك وإن تحــبس نـذرك ونشـفع

 

وتجيء الشفاعة ، بمعنى المعاونة ، قال(5) الشاعر (6) :

 

أتـاك امـرؤ(7) مستعلن لك بغضة                 له مـن عـدو مثـل ذلك شـافع

 

 وقد تعلقت المعتزلة(8) بقوله : { وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى} [الأنبياء: 28].

 

ويقوله : { فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ } [الشعراء: 100] وبقوله : { مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ } [غافر: 18] وبقوله : { وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ} [البقرة: 270 .آل عمران : 192  ، المائدة : 72] وبقوله : { وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ } [البقرة: 123].

        ولا دلالة في(9) شيء من هذه الآيات على اختصاص الشفاعة بزيادة المنافع.

 أما الآية الأولى ، فلأن المرتضى فيها ، محذوف. فليسـوا بـأن يـقـدّروا لـمن ارتضى جميع أفعاله ، بأولى منّا ، إذا قدّرنا لمن ارتضى أن يشفع له.

وأما الثانية ، فمخصصة بنفي شفيع يطاع. وهذا متّفق عليه ، وإنمـا يكـون لهم دلالة ، لو نفى شفيعاً ، يُجاب. لأنه قبول الشفاعة ، وقبولها ، ليس بطاعةٍ ، وإنما هو إجابة.

وأما الثالثة ، فصريحة في الكفار ، لأنهم قالوا : { فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [الشعراء: 102] .

وأما الرابعة ، ففاسدُ ، لأن النضرة ، غير الشفاعة ، وإنـما هـي المدافعة ، والمغالبة. ويقترن(10) بالشفاعة خشوع ، وخضوع.

وأما الخامسة ، والسادسة ، فغير نافعة لهم ، لأن الشفاعة في المؤمنين ، لا تكون(11) على سبيل التقدم بين يدي الله - تعالى (12) ۔

وأما السابعة(13) ، فمتروكة الظاهر بالإجماع ، لأننا قد اتفقنا أن للنبي ـ عليه السّلام(14) ـ شفاعة ، مقبولة ، نافعة. وقد تلقت الأمـة بـالقبول قوله(15) ـ عليـه السّلام ـ إدخرت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي.

 وروى أصحابنا عن النبي ـ عليه السّلام (16) ـ : إني أشـفع يوم القيامة ، فأشفع ، ويشفعُ عليُ ، فيشفعُ ، ويشفعُ أهل بيتي ، فيشفعون ، وإن أدنى المؤمنين شفاعة ، ليشفع في أربعين رجلا من أخوانه ، [كل](17) قد استوجب النار(18).

_______

 1- متشابه القرآن : 1/ 90. 2/  442،493 ،499.

2- ديوان الخطيئة برواية محمد بن حبيب : 184. وفيه : فذاك ، لصنيعة. لا تأته ، وقد أشار الناشر إلى الرواية المطابقة لرواية كتابنا هذا.

3- أوائل المقالات : 52. الاقتصاد فيها يتعلق بالاعتقاد : 208.

4- الكامل : 1 : 77 معزواً في جملة أبيات إلى رجل من بني عبدالله بن غطفان.

5- في (ش) و(ك) : وقال, مع الواو.

 6- هو النابغة الذبياني أنظر ديوانه : 35. وفيه مستبطن.

7- في (ش) و(ك) : أمر ، وهو تحريف .

8- التبيان في تفسير القرآن : 7 : 214. بلفظ  : قال أهل الوعيد.

9- في (هـ) : فمن

10- في (أ) يقرن بسقوط التاء بعد القاف.

11- في (ش) و(ك) و(أ) : يكون. بياء المضارعة المثناة من تحت .

12- (تعالی) سقطت من (ح).

13- في (هـ) : السابع.

14- في (ك) : صلى الله عليه وآله ، وهي ساقطة من (ح) .

15- صحيح البخاري : 9: 170 باختلاف يسير ، سنن ابن ماجة : 2 : 1441, صحيح الترمذي : 9 : 266. عيون أخبار الرضا : 1 : 46. التوحيد  : 407. أمالي الصدوق . 6، 172. الشرح والإنابة: 55. باختلاف يسير . الاقتصاد فيما يتعلق بالاعتقاد: 208. تاريخ بغداد : 1: 416/ 2: 217/ 3: 40، 424.

16- في (ك) : صلى الله عليه واله .

17- مابين المعقوفتين ساقط من (ش).

18- أوائل المقالات: 97. باختلاف يسير في اللفط.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف