قوله - تعالى - : { هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ} [يونس: 56]. { يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ} [الجاثية: 26] { اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا} [الزمر: 42]

     وقال(1) : { قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ} [السجدة: 11]. { إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ} [الأنفال: 50]. وقال : { فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ} [الأعراف: 25] ، { وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195].

   أضاف الفعل ـ في ذلك ـ إلى جماعتهم ـ تارة ـ لأنهم أعوانه ، وإليه ـ تارة - لأنه المؤمر ، وإلينا ـ تارة ـ للسبب المؤدي إليه ، وإلى نفسه ـ تارة ـ لأنه بحكمه.

وقيل : الميت في القتال ، تتوفاه(2) الملائكة(3) ، والميت على الفراش ، يتوفاه ملك الموت  ، والميت في المنام   ، يتوفاه الله.

      ويقال : النزع من الملائكة  ، والقبض من ملك الموت ، والإماتة من الله.

 وقال مجاهد : المشارق ، والمغارب ، كالمائدة الصغيرة بين يديه  ، يتناول منها ما يشاء  ، يدعو الأرواح  فتجيبه.

_____

1- في (هـ) : فقال  ، مع الماء  ، وهي ساقطة من (ح).

2- في النسخ الخطية جميعها  : يتوفاه. بياء المصارعة المثناة من تحت. وما أثبتناء من (ط).

3- في (أ) المكلاة   ، وهو تحريف .