المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16339 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28
حالات شطب العلامة التجارية لمخالفة إجراءات التسجيل
2024-04-28
تقديم طلب شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28
تعريف العلامة التجارية في الاصطلاح القانوني
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإمامة وجبت للحسن والحسين(عليهم السلام) وقوله (صلى الله عليه واله) ابناي هذان إمامان قاما أو قعدا.  
  
1249   12:55 صباحاً   التاريخ: 23-5-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص185- 186.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

 

قوله - سبحانه ـ حكاية عن حملة العرش - { الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا....} [غافر: 7] إلى ثلاث آيات .

وقوله: { وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} [الفرقان: 74]        ولا يسبق النبي ـ عليه السّلام ـ في فضيلة ، وليس أخص بهذا(1) الدعاء ، وبهذه الصفة منه ، ومن ذريته. فقد وجب لهم الإمامة.

   ويستدل على إمامتهما ، بما رواه الطريقان(2) المختلفان ، والطائفتان المتباينتان من نص النبي ـ عليه السّلام ـ على إمامة(3) الاثني عشر. وإذا ثبت ذلك ، فكل من قال بإمامة الاثني عشر، قطع على إمامتهما.

ويستدل ـ أيضا ـ بالخبر المشهور، أنه قال(4) ـ عليه السّلام ـ: إبناي هذان ، إمامان قاما أو قعدا.

أثبت لها الإمامة بموجب القول ، سواء نهضا بالجهاد ، أو قعدا عنه ، دعيـا إلى أنفسها ، أو تركا ذلك. [ويستدل ـ أيضـاً ـ بإجماع أهـل البيت(5) ـ عليهم السّلام ـ لأنهم أجمعوا على إمامتها. وإجماعهم حجة] (6).

    ويستدل ـ أيضاً ـ بما قد(7) ثبت ـ بلا خلاف ـ أنها دعوا الناس إلى بيعتهما ، والقول بإمامتها(8). فلا يخلو من أن يكونا محقين ، أو مبطلين. [فإن كانـا محقين ، فقد ثبت إمامتها ، وإن كانا مبطلين](9)، وجب القول بتفسيقهما ، وتضليله(10).

وهذا لا يقولُه مسلم.

   ويستدل ـ أيضاً ـ بها قد ثبت أنهما قد خرجا ، وادعيا الإمامة ، ولم يكن في زمانهما غير معاوية ، ويزيد. وهما قد ثبت فسقها ، [بل كفرهمـا] (11). فيجب أن تكون(12) الإمامة للحسن ، والحسين ـ عليها السلام -

_______

1- في (ش) و(ك) و(هـ): بهذه.

2- صحيح مسلم: 6: 3، 4. الغيبـة: 88، 89. مسند أبي يعلى: 8: 444. أوائل المقالات: 47. فردوس الأخبـار: 5: 229، 238. صحيح البخاري: 101:9، سنن أبي داود: 4: 106. صحيح الترمذي: 4: 501. مسند أحمـد: 5: 86، 87، 88، 89، 90... مسند أبي داود الطيالسي: 180. فردوس الأخبار: 5: 238. عن جابر بن سمرة. غاية المرام: 152ـ 168.

3- العبارة: «على إمامة... الاثني عشر » ساقطة من (أ).

4- تلخيص الشافي: 4: 170. الإرشاد: 220، مجمع البيان: 1: 453. الإساس لعقائد الأكياس:166.

5- أوائل المقالات: 47. تلخيص الشافي: 4: 167 فما بعدها.

 6- ما بين المعقوفتين ساقط من (ش) و(ح).

7- (قد) ساقطة من (ح).

8- العبارة: «بإمامتهما... وجب القول» ساقطة من (أ).

9- ما بين المعقوفتين ساقط من (ش).

10- في (هـ): أو تضليلهما.

11- ما بين المعقوفتين ساقط من (ش) و(ح).

12- في (ش) و(ك) و(أ): يكون. بياء المضارعة المثناة من تحت .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم