الصفات المرتبطة بإنتاج البيض

١- عمر النضج الجنسي:

هو العمر الذي تبدأ عنده الدجاجة في وضع البيض. والدجاج البياض يصل إلى هذا العمر أبكر من الدجاج رديء الإنتاج. لهذا يُعتبر التبكير في النضج الجنسي من الصفات المُحببة في قطعان البيض، طالما كان ذلك لا يضر بصفات القطيع الأخرى، كأن يؤدى إلى صغر وزن الجسم أو وزن البيض أو حيوية القطيع.

٢- التوقف:

هو امتناع الدجاجة عن وضع البيض. وهو على أي حالاته يُقلل من إنتاج البيض. وفترات التوقف تكون وراثية إذا تراوحت ما بين أربعة إلى سبعة أيام فأكثر. وهناك حالات توقف بيئي حيثُ تتوقف الدجاجة في مُعظم الفترات غير الملائمة من العام مثل التوقف الشتوي أو التوقف الصيفي.

٣- الرُقاد:

حيث تميل الدجاجة إلى الارتداد إلى طبيعتها البرية في إنتاج الصغار، فتمتنع عن وضع البيض وتميل إلى الانزواء بعيداً عن القطيع وغالباً ما تمتنع عن المُشاركة في الطعام وتظهر عليها علامات الرقاد، وهذا يُعطل من إنتاجها من البيض. هذه الصفة أصبحت غير موجودة في السُلالات والأنواع التُجارية التي تُستخدم لإنتاج البيض، ولكن ظلت موجودة في الأنواع المحلية وكذلك الرومي والبط والأوز.

٤- القلش:

عبارة عن تغيير الريش. والدجاجة تبدأ في القلش في نهاية السنة الإنتاجية الأولى أو خلال موسم الخريف. إلاَّ أن الدجاجات تتفاوت في هذه الظاهرة من حيثُ تبكير حدوثها أو الفترة التي تستغرقها أو الطريقة التي تتم بها أو مدى توقفها عن وضع البيض خلال هذه الفترة.

٥- غزارة إنتاج البيض (مُعدل وضع البيض):

يرتبط مُعدل وضع البيض بطول سلسلة وضع البيض. وهي مدى ما تنتجه الدجاجة من بيض دون انقطاع. وكلما زاد طول السلسلة وقلت فترة التوقف بين السلسلة والأخرى كلما زاد مُعدل وضع البيض.

٦- المُثابرة على إنتاج البيض:

مُثابرة الدجاج على وضع البيض آخر العام لها علاقة وثيقة بزيادة محصول البيض. وفى القطعان التي تفقس في ميعاد مُتقارب يُمكن مُقارنة مُثابرتها على الإنتاج خلال فترة الشهرين الأخيرين من موسم الإنتاج.