المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
انتاج ريش الاوز
2024-04-28
طائر السمان
2024-04-28
مميزات لحم السمان
2024-04-28
مميزات بيض السمان
2024-04-28
انواع السمان
2024-04-28
تمييز الجنس في السمان
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التأثيرات الإيكولوجية للسياحة  
  
1487   12:57 صباحاً   التاريخ: 26-4-2022
المؤلف : ابراهيم خليل بظاظو
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياحية
الجزء والصفحة : ص 490- 493
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

التأثيرات الإيكولوجية للسياحة :

تعتمد التأثيرات الايكولوجية للسياحة على طبيعة المواقع السياحية وعلى فـرادة العلاقات القائمة بين البشر والبيئة المحيطة به ،وتتميز الدراسات التي عالجت أثـر السياحة في البيئة الأيكولوجية في المواقع السياحية ،بأنها تركزت في مجتمعات سكانية محددة وريفية، ولكنها تجنبت دراسة سكان المدن؛ ويعود السبب في ذلك في أن دراسـة التحولات الاجتماعية في ريف محافظ هي  أكثر وضوحاً مـن دراستها في مجتمع أكثـر انفتاحاً كما الحال في المدينة حيث يختلط أثر السياحة مع الآثار الأخـرى مثـل: مظـاهر التحضر والاتصال مع العالم الخارجي.

ينعكس هذا التباين على طبيعة الاستثمار، فالشركات الأجنبيـة مـثلاً تميل إلى الاستثمار في المراكز للاستفادة من تطورهـا وديناميكية اقتصادياتها، وحتى لو تم الاستثمار في المناطق الريفية فإن درجة استفادة الاقتصاد المحلي تبقـى محـدودة، وهنـاك من يرى أن التركيز في الاستثمارات على المراكز سيؤدي إلى تفاقم درجـة التباين الإقليمي مع الهوامش، من جهة أخرى فإنه ينبغي النظر إلى المواقع الهامشية لا مـن منطلق نقاط الضعف بل مـن نقـاط القـوة، فالسياحة الطبيعية والبيئيـة مـثلاً تتلاءم والمناطق الهامشية لعزلتها وبعدها عن الضوضاء وحركة النقل وعن التلوث كما تكـون البيئة الطبيعية في بعض الأحيان عذراء، ومن الناحية الاجتماعيـة فـإن سكان الريـف بأصالتهم وبساطتهم فروق بنية اجتماعية محببة للسياح.

إن تنمية السياحة والمحافظة على المواقع السياحية هما قضيتان متناقضتان ، ولا بد من التعامل مع البيئة على أنها رأسمال طبيعي ،والتركيز على الوقايـة أكثـر مـن العلاج، وحتى يتم وضع خطة سياحية فإنه لا بد من وضع مراحـل لهـا، فقـد أدى التطور السريع لسياحة الجماهير أو السياحة الشعبية إلى بروز سلبياتها البيئيـة والاجتماعية في معظم الدول المضيفة، الأمر الذي أفرز حاجة ملحة إلى ظهـور بـديل للسياحة المذكورة، ونظراً لارتفاع معدلات التحضر وازدياد ازدحام المدن وتلوثها فقد اتجهت الانظار الى أن يكون البديل هو الريف البعيد عن المراكز الحضرية وليس المدن، هذا أن السياحة البيئة هي سياحة بديلة أولاً، وتتركز في المناطق الهامشية ثانياً.

ومن الأمثلة على آثار السياحة السلبية على البيئة في المواقع السياحية أنـه في نيبال يستهلك السائح نحو ستة كيلو غرامات من الحطب يومياً من أجل التدفئة، في بلد يفتقر إلى مصادر الطاقة، وفي مصر يستهلك فندقاً كبيراً من الطاقة الكهربائية بمقـدار يعادل ما تستهلكه نحو 3600 أسرة متوسطة الدخل، وفي جزر البحر الكاريبي تقـوم السفن السياحية بإلقاء نحو 70.000 طن من المخلفـات سـنويا في البحر، وفي الأردن يستهلك فندقا كبيراً من الماء بمقـدار مـا تـستهلكه نحو 300 أسرة متوسطة الحجم والدخل، في بلد يعاني من شح في موارده المائية. وفي المناطق السياحية والمطارات يساعد النقل الجوي على رفع درجة حرارة الهـواء بنسبة 4%. وفي منطقة عسير بالسعودية تناقصت أعداد النمور نتيجة الصيد وازدياد أعـداد الزائرين للمنطقة، مما أدى إلى تزايد أعداد القردة والسعادين في المنطقة.

من العوامل المؤثرة على طبيعة المواقع السياحية زيادة الضغط في عامـل الطـلـب والناتج عن الزيادة السكانية ، والنمـو المضطرد في مساحة المستوطنات ، لذلك تعرضت الكثير من المواقع السياحية للنقص الكمي والنوعي في المعطيات البيئية السائدة بها، ورافق ذلك الكثير من الآثار السلبية والمتمثلة بالضوضاء وتلوث الهـواء والماء ،إضافة إلى ان شـق طـرق المواصلات يعمل على تمزيق المساحة المخصصة للاستجمام وتتعرض الأجزاء الناجمة عن هذا التمزيق في المناطق الطبيعية الة الضجيج الناجم من الشوارع وشبكة السكك الحديدة ،وبهذا تتحول أطرافها إلى مناطق إزعـاج وغير صالحة للاستجمام وتفقد الأجزاء الصغيرة فيها وظيفتها الاستجمامية. ويشكل كثافة الاستخدام والاستغلال للموقع السياحي والتركيز المكـاني وقطع النباتات والأعشاب والتخييم العشوائي ، وإشعال النار ،إلى تخريب النظام البيئي كمـا لـعـب الاهتمام بالبيئة وبالإمكانيات المتاحة للاستجمام والتعلم دوراً جوهرياً في اختيار وتصميم برنامج الرحلة، لهـذا بـرزت أنماط جديدة في السياحة خرجت عن نطاق السياحات السابقة المتعلقة بالاستجمام على الشواطئ، أو قضاء وقت محدد في المدن، ويمكن أن نعتبرها توجهات جديدة ، وما دام الحديث عن البيئة ، فإن السكان المحليين بعملهم وتراثهم واقتصاداتهم هم جزء منها، لذلك فلا بد من دمجهم بهذا النمط من السياحة، ويمكن أن نضيف صفة أخرى إلى ما سبق ، وهـي أن سلوك السائح تجاه البيئة هو المعيار الأساسي الذي يحدد السائح البيئي، وهذا . يعني أن هناك أخلاقيات بيئية .

وعلى الرغم من أهمية الحفاظ على البيئة واستغلالها سياحياً ، إلا أن هناك مخاطرة كبيرة في أن يتم التعامل مع السياحة البيئية كمصدر دخل لا كمبدأ، وقد يؤدي ذلك إلى تراجع الاهتمام بالبيئة في حال تحول السياحة إلى أنماط وأشكال جديدة، ويكمن الخطر في هذه القضية في الاهتمام الجزئي لا الكلي في مناطق الدولة الواحدة، وهناك الكثير من الأمثلة على إهمال البيئة في المدن والشواطئ العربية على الرغم من أهميتها السياحية، الأمر الذي يعني أن الاهتمام بالبيئة ليس من أولويات الكثير من المجتمعات النامية ولا تدخل في إطار التربية الوطنية.

   ولقد شهدت السنوات العشرون الماضية طفرة هائلة في صناعة السياحة رافقهـا ايضاً اتجاه عالمي حثيث نحو تقليل التأثيرات السلبية على المواقع السياحية، ولمـا كـانـت البيئة الطبيعية للبلدان هي الأكثر تأثراً بصناعة السياحة فقـد أطلقت منظمـة الأمـم المتحدة حملة عالمية لهذا الغرض، وأعلنـت عـام 2002 عاماً للسياحة البيئيـة بهـدف تنشيط وتطوير فكرة تحويل السياحة إلى قطاع يحافظ على البيئة الإيكولوجية للمواقع السياحية وتقليل التأثيرات السلبية .

يتسع مفهوم البيئة البرية ليشمل كافة الموجودات الكائنة على اليابسة، وبالنسبة المساحات البرية التي تشكل نقاط جذب سياحي كالمسطحات الخضراء والصحاري والينابيع والأنهار والجبال والبحيرات والبراري والمحميات الطبيعيـة ومـا للسياحة، تعني تحويـه مـن حيوانات ونباتات بالإضافة إلى الموجودات الثقافيـة مـن آثـار تاريخية أو مكونات صخرية أو ترابية أو رملية على سطح الأرض.

   وإذا انتقلنـا بهـذا المفهـوم إلى مساحة الوطن العربـي فإننـا نـلاحـظ أولاً أن المساحات الصحراوية تغطي الجانب الأكبر مـن مـساحة الوطن العربي ،وثانيـاً فـإن الموقع الجغرافي العربي منح الخريطة العربية منافذ بحرية شاسعة فإقليميا تطـل علـى المحيطين الأطلسي غرباً والهندي جنوباً وعلى ثلاثة بحار رئيسة هـي المتوسط والأحمـر وبحر العرب جنوباً، مما يعني تمتع بلدان الوطن العربي بإمكانات سياحية بحرية هائلة وفرتها الشواطئ الرملية النظيفة الشاسعة والممرات البحرية الاستراتيجية كقنـاة السويس ومضايق باب المندب وهرمز وجبل طارق.

تتعرض العديد من المواقع السياحية لتحولات خطيرة من الناحية الإيكولوجية والجيولوجية والمناخ والبيئة، وكـل هـذا نـتـج عـن تـصرفات الإنسان السلبية وعـدم احترامه للتوازن البيولوجي وتلويثه للمواقع السياحية من خلال أنشطته المختلفة، إن عمليات المحافظة على البيئة الطبيعية تتطلب إمكانيات مادية وبشرية بإحداث نشاطات مولدة للموارد التي تضمن التمويل الذاتي وربط الاستثمار والمشاريع الإنتاجية للمجتمع المحلي مع حماية البيئة والتنوع الحيوي والثقافي للمناطق السياحية، وفق معادلة تنموية واحدة، وذلك عن طريق إعـداد برامج سياحية تعتمد على توجيه السياحة نحو المواقع المميزة بيئيا مع التأكيد على ممارسة سلوكيات سياحية إبداعيـة ومسلية، دون المساس بنوعية البيئة أو التأثير عليها.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم