وسائل تطبيق مفهوم التربية السياحة كإطار عمل مستقبلي في الوطن العربي :

 1- إكساب العاملين في القطاع السياحي مـن البيئات المختلفة البدوية والقروية والحضرية التي تتوافر فيها مقومات النشاط السياحي بمختلف المهارات والخبرات والمعارف اللازمة لتلك البيئات ومحاولة إمكانية الاستغلال الأمثل والرشيد لتلك الإمكانيات المتاحة والعمل على تطويرها.

 2- البدء بتعزيز مفهوم التنمية والسياحة لمختلف الفئات العمرية ،عن طريق التنمية الاجتماعية داخل المنزل ومن ثم المدرسة فالجامعة والوسائل الإعلامية الأخرى.

3- التركيز على أن عملية النشاط السياحي ليس نشاط مقتصر على طبقة معينة، بل أن السياحة أصبحت نشاط لكل فئات المجتمع ، ومختلف مستويات الدخل، ومختلف الفئات العمرية , وذلـك مـن خـلال عمليات السياحة والرحلات الطلابيـة ورحلات الشركات، حيث تنوعت السياحة في أنماطها وأصبحت في تنوعها قادرة على تلبية مختلف الرغبات،

4- إطلاع سكان المجتمعات المحلية على المنشورات والمعلومات المتعلقة بالشعوب الأخرى ،وكذلك عن طريق البرامج المرئية والإذاعية ،وإبراز أهمية جذب السياح كمصدر لزيادة دخلهم ومن ثم زيادة الدخل الوطني، أي أهمية السياحة كمصدر ورافد اقتصادي هام .