المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


إسماعيل بن القاسم بن عيذون بن هارون  
  
2043   04:56 مساءاً   التاريخ: 21-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج2، ص302-306
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-04-2015 1813
التاريخ: 25-12-2015 2941
التاريخ: 11-3-2016 4145
التاريخ: 25-12-2015 2425

ابن عيسى بن محمد، بن سليمان، المعروف بالقالي، أبو علي البغدادي، مولى عبد الملك بن مروان.

 ولد بمنازجرد من ديار بكر، ودخل بغداد سنة ثلاث وثلاثمائة، مات بقرطبة في ربيع الاخر، سنة ست وخمسين وثلاثمائة، ومولده في سنة ثمانين ومائتين، وفي أيام الحكم المستنصر كانت وفاته. وسمع من أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي وأبي سعيد الحسين بن علي بن زكريا بن يحيى بن صالح بن عاصم بن زفر العدوي وأبي بكر عبد الله بن أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني وقرأ على أبي بكر بن دريد وأبي بكر بن السراج وأبي عبد الله نفطويه وأبي إسحاق الزجاج وأبي الحسن علي بن سليمان الأخفش وقرأ كتاب سيبويه على ابن درستويه وسأله عنه حرفا حرفا. وأما نسبته فهو منسوب إلى قالي قلا بلد من أعمال أرمينية. قال القالي: لما دخلت بغداد انتسبت إلى قالي قلا رجاء أن أنتفع بذلك لأنها ثغر من ثغور المسلمين لا يزال بها المرابطون. فلما تأدب ببغداد ورأى أنه لا حظ له بالعراق قصد بلاد الغرب فوافاها في أيام المتلقب بالحكم المستنصر بالله عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف. قالوا: وهذا أول من دعي من هؤلاء بالغرب أمير المؤمنين إنما كان المتولون قبله يدعون ببني الخلائف. فوفد القالي إلى الغرب في سنة ثلاثين وثلاثمائة فأكرمه صاحب الغرب وأفضل عليه إفضالا عمه وانقطع هناك بقية عمره وهناك أملى كتبه أكثرها عن ظهر قلب منها كتاب الأمالي معروف بيد الناس كثير الفوائد غاية في معناه.

 قال أبو محمد بن حزم: كتاب نوادر أبي علي مبارٍ لكتاب الكامل الذي جمعه المبرد ولئن كان كتاب أبي العباس أكثر نحوا وخبرا فإن كتاب أبي علي أكثر لغة وشعرا. وكتاب الممدود والمقصور رتبه على التفعيل ومخارج الحروف من الحلق مستقصى في بابه لا يشذ منه شيء في معناه لم يوضع مثله. وكتاب الإبل ونتاجها وما تصرف منها، وكتاب حلي الإنسان والخيل وشياتها، وكتاب فعلت وأفعلت، كتاب مقاتل الفرسان، كتاب تفسير السبع الطوال، كتاب البارع في اللغة على حروف المعجم جمع فيه كتب اللغة يشتمل على ثلاثة الاف ورقة

 قال الزبيدي: ولا نعلم أحدا من المتقدمين ألف مثله.

 قرأت بخط أبي بكر محمد بن طرخان بن الحكم قال الشيخ الإمام أبو محمد العربي كتاب البارع لأبي علي القالي يحتوي على مائة مجلد لم يصنف مثله في الإحاطة والاستيعاب إلى كتب كثيرة ارتجلها وأملاها عن ظهر قلب كلها.

 قال الحميدي: وممن روى عن القالي أبو بكر محمد بن الحسين الزبيدي النحوي صاحب كتاب مختصر العين وأخبار النحويين وكان حينئذ إماما في الأدب ولكن عرف فضل أبي علي فمال إليه واختص به واستفاد منه وأقرَّ له.

 قال الحميدي: وكان أقام ببغداد خمسا وعشرين سنة ثم خرج منها قاصدا إلى المغرب سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ووصل إلى الأندلس في سنة ثلاثين وثلاثمائة في أيام عبد الرحمن الناصر وكان ابنه الأمير أبو العاص الحكم بن عبد الرحمن من أحب ملوك الأندلس للعلم وأكثرهم اشتغالا به وحرصا عليه فتلقاه بالجميل وحظي عنده وقرب منه وبالغ في إكرامه ويقال إنه هو الذي كتب إليه ورغبه في الوفود عليه واستوطن قرطبة ونشر علمه بها.

 قال: وكان إماما في علم العربية متقدما فيها متقنا لها فاستفاد الناس منه وعولوا عليه واتخذوه حجة فيما نقله وكانت كتبه على غاية التقييد والضبط والإتقان وقد ألف في علمه الذي اختص به تآليف مشهورة تدل على سعة علمه وروايته وحدث عنه جماعة منهم أبو محمد عبد الله بن الربيع بن عبد الله التميمي ولعله اخر من حدث عنه وأحمد بن أبان بن سيد الزبيدي كما ذكرنا انفا. قال: وكان أعلم الناس بنحو البصريين وأرواهم للشعر مع اللغة.

 قال الزبيدي: وسألته لم قيل له القالي فقال لما انحدرنا إلى بغداد كنا في رفقة فيها أهل قالي قلا وهي قرية من قرى منازجرد وكانوا يكرمون لمكانهم من الثغر فلما دخلت بغداد نسبت إليهم لكوني معهم وثبت ذلك علي.

 قال الحميدي: وكان الحكم المستنصر قبل ولايته الأمور وبعد أن صارت إليه يبعثه على التأليف وينشطه بواسع العطاء ويشرح صدره بالإجزال في الإكرام وكانوا يسمونه بالبغدادي لكثرة مقامه ووصوله إليهم منها.

 قال السلفي بإسناد له: أخبرنا أبو الحكم منذر بن سعيد البلوطي قال كتبت إلى أبي علي البغدادي القالي أستعير منه كتابا من الغريب وقلت: [المجتث]

 (بحق رئم مهفهف ... وصدغه المتعطف)

 (إبعث إلي بجزء ... من الغريب المصنف)

 قال فأجابني وقضى حاجتي:

(وحق در تألف ... بفيك أي تألف)

 (ولو بعثت بنفسي ... إليك ما كنت أسرف)





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة