أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-3-2022
![]()
التاريخ: 2023-11-21
![]()
التاريخ: 15-4-2022
![]()
التاريخ: 2023-09-30
![]() |
يخطر بالبال من مفاد هذه النصوص سؤالٌ ، وهو انّ القرآن كيف يكون حياً مع أنه من الجمادات .
هذا السؤال يمكن استظهار جوابه من سياق هذه النصوص .
وذلك أن المقصود من حياة القرآن هو الحياة المعنوية ، لا المادّية الحيوانية ، كما ورد نظير ذلك في إطلاق لفظ الباقين على العلماءِ في قوله (عليه السلام) : " العلماءُ باقون ما بقي الدهر " ، وما ورد في النصوص من إطلاق لفظ " الجارية " في التعبير عن الوقوف بالصدقة الجارية ونحو ذلك .
وعليه فحياة القرآن إنما هي جريان مضمونة وسريان مضامين آياته بصدقها على مصاديقه المستحدثة وطراوة مفاهيمه وتأثيره العميق في النصوص الطالبة المستعدّة في طيِّ القرون وتمادي الأعصار الى يوم القيامة .
ومن هذه الجهة يبقى القرآن بمعارفه الشامخة ومضامينها العالية الراقية ولا يزول بموت أفراد البشر في طيّ القرون ولا بانقراض الأجيال واندراس الآثار في تمادي الأعصار .
فتحصّل : انّ حياة القرآن حياة معنوية ثقافية واعتقادية .
وهذا مراد الامام (عليه السلام) من قوله : " إن القرآن حيَ لم يمت . وإنه يجري كما يجري الليل والنهار وكما تجري الشمس والقمر ، ويجري على آخرنا كما يجري على أوّلنا " ، وإن كان لكثير من الآيات القرآنية شأن النزول ؛ بلحاظ نزولها في رجل أو طائفة أو واقعة لمناسبة شخصية واقعة في زمان نزولها ، إلا أنّها تفيد رسالة ومفهوماً كلياً عاماً شاملاً لجميع أفراد البشر في جميع الأعصار .
|
|
لشعر لامع وكثيف وصحي.. وصفة تكشف "سرا آسيويا" قديما
|
|
|
|
|
كيفية الحفاظ على فرامل السيارة لضمان الأمان المثالي
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تجري القرعة الخاصة بأداء مناسك الحج لمنتسبيها
|
|
|